الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال ابن عبد البر: (ليس إسناده بقوي)(1)، رضي الله عنه.
172 - [عروة بن مسعود]
(2)
عروة بن مسعود الثقفي الصحابي، يكنى: أبا مسعود، وقيل: أبا يعفور-بالفاء والراء -وهو عم أبي المغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود، وأمّ عروة سبيعة بنت عبد شمس بن عبد مناف.
قال ابن إسحاق: لما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حصار الطائف .. تبعه عروة بن مسعود إلى الجعرانة أو إلى مكة، فأسلم وسأله أن يرجع إلى قومه يدعوهم إلى الإسلام، فقال صلى الله عليه وسلم:«أخشى عليك منهم» ، قال: إني أحبّ إليهم من أسماعهم وأبصارهم، وكان محببا مطاعا فيهم، فرجع إليهم ودعاهم إلى الإسلام، فرموه بالنّبل حتى قتلوه، فقيل له: ما ترى في دمك؟ فقال: كرامة أكرمني الله بها، وشهادة ساقها الله إلي، فادفنوني مع الشهداء الذين قتلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيزعمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيه:«إن مثله في قومه كمثل صاحب «يس» في قومه» (3).
وفي «صحيح مسلم» وغيره: أنه صلى الله عليه وسلم قال: «رأيت عيسى ابن مريم؛ فإذا أقرب من رأيت به شبها عروة بن مسعود» (4)، رضي الله عنه.
173 - [أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم]
(5)
أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، أمها خديجة، ولدت بعد رقيّة وقبل
(1)«الاستيعاب» (ص 667).
(2)
«سيرة ابن هشام» (4/ 538)، و «طبقات ابن سعد» (8/ 64)، و «الاستيعاب» (ص 564)، و «أسد الغابة» (4/ 31)، و «تهذيب الأسماء واللغات» (1/ 332)، و «تاريخ الإسلام» (661/ 2 و 667)، و «العبر» (1/ 10)، و «مرآة الجنان» (1/ 15)، و «الإصابة» (2/ 470)، و «شذرات الذهب» (1/ 129).
(3)
أخرجه ابن أبي شيبة (8/ 530).
(4)
«صحيح مسلم» (167)، و «صحيح ابن حبان» (6232).
(5)
«طبقات ابن سعد» (10/ 37)، و «المعارف» (ص 142)، و «الاستيعاب» (ص 960)، و «التبيين» (ص 90)، و «أسد الغابة» (7/ 384)، و «تاريخ الإسلام» (2/ 661)، و «سير أعلام النبلاء» (2/ 252)، و «العقد الثمين» (8/ 348)، و «الإصابة» (4/ 466)، و «شذرات الذهب» (1/ 128).