الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَإِنَّمَا قُلْنَا إِنَّه غَيره؛ لِأَنَّهُ لَا يلْزم من التّكْرَار عدم الِانْقِطَاع فقد يتَكَرَّر الشَّيْء ثمَّ يَنْقَطِع نعم يلْزم بِالضَّرُورَةِ فِي عدم الِانْقِطَاع التكرر، لَكِن لَا قَائِل بِهِ.
قَوْله: {وَأما الْأمة فَلم تدخل بِفِعْلِهِ صلى الله عليه وسلم َ -} .
قَالَ ابْن مُفْلِح فِي " أُصُوله ": وَأما الْأمة فَلم تدخل بِفِعْلِهِ
صلى الله عليه وسلم َ - بل بِدَلِيل قَوْله أَو قرينَة، نَحْو:" صلوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي "، و " خُذُوا عني مَنَاسِككُم "، ووقوعه بعد إِجْمَال، أَو إِطْلَاق، أَو عُمُوم قصد بَيَانه، أَو بالتأسي بِهِ، أَو بِالْقِيَاسِ على فعله.
وَاعْترض بِعُمُومِهِ، نَحْو:(سَهَا فَسجدَ)، وَقَوله صلى الله عليه وسلم َ -: "
أما أَنا فأفيض المَاء
".