الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عنه - فقلت: هل سمعت -يعني: النّبيّ صلى الله عليه وسلم - يذكر الهوى؟ قال: نعم، بينما نحن معه في مسيره؛ فناداه أعرابي بصوت له جهوري: يا محمد قال: فأجابه على نحو من كلامه، قال:"هاؤم"، قلنا: ويلك اغضض من صوتك! فإنك قد نهيت عن ذلك، قال: والله لا أغضض صوتي، قال: فقال له: أرأيت رجلًا أحب قومًا ثم لم يلحق بهم؟ قال: "هو يوم القيامة مع من أحب".
58 - باب الحمد والاستغفار من رجلين إذا التقيا
194 -
أخبرنا أبو يعلى قال: حدثنا خالد بن مرداس قال: حدثنا هشيم عن أبي بلج (1) عن جابر بن زيد أبي الشعثاء عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا التقى المسلمان، فتصافحا، وحمدا الله، واستغفرا؛ غفر الله عز وجل لهما".
ــ
الثاني: عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه بنحوه: أخرجه البخاري (10/ 557/ 6170)، ومسلم (2641).
194 -
ضعيف بهذا اللفظ؛ أخرجه أبو يعلى في "مسنده"(3/ 234/ 1673) بسنده سواء.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير"(3/ 396)، وأبو داود (4/ 354/ 5221)، والدولابي في "الكنى والأسماء"(1/ 154)، وابن أبي الدنيا في "الإخوان"(112)، والبيهقي في "السنن الكبرى"(7/ 99)، و"شعب الإيمان"(6/ 474/ 8956)، والمزي في "تهذيب الكمال"(10/ 80 - 81) بطرق عن هشيم بن بشير به، وصرح هشيم بالتحديث عند البخاري والمزي.
وتوبع هشيم؛ تابعه أبو عوانة -وهو ثقة ثبت- عن أبي بلج به؛ أخرجه البخاري في "التاريخ الكبير"(3/ 396) عن موسى بن إسماعيل التبوذكي عن أبي عوانة به.
وتابعه أيضًا الحسين المروزي -وهو ثقة- عن أبي بلج به؛ أخرجه المزي في "تهذيب الكمال"(10/ 80) من طريق ابن النقور عن المخلص عن ابن صاعد عن الحسين به.
(1) في "ل" وسط السطور: "اسمه حارثة بن بلج".