الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وعتبة بن عبد الله المروزي عن مالك عن الزهري عن عطاء بن يزيد عن أبي سعيد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا سمعتم الأذان (1)؛ فقولوا مثل ما يقول المؤذن".
19 - باب ما يقول إذا قال المؤذن: حي على الصلاة، حي على الفلاح
92 -
أخبرنا أبو عبد الرحمن قال: أخبرنا علي بن حجر قال: حدثنا شريك عن عاصم بن عبيد الله عن علي بن الحسين عن أبي رافع - رضي الله
ــ
وأخرجه الترمذيُّ (1/ 407 / 208) عن قتيبة بن سعيد به.
وأخرجه البخاريُّ (611)، ومسلم (383)، وأبو داود (522)، والترمذي (208)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة"(34)، و"المجتبى"(2/ 23)، وابن ماجه (208)، وأحمد (3/ 6 و 53 و 78 و 90)، والشافعي في "الأم"(1/ 88)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار"(1/ 143)، وابن خزيمة في "صحيحه"(411)، وأبو عوانة في "المسند"(1/ 281/ 986 و 988)، وأبو نعيم الأصبهاني في "المستخرج على صحيح مسلم"(2/ 6/ 841)، والبيهقي في "السنن الكبرى"(1/ 408)، وابن أبي شيبة في "المصنف"(1/ 227)، وابن حبان في"صحيحه"(4/ 583 / 686 - إحسان)، والبغوي في "شرح السُّنة"(419)، وعبد الله بن أحمد في "زوائد المسند"(3/ 6)، والقطيعي في "جزء الألف دينار"(25)، والحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار"(1/ 351 - 352) كلهم من طريق الإِمام مالك وهذا في "الموطأ" له (1/ 67 - رواية يحيى الليثي)، و (1/ 71 /180 - رواية أبي مصعب الزهري)، و (54/ 91 - رواية محمَّد بن الحسن الشيباني) به.
92 -
إسناده ضعيف، (وهو صحيح بشواهده)؛ أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة"(156/ 41) بسنده سواء.
وأخرجه النسائي (41)، وأبو نعيم الفضل بن دكين في "الصلاة"(159/ 196)، وأحمد (6/ 9 و391)، وأحمد بن منيع في "مسنده"، كما في "إتحاف الخيرة المهرة"(2/ 120/ 1327 و 1328)، والبزار في "مسنده"(1/ 183/ 360 - "كشف الأستار")، وأبو القاسم البغوي في "معجم الصحابة"(1/ 155 - 156/ 112)، و"مسند علي بن الجعد"، (2/ 850 /2358)، والطبراني في "المعجم الكبير"(1/ 313/ 924)، و"الدعاء"(2/ 1004/ 443)، والروياني في "مسند"(1/ 475 - 476/ 722) بطرق عن شريك به.
(1) في "ل": "النداء".
عنه - قال: كان النّبيّ صلى الله عليه وسلم إذا سمع المؤذن قال مثل ما يقول، وإذا قال: حيّ على الصّلاة، حيّ على الفلاح؛ قال:"لا حول ولا قوّة إلا بالله".
(نوع آخر)(1):
93 -
حدثني أبو طالب بن أبي عوانة (-هو: ابن أخي أبي
ــ
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ فيه علتان:
الأولى: شريك بن عبد الله القاضي؛ صدوق كثير الخطأ، سيّىء الحفظ.
الثانية: عاصم بن عبيد الله؛ ضعيف، كما في "التقريب".
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(1/ 331): "رواه أحمد، والبزار، والطبراني في "الكبير"؛ وفيه عاصم بن عبيد الله، وهو ضعيف إلا أن مالكًا روى عنه" أ. هـ.
قلت: يشير إلى أن من روى عنه مالك، فهو ثقة!! لكن قال النسائي:"لا نعلم مالكًا روى عن إنسان ضعيف مشهور بالضعف إلا عاصم بن عبيد الله، والله أعلم".
لكن الحديث صحيح بشواهده، فأخرجه أحمد (4/ 98)، والدارمي (1/ 273)، وابن خزيمة في "صحيحه"(416)، وابن حبان في "صحيحه"(1687 - إحسان)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار"(1/ 145)، والطبراني في "الكبير"(19/ 322/ 731) من طريق محمَّد بن عمرو، قال: حدثني أبي، عن جدي، عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه به.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ عمرو بن علقمة بن وقاص مجهول، لم يرو عنه غير ابنه محمَّد؛ لكنه توبع: تابعه أخوه عبد الله بن علقمة بن وقاص عن أبيه به.
أخرجه أحمد (4/ 91 - 92).
وهذا سند حسن؛ عبد الله بن علقمة صدوق، روى عنه جمع؛ ووثقه ابن حبان، فثبت الحديث، ولله الحمد من قبل ومن بعد.
وله شاهد آخر من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه بنحوه؛ أخرجه مسلم (385).
وبالجملة، فالحديث صحيح بشواهده.
93 -
موضوع؛ أخرجه ابن حجر في "نتائج الأفكار"(1/ 367) من طريق ابن السني به.
قال الحافظ: "هذا حديث غريب؛ في سنده نصر بن طريف، وهو القصاب، كنيته أبو جزي، وهو بها أشهر، وهو متروك عندهم، والراوي عنه مشهور بكنيته
(1) زيادة من "ل".