الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لبني زهرة، أسلم قديما بمكة، وهاجر إلى المدينة، وشهد بدرا.
ونقل ابن هشام عن ابن شهاب الزهري: أنه استشهد بخيبر (1)، وفي «الكاشغري»: أنه توفي سنة ثلاثين (2)، رضي الله عنه.
138 - [أوس بن قتادة]
(3)
أوس بن قتادة الأنصاري، من بني عمرو بن عوف، حكى ابن هشام عن ابن شهاب الزهري: أنه استشهد بخيبر (4)، رضي الله عنه.
139 - [جعفر بن أبي طالب]
(5)
جعفر بن أبي طالب-واسم أبي طالب عبد مناف-ابن عبد المطلب الهاشمي الطيار ذو الجناحين، وذو الهجرتين، الجواد وأبو الجواد.
أسلم قديما، وهاجر إلى الحبشة بزوجته أسماء بنت عميس، فولدت له هناك ابنه عبد الله، فهو أول مولود في الإسلام بأرض الحبشة، واجتمع جعفر بالنجاشي، وقرأ عليه (سورة مريم)، وأسلم النجاشي على يديه، ثم قدم من الحبشة هو ومن صحبه من المهاجرين ومن دخل في الإسلام هناك، وركبوا البحر في سفينتين، فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم في خيبر حين افتتحها، وأسهم صلى الله عليه وسلم لهم منها، ولم يسهم لمن لم يحضرها غيرهم (6).
= و «الاستيعاب» (ص 690)، و «أسد الغابة» (5/ 160)، و «عيون الأثر» (2/ 185)، و «العقد الثمين» (7/ 181)، و «الإصابة» (3/ 390)، وقد اتفقوا على أن وفاته كانت سنة ثلاثين، سوى ابن هشام وابن سيد الناس، ثم نقل عن أبي معشر والواقدي: أنه مات سنة ثلاثين وقد زاد على الستين، والله أعلم.
(1)
انظر «سيرة ابن هشام» (3/ 344).
(2)
انظر «مختصر أسد الغابة» (خ/312/أ).
(3)
«سيرة ابن هشام» (3/ 344)، و «عيون الأثر» (2/ 185)، و «تاريخ الإسلام» (2/ 430)، و «الإصابة» (1/ 98).
(4)
انظر «سيرة ابن هشام» (3/ 344).
(5)
«سيرة ابن هشام» (3/ 378)، و «طبقات ابن سعد» (4/ 31)، و «تاريخ الطبري» (3/ 40)، و «حلية الأولياء» (1/ 114)، و «الاستيعاب» (ص 109)، و «التبيين» (ص 113)، و «أسد الغابة» (1/ 341)، و «تهذيب الكمال» (5/ 50)، و «سير أعلام النبلاء» (1/ 206)، و «مرآة الجنان» (1/ 14)، و «العقد الثمين» (3/ 424)، و «الإصابة» (1/ 239).
(6)
أخرجه البخاري (3136)، ومسلم (2502).