الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يحيى الحراني قال: حدثنا عثمان بن عبد الرحمن الطرائفي عن علي بن عروة عن عبد الملك عن ابن أبي مليكة عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنها؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله عز وجل يكره رفع الصوت بالعطاس والتثاؤب".
121 - باب ما يقول إذا رأى على أخيه ثوبًا
269 -
أخبرنا أبو عبد الرحمن قال: حدثنا نوح بن حبيب القومسي
ــ
الثانية: عثمان بن عبد الرحمن ضعيف.
296 -
إسناده ضعيف، (وهو حسن بشاهده)؛ أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة"(275/ 311) بسنده سواء.
وأخرجه ابن ماجه (2/ 1178/ 3558)، وعبد بن حميد في "مسنده"(2/ 7 - 8/ 721 - منتخب) -ومن طريقه الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار"(1/ 135) -؛ وأحمد في "مسنده"(2/ 88 - 89)، وإسحاق بن راهويه في "مسنده"؛ كما في "نتائج الأفكار"(1/ 136) -؛ وأبو يعلى في "مسنده"(9/ 402/ 5545)، وابن حبان في "صحيحه"(15/ 320/ 6897 - إحسان)، والطبراني في "المعجم الكبير"(12/ 219/ 13127)، و"الدعاء"(2/ 980 - 981/ 399) -ومن طريقه الحافظ في "نتائج الأفكار"(1/ 135)، وأبو نعيم الأصبهاني في "أخبار أصبهان"(1/ 139)، والبيهقي في "الدعوات الكبير"(2/ 203/ 434)، والبغوي في "شرح السنة"(12/ 41 - 42/ 3112)، وبيبي الهرثمية في "جزءها"(83/ 117) -ومن طريقها الحافظ ابن حجرفي "نتائج الأفكار"(1/ 135) -، والرافعي في "التدوين"(1/ 485 - 486) بطرق كثيرة عن عبد الرزاق وهذا في "مصنفه"(11/ 223/ 20382) بسنده به.
قال النسائي عقبه: "وهذا حديث منكر، أنكره يحيى بن سعيد القطان على عبد الرزاق، لم يروه عن معمر غير عبد الرزاق
…
، وهذا الحديث ليس من حديث الزهري، والله أعلم".
وقال حمزة بن محمَّد الكناني؛ كما في "تحفة الأشراف"(5/ 397): "لا أعلم أحدًا رواه عن الزهري غير معمر، وما أحسبه بالصحيح، والله أعلم" أ. هـ.
وقال أبو حاتم الرازي؛ كما في "علل الحديث"(1/ 490): "أنكر الناس ذلك، وهو حديث باطل".
وقال الحافظ في "نتائج الأفكار"(1/ 136): "هذا حديث حسن غريب
…
، ورجال هذا الإسناد رجال الصحيح، لكن أعله النسائي (وذكر كلامه المتقدم) " أ. هـ.
قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه رضي الله عنه: أن النّبيّ صلى الله عليه وسلم رأى على عمر بن الخطاب رضي الله عنه ثوبًا فقال (له)(1): " أجديد هذا أم غسيل؟ "، قال: بل غسيل، قال:"البس جديدًا، وعش حميدًا، ومت شهيدًا".
ــ
لكن للحديث شاهدًا مرسلًا؛ فأخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه"(8/ 453/ 5143 و 10/ 402/ 980)، و"مسنده"(2/ 436 - 437/ 986)، وابن سعد في "الطبقات الكبرى"(3/ 329) عن عبد الله بن إدريس، والبخاري في "التاريخ الأوسط"(2/ 32 - 33/ 1111)، و"التاريخ الكبير"(3/ 356) عن إسماعيل بن عرعرة عن عبد الله بن إدريس عن أبي الأشهب عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا. لكن زاد ابن أبي شيبة عن رجل من مزينة.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الأوسط"(2/ 33/ 1113)، و"الكبير"(3/ 356)، وابن سعد (3/ 329)، والبيهقي في "الدعوات الكبير"(2/ 205/ 436) من طريق الثوري عن إسماعيل بن أبي خالد عن أبي الأشهب به.
قلت: وهذا مرسل حسن الإسناد -إن شاء الله-؛ أبو الأشهب: هو زياد بن زاذان مولى بني هلال؛ كما قال البخاري، وقد روى عنه ثقتان، ووثقه ابن حبان (4/ 254).
قال البخاري في "التاريخ الكبير": "وهذا أصح بإرساله".
وقال في "الأوسط": "وهذا مرسل لا يصح".
وقال الحافظ رحمه الله في "نتائج الأفكار"(1/ 137): "وأبو الأشهب: اسمه جعفر بن حيان العطاردي!، وهو من رجال الصحيح!، وسمع من كبار التابعين، وهذا يدل على أن للحديث أصلًا، وأقل درجاته أن يوصف بالحسن".
قلت: أبو الأشهب تقدم عن البخاري أنه زياد بن زاذان وليس جعفر بن حيان؛ كما زعم الحافظ وهما وإن تشابها في الكنية لكنهما مختلفان في الاسم؛ فليحرر.
وهذا -أيضًا- مما فات شيخنا العلامة الألباني رحمه الله لما وافق الحافظ على هذا؛ فليحرر أيضًا.
وقال شيخنا رحمه الله في "الصحيحة"(1/ 688): "وعليه؛ يكون الإسناد
صحيحًا مرسلًا!! وشاهدًا قويًا لحديث عبد الرزاق، ولا نرى- والحالة هذه- وجهًا
لإنكاره عليه في كثرة ما روى عن معمر، والله أعلم" أ. هـ.
وبالجملة؛ فالحديث حسن -إن شاء الله- بشاهده المرسل.
(1) زيادة من "م" و"هـ".