الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
201 - [عياش بن أبي ربيعة]
(1)
عياش بن أبي ربيعة عمرو بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، القرشي المخزومي المكي، أخو عبد الله بن أبي ربيعة، وأخو أبي جهل بن هشام لأمه وابن عمه.
أسلم قديما قبل دخوله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم، وهاجر إلى الحبشة، ثم عاد إلى مكة، وهاجر إلى المدينة هو وعمر بن الخطاب، فقدم عليه أخواه لأمه أبو جهل والحارث ابني هشام، وقالا: إن أمك حلفت لا يدخل رأسها دهن ولا تستظل حتى تراك، فرقّ لها، ورجع معهما بعد أن عقله عمر عن الرجوع، فحبساه بمكة وأوثقاه، فكان من المستضعفين بمكة، وكان صلى الله عليه وسلم يدعو لهم في القنوت (2).
واستشهد عياش يوم اليرموك سنة خمس عشرة.
وقال الطبري: توفي بمكة.
له حديث مرسل في تعظيم حرمة الكعبة (3)، رضي الله عنه.
202 - [عبد الرحمن بن العوّام]
(4)
عبد الرحمن بن العوّام بن خويلد الأسدي، أخو الزّبير بن العوام رضي الله عنهما.
(1)«سيرة ابن هشام» (1/ 474)، و «طبقات ابن سعد» (4/ 120)، و «طبقات خليفة» (ص 54)، و «الاستيعاب» (ص 568)، و «التبيين» (ص 375)، و «أسد الغابة» (4/ 320)، و «تهذيب الكمال» (22/ 554)، و «توضيح المشتبه» (6/ 83)، و «العقد الثمين» (6/ 450)، و «الإصابة» (3/ 47).
(2)
أخرجه البخاري (1006)، ومسلم (6750).
(3)
يريد: في الكتب الستة، وليس له غيره فيها، والحديث أخرجه ابن ماجه (3110) عن عبد الرحمن بن سابط، عن عياش بن أبي ربيعة المخزومي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تزال هذه الأمة بخير ما عظموا هذه الحرمة حق تعظيمها، فإذا ضيّعوا ذلك .. هلكوا» ، وهو عند أحمد (4/ 347) وغيره. ويريد بالإرسال: عدم إدراك ابن سابط لعياش فيما قيل، وقد ذكر ذلك المزي في «تهذيبه» (17/ 124)، وابن حجر في «تهذيب التهذيب» (2/ 509) بصيغة التضعيف، وتحرفت في الأخير (عياش) إلى (عباس)، وقال الحافظ المزي في «تهذيب الكمال» (22/ 555)، والحافظ في «الإصابة» في ترجمة عياش:(روى عنه أنس بن مالك وعبد الرحمن بن سابط، وأرسل عنه عمر بن عبد العزيز ونافع مولى ابن عمر)، وهذا يرجّح إدراك ابن سابط عياش بن أبي ربيعة رضي الله عنه.
(4)
«الاستيعاب» (ص 445)، و «التبيين» (ص 270)، و «أسد الغابة» (3/ 479)، و «العقد الثمين» (5/ 395)، و «سير أعلام النبلاء» (1/ 316)، و «تاريخ الإسلام» (3/ 152)، و «مرآة الجنان» (1/ 71)، و «الإصابة» (2/ 407).