الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
20 -
أنا محمد بن علي بن عبيد الله ثنا محمد بن عثمان (بن محمد)(1) العبسي ثنا عبد الحميد بن صالح ثنا حِبّان بن علي العنزي عن إسماعيل بن رافع عن دويد بن نافع عن ابن عمر: أن النّبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل الخلاء قال: "اللهمّ إنّي أعوذ بك من الرّجس النجس الخبيث المخبّث الشّيطان الرجيم".
وإذا خرج قال: "الحمد لله الذي أذاقني لذّته، وأبقى فيّ قوّته، وأذهب عني أذاه"(2).
6 - باب التسمية عند دخول الخلاء
21 -
حدثنا عبدان وأبو يعلى قالا: حدثنا قطن بن نُسير (3) قال: حدثنا عدي بن أبي عمارة الذارع قال: سمعت قتادة عن أنس (بن مالك)(4)
ــ
وضعفه شيخنا العلامة الألباني رحمه الله في "ضعيف الجامع"(4394).
20 -
سيأتي تخريجه برقم (26).
21 -
إسناده ضعيف؛ أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط"(3/ 161 - 162/ 2803)، و"الدعاء"(2/ 959/356) - ومن طريقه الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار"(1/ 195) -، والعقيلي في "الضعفاء الكبير"(3/ 371)، والدارقطني في "الأفراد"(ق 82 /ب) بطرق عن قطن بن نسير به.
قال الدارقطني: "غريب من حديث قتادة؛ تفرد به عدي عنه".
وقال ابن حجر: "هذا حديث غريب من هذا الوجه".
وقال الطبراني: "لم يقل أحد ممن روى هذا الحديث عن قتادة في متنه: "بسم الله" إلا عدي بن أبي عمارة".
وقال العقيلي: "في حديثه اضطراب".
قال الحافظ: "وهو بصري مختلف فيه، ذكره العقيلىُّ فى "الضعفاء"، وابن حبان في "الثقات"" أ. هـ.
(1) زيادة من "ل".
(2)
هذ الحديث زيادة من "ل".
(3)
في "هـ"و "م": "يسير".
(4)
زيادة من "م" و "هـ".
- رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "هذه الحشوش محتضرة (1)؛ فإذا دخل أحدكم الخلاء؛ فليقل: بسم الله".
ــ
قلت: وفيه قطن بن نسير، وفيه ضعف، واتهمه ابن عدي بسرقة الحديث.
قال شيخنا رحمه الله في "تمام المنة"(ص 57): "لكنه ضعيف بهذا السياق، اضطرب فيه بعض الرواة في سنده ومتنه، والصواب أنه من مسند زيد بن أرقم مرفوعًا".
وله طريق آخر: أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف"(1/ 1 و 10/ 453/ 9951)، والطبراني في "الدعاء"(358)، وابن أبي حاتم في "العلل"(1/ 64/167)، وابن عدي في "الكامل في الضعفاء"(7/ 2519) من طريق أبي معشر نجيح السندي، عن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس به.
قلت: وهذا سند ضعيف؛ أبو معشر ضعيف؛ لسوء حفظه.
قال الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار"(1/ 116): "بسند فيه أبو معشر المدني، وفيه ضعف" أ. هـ.
وقال شيخنا رحمه الله في "تمام المنة"(ص 57): "وأبو معشر ضعيف؛ فلا تقبل منه هذه الزيادة".
وله طريق آخر: أخرجه المعمري في "عمل اليوم والليلة"؛ كما في "فتح الباري"(1/ 244) من طريق عبد الله بن المختار عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس بلفظ: "إذا دخلتم الخلاء؛ فقولوا: بسم الله، وأعوذ بالله من الخبث والخبائث".
قال الحافظ: "إسناده صحيح على شرط مسلم، وفيه زيادة التسمية، ولم أرها في غير هذه الرواية".
وقال في "نتائج الأفكار"(1/ 196): "ورواته موثقون، والله أعلم".
قال شيخنا رحمه الله في "تمام المنة"(ص 57): "ويظهر لي أن الحافظ ابن حجر لم يقف على هذه الزيادة؛ فقد قال: وذكره.
وهي عندي شاذة؛ لمخالفتها طرق عبد العزيز بن صهيب عن أنس في "الصحيحين" وغيرهما.
وبالجملة؛ فذكر البسملة في هذا الحديث من طريقين عن أنس شاذ أو منكر" أ. هـ.
قلت: وهو كما قال رحمه الله.
(1) في هامش "ل": "يعني: الكنيف، ومواضع قضاء الحاجة، الواحد حَش بالفتح، ومحتضرة؛ أي: تحضره الجن والشياطين".