الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ميسرة عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبيّ صلى الله عليه وسلم رأى رجلًا معه غلام؛ فقال لغلام: "من هذا؟ "، قال: أبي، قال:"فلا تمش أمامه، ولا تستسب له (1)، ولا تجلس قبله، ولا تدعه باسمه".
397 -
حدثني علي بن أحمد بن سليمان حدثنا عبد الغني بن عبد العزيز العسال حدثنا يوسف بن عمرو عن المفضل بن فضالة عن عبيد الله بن زحر أنه قال: يقال: من العقوق أن تسمي أباك، وأن تمشي أمامه في طريق.
219 - باب كراهية الألقاب
398 -
أخبرنا أبو يعلى حدثنا هدبة بن خالد وإبراهيم بن الحجاج
ــ
397 -
سنده حسن إلى عبيد الله، ولم أجد من رواه عنه غير المصنف.
398 -
إسناده صحيح؛ أخرجه أبو يعلى في "مسنده"(12/ 252 - 253/ 6853) -وعنه ابن حبان في "صحيحه"(1761 - موارد)، والضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة"(8/ 81 - 82/ 80) - بسنده سواء.
وأخرجه أبو القاسم البغوي في "معجم "الصحابة" (3/ 391/ 1327): حدثنا هُدبة بن خالد به.
وأخرجه ابن قانع في "معجم الصحابة"(2/ 33)، والحاكم (2/ 463) -وعنه البيهقي في "شعب الإيمان"(5/ 307 - 308/ 6746) - من طريق حماد بن سلمة به.
وأخرجه أبو داود (4/ 290 - 291/ 4962) -ومن طريقه ابن الأثير في "أسد الغابة"(5/ 47) -، والبخاري في "الأدب المفرد"(1/ 422 - 423/ 330)، وأبو نُعيم الأصبهاني في "معرفة الصحابة"(6/ 2852/ 6720) من طريق وهيب بن خالد، والترمذي (5/ 388/ 3268) -ومن طريقه ابن الأثير في "أسد الغابة"(5/ 47) -، والطبراني في "المعجم الأوسط"(2/ 123 - 124/ 1456)، والبيهقي في "شعب الإيمان"(5/ 308/ 6747) من طريق شعبة، والترمذي (5/ 388)، والنسائي في "التفسير"(2/ 320/ 536)، وأبو القاسم البغوي في "معجم الصحابة"(5/ 16)، والطبري في "جامع البيان"(26/ 132)، والطبراني في "المعجم الكبير"(22/ 325/ 968) من طريق
(1) قال النووي في "الأذكار"(2/ 717 - بتحقيقي): "أي: لا تفعل فعلًا يتعرض فيه لأن يسبك أبوك زجرًا لك وتأديبًا على فعلك القبيح".
السامي قالا: حدثنا حماد بن سلمة عن داود بن أبي هند عن الشعبي عن الضحاك بن أبي جبيرة قال: كانت لهم ألقاب في الجاهلية؛ فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلًا بلقبه؛ فقيل: يا رسول الله، إنه يكرهها؛ فأنزل الله تعالى:{وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ} [الحجرات: 11] إلى آخر الآية".
ــ
بشر بن المفضل، وابن ماجه (2/ 1231 - 1232/ 3741)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني"(4/ 149 - 150/ 2132) -ومن طريقه المزيُّ في "تهذيب الكمال"(33/ 182 - 183) -، والطبراني في "المعجم الكبير"(22/ 325/ 969) من طريق عبد الله بن إدريس، وأحمد (4/ 260) -ومن طريقه الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة"(8/ 82/ 81) والمزي في "تهذيب الكمال"(33/ 182) -، والطبريُّ في "جامع البيان"(26/ 132)، والحاكم (4/ 281 - 282) عن إسماعيل بن عُلَيّة، والطبري (26/ 132) من طريق عبد الوهاب الثقفي، والبيهقي في "شعب الإيمان"(5/ 307/ 6745)، و"الآداب"(296/ 619) من طريق ربعي بن عُليّة، سبعتهم عن داود بن أبي هند به.
قلت: وهذا سند صحيح؛ رجاله ثقات وأبو جبيرة بن الضحاك صحابي.
وقد انقلب عند أبي يعلى؛ فقال: الضحاك بن أبي جبيرة، والصواب ما ذكرنا.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح".
وقال الحاكم في "الموضع الثاني": "هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه".
ووافقه الذهبي. ووافقهم شيخنا أسَدُ السُّنَّةِ العلامة الألباني رحمه الله في "الصحيحة"(2/ 449)، وصححه في "صحيح الأدب المفرد"(251).
وقال الحاكم في "الموضع الأول": "هذا حديث صحيح على شرط مسلم! ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي.
قلت: وقد وهما في ذلك؛ فإن مسلمًا لم يخرج لأبي جبيرة بن الضحاك شيئًا.
وأخرجه أحمد (4/ 69 و 5/ 380)، وأبو القاسم البغوي في "معجم الصحابة"(3/ 391/ 1326 و 5/ 16 - 17/ 2968)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة"(3/ 1539/ 3901)، والواحدي في "أسباب النزول"(ص 264) عن حفص بن غياث عن داود بن أبي هند عن الشعبي عن أبي جبيرة عن أبيه أو عمومته.
قلت: وسنده صحيح أيضًا، وهو من المزيد من متصل الأسانيد.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور"(7/ 563) وزاد نسبته لعبد بن حميد، وابن المنذر، والشيرازي.