الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَمِنْه: كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -
إِذا سلم سلم ثَلَاثًا، وَإِذا تكلم بِكَلِمَة أَعَادَهَا ثَلَاثًا.
وَمِنْه: كَانَ يعالج من التَّنْزِيل شدَّة. فَهِيَ كَذَلِك تفِيد الِاسْتِمْرَار والتكرار.
قَالَ ابْن مُفْلِح: وَهِي لمُطلق الْفِعْل فِي الْمَاضِي كَسَائِر الْأَفْعَال تكَرر، أَو انْقَطع أَو لَا، فَلهَذَا قَالَ جمَاعَة: يَصح وَيصدق على وجود
الله تَعَالَى، كَانَ كَمَا فِي " الصَّحِيحَيْنِ ":" كَانَ الله وَلَا شَيْء قبله "، وَفِي لفظ:" شَيْء مَعَه ".
وَمِنْه جمَاعَة لشعوره بالتقضي والعدم.
قَالَ ابْن مُفْلِح: وَلَعَلَّ المُرَاد عرفا، نَحْو:{وَكَانَ الله غَفُورًا رحِيما} [النِّسَاء: 96] أَي: لم يزل، قَالَ بَعضهم: للقرينة.
وَزعم الْجَوْهَرِي زيادتها.
وَقَالَ فِي " الْقَامُوس ": وَتَكون (كَانَ) زَائِدَة.
وَقَالَ عبد الْجَبَّار: إِنَّهَا تَقْتَضِي التّكْرَار عرفا لَا لُغَة.