الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
245 - [عثمان بن عفان]
(1)
عثمان بن عفان بن أبي العاصي بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموي المكي، يكنى: أبا عمرو، أو أبا ليلى، أو أبا عبد الله، أمه: أروى بنت كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس، وأمها: أم حكيم البيضاء بنت عبد المطلب عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ولد بعد الفيل بست سنين، أسلم قديما مع أبي بكر، وهاجر مرتين بزوجته رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحبشة، وهو أول مهاجر إليها، ثم هاجر إلى المدينة، فقال صلى الله عليه وسلم:«والذي نفسي بيده؛ إنه لأول من هاجر بعد إبراهيم ولوط» (2).
ومرضت بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فتخلف عن بدر لتمريضها، فضرب له صلى الله عليه وسلم بسهمه وأجره، وحضر الحديبية، وبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم رسولا إلى أهل مكة إذ لم يكن أعز منه فيها، فأذيع أن عثمان قتل، فبايع صلى الله عليه وسلم أصحابه بيعة الرضوان، وضرب بيده اليسرى على اليمنى وقال:«هذه لعثمان» (3).
وتوفيت أم كلثوم سنة تسع، فقال صلى الله عليه وسلم: «لو كان لي بنت ثالثة ..
لزوجته إياها».
وهو أحد العشرة المشهود لهم بالجنة، وقال صلى الله عليه وسلم:«من يشتري بئر رومة وله الجنة؟ » (4) فاشتراها عثمان بعشرين ألف درهم وسبّلها، وجهز جيش العسرة لخمسين فرسا وتسع مائة وخمسين بعيرا.
وقال صلى الله عليه وسلم: «ألا أستحيي من رجل تستحيي منه الملائكة؟ » (5).
(1)«طبقات ابن سعد» (3/ 51)، و «معرفة الصحابة» (1/ 58)، و «الاستيعاب» (ص 544)، و «المنتظم» (3/ 1227)، و «أسد الغابة» (3/ 584)، و «تهذيب الأسماء واللغات» (1/ 321)، و «تاريخ الإسلام» (3/ 429)، و «مرآة الجنان» (1/ 90)، و «البداية والنهاية» (182/ 7 - 238)، و «الإصابة» (2/ 455)، و «شذرات الذهب» (1/ 201).
(2)
أخرجه الحاكم في «المستدرك» (4/ 46)، وأبو بكر الشيباني في «الآحاد والمثاني» (123).
(3)
أخرجه البخاري (3698)، والترمذي (3706).
(4)
أخرجه البخاري في (كتاب المناقب)، باب: مناقب عثمان بن عفان، تعليقا، والترمذي (3703).
(5)
أخرجه مسلم (2401)، وابن حبان (6907).