الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وما دام الفراش ينتفع به، ما دام الكتاب ينتفع به، وما دام المصحف ينتفع به، ما دام المسجد ينتفع به، وهكذا، كله صدقة جارية، والمال الذي يبذل في سبيل الله لغلة الوقوف من الصدقة الجارية.
190 -
حكم التصدق على المساجد
س: هل تجوز الصدقة على المساجد؟ (1)
ج: نعم، الصدقة على المساجد طيّب، ومن أفضل القربات، إذا كانت الصدقة تطوعًا ما هي زكاة، فإذا بنى المساجد، أو رمّمها، أو كمل نقصها، أو فرشها هذا عمل صالح وقربة إلى الله عز وجل، لكن من غير الزكاة، أما الزكاة فتكون في الأصناف الثمانية، المذكورة في قوله سبحانه:{إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ} في سبيل الله هم المجاهدون.
(1) السؤال الرابع عشر من الشريط رقم (222).
191 -
بيان فضل شراء كتب العلم الشرعي والتصدق بها
س: يقول السائل: إذا امتلكت مبلغًا من المال عن طريق حلال،