الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عليه شقا كبيرا صلى قاعدا، يقول النبي صلى الله عليه وسلم لعمران بن حصين وكان مريضا بالبواسير:«صل قائما، فإن لم تستطع فقاعدا، فإن لم تستطع فعلى جنب، فإن لم تستطع فمستلقيا (1)» والله جل وعلا يقول: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} (2). والحمد لله.
(1) أخرجه البخاري في كتاب الجمعة، باب إذا لم يطق قاعدا صلى على جنب برقم (1117).
(2)
سورة التغابن الآية 16
241 -
كيفية صلاة الحامل إذا عجزت عن القيام
س: زوجتي في شهرها الأخير حين كتبت الرسالة، ولا تستطيع الوقوف للصلاة حيث إن وضع الركوع والسجود يسبب لها آلاما كبيرة، ولا تستطيع أيضا الصلاة جالسة، فهل يجوز لها الصلاة على هيئة أخرى (1)؟
ج: ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال لعمران بن حصين لما اشتكى: «صل قائما، فإن لم تستطع فقاعدا، فإن لم تستطع فعلى جنب، فإن لم تستطع فمستلقيا (2)» الله يقول سبحانه:
(1) السؤال السابع من الشريط رقم (88).
(2)
أخرجه البخاري في كتاب الجمعة، باب إذا لم يطق قاعدا صلى على جنب برقم (1117).
{فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} (1). فجميع بني آدم في هذا سواء الرجل والمرأة، إذا عجز الرجل أو المرأة عن الصلاة قائما أو قاعدا صلى على حسب حاله، على جنبه الأيمن، أو جنبه الأيسر أو مستلقيا حسب قدرته، {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} (2). ويعمل الأعمال بالنية إذا كان على جنبه أو مستلقيا، يعمل بالنية نية القيام، فيستفتح الصلاة ويتعوذ بالله من الشيطان، ويسمي ويقرأ الفاتحة وما تيسر معها، ثم ينوي الركوع ويكبر، فيقول: سبحان ربي العظيم، سبحان ربي العظيم. ثم ينوي الرفع فيقول: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد. إلى آخره. ثم ينوي السجود فيكبر ويسجد، فهكذا.
(1) سورة التغابن الآية 16
(2)
سورة البقرة الآية 286
س: تقول السائلة ف، م. من فيفاء: إذا كانت المرأة حاملا وفي الأشهر الأخيرة ولم تستطع الصلاة واقفة فكيف تصلي (1)؟
ج: تصلي حسب حالها، الله يقول سبحانه:{فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} (2). فإذا عجزت عن القيام تصلي قاعدة متربعة، أو تفترش يسراها وتنصب
(1) السؤال التاسع من الشريط رقم (275).
(2)
سورة التغابن الآية 16
يمناها، أو محتبية على مقعدتها وترفع فخذيها ورجليها على أي قعدة، فتفعل ما هو أيسر عليها، سواء كانت متربعة أو مثل جلوسها بين السجدتين، أو محتبية ترفع فخذيها وساقيها وتقعد على مقعدتها، كل ذلك واسع، يقول النبي صلى الله عليه وسلم لعمران لما كان مريضا:«صل قائما، فإن لم تستطع فقاعدا، فإن لم تستطع فعلى جنب، فإن لم تستطع فمستلقيا (1)» فقوله: " فقاعدا " يعم أنواع القعود، هذا من الله توسعة سبحانه وتعالى، إذا عجزت الحامل عن القيام فإنها تصلي قاعدة على أي حال كانت من القعود ما هو أرفق بها، تفعل ما هو الأرفق بها، القعود الذي يناسبها تفعله، والحمد لله.
(1) أخرجه البخاري في كتاب الجمعة، باب إذا لم يطق قاعدا صلى على جنب برقم (1117).
س: تقول السائلة: امرأة أجريت لها عملية جراحية فلا تستطيع الوضوء ولا التيمم، وكذلك لا تستطيع الصلاة وهي قائمة أو جالسة، فكيف تكون الصلاة حينئذ (1)؟
ج: تصلي بالتيمم، إذا لم تستطع الماء تصلي بالتيمم، ييممها أخوها أو أمها أو زوجها أو بعض محارمها بالتراب، تكون ناوية وهو يمسح وجهها وكفيها بالتراب التراب الخفيف، ليس من الشرط أن تفعله بيديها
(1) السؤال العشرون من الشريط رقم (209).