الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اسمه بحيرا، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله، واسم أبي ربيعة: عمرو، وقيل: حذيفة، وقيل: اسمه كنيته، يقال له: ذو الرمحين.
أسلم يوم الفتح، وعن عبد الله قال: استقرض مني رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين ألفا، فجاءه مال فدفعه إلي وقال:«بارك الله في أهلك ومالك إنما جزاء السلف الأداء» (1)، كذا في «مختصر الكاشغري» (2)، ولم يذكر تاريخ وفاته.
وفي «تاريخ اليافعي» : (أن عبد الله بن أبي ربيعة كان جليلا نبيلا من أحسن الناس وجها، ولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم الجند-بفتح الجيم والنون-ومخاليفها من بلاد اليمن)، وذكره فيمن توفي سنة خمس وثلاثين من الهجرة (3).
قلت: قال الفاسي في تاريخه «العقد الثمين» : (وله عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث: «إنما جزاء السلف الحمد والوفاء»، وهو على ما قيل: أحد الرجلين اللذين أجارتهما أم هاني في يوم الفتح، وكان من أشراف قريش في الجاهلية، وهو الذي بعثته قريش مع عمرو بن العاصي إلى النجاشي) اهـ (4) والله سبحانه أعلم.
247 - [عامر بن أبي ربيعة]
(5)
عامر بن أبي ربيعة، ذكره الشيخ اليافعي فيمن توفي سنة خمس وثلاثين، ولم يزد على ذلك (6).
وفي «الكاشغري» : (عامر بن أبي ربيعة، له صحبة ورواية)(7)، ولم يذكر وفاته.
وما أدري أهو أخو عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي المذكور آنفا أم لا؟ والله سبحانه أعلم.
(1) أخرجه النسائي (7/ 314)، وفي «الكبرى» (6236)، وابن ماجه (2424)، وأحمد (4/ 36).
(2)
انظر «مختصر أسد الغابة» (خ/211/ب).
(3)
«مرآة الجنان» (1/ 89).
(4)
«العقد الثمين» (5/ 136).
(5)
«أسد الغابة» (3/ 123)، و «مختصر أسد الغابة» للكاشغري (خ/196/أ)، و «البداية والنهاية» (7/ 67)، و «الإصابة» (2/ 240)، و «شذرات الذهب» (1/ 201).
(6)
انظر «مرآة الجنان» (1/ 86).
(7)
«مختصر أسد الغابة» (خ/196/أ).