الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَقيل: مَا كَانَ من صغَار التَّابِعين لَا يُسمى مُرْسلا، بل مُنْقَطِعًا لِكَثْرَة الوسائط لغَلَبَة روايتهم عَن التَّابِعين.
وَقيل: يُسمى مُرْسلا إِذا سقط من الْإِسْنَاد وَاحِد أَو أَكثر، سَوَاء الصَّحَابِيّ وَغَيره فيتحد مَعَ الْمُسَمّى بالمنقطع بِالْمَعْنَى الْأَعَمّ.
قَالَ ابْن الصّلاح: فَفِي الْفِقْه وأصوله أَن كل ذَلِك يُسمى مُرْسلا، قَالَ: وَإِلَيْهِ ذهب من أهل الحَدِيث أَبُو بكر الْخَطِيب، وَقطع بِهِ.
إِلَّا أَن أَكثر مَا يُوصف بِالْإِرْسَال من حَيْثُ الِاسْتِعْمَال مَا رَوَاهُ التَّابِعِيّ عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -،
وَمَا رَوَاهُ تَابع التَّابِعِيّ فيسمونه معضلا، فَسمى