الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سيف امرأة أبي سيف-قين كان بالمدينة (1) -لترضعه، فتوفي سنة عشر وله سبعة عشر أو ثمانية عشر شهرا، فقال صلى الله عليه وسلم:«إن له مرضعا في الجنة» (2)، بضم الميم وكسر الضاد أشهر من فتحها.
قيل: إن الفضل بن عباس غسل إبراهيم بعد موته، ونزل في قبره هو وأسامة بن زيد، ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس على شفير القبر، ورش على قبره ماء، وهو أول من رش عليه الماء، فصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم، وكبر أربع تكبيرات.
قال ابن عبد البر: (وما روي: أنه لم يصل عليه .. غلط)(3).
وقبره مشهور بالبقيع عليه قبة.
قال النووي: (وما روي عن بعض المتقدمين: أنه لو عاش إبراهيم لكان نبيا ..
فباطل، وجسارة على الكلام في المغيبات) (4)، سلام الله عليه.
177 - [رسول الله صلى الله عليه وسلم]
أبو القاسم محمد المصطفى رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النّضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معدّ بن عدنان (5)، إلى هنا متفق عليه، وما فوق ذلك فيه اختلاف كثير.
أمه آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب (6).
(1) أخرجه البخاري (1303)، ومسلم (2315)، وأبو سيف: هو البراء بن أوس، وأم سيف: هي خولة بنت المنذر، والقين: الحداد.
(2)
أخرجه البخاري (1382)، وابن حبان (6949)، وابن ماجه (1511)، وأحمد (4/ 289)، وغيرهم.
(3)
«الاستيعاب» (ص 41).
(4)
«تهذيب الأسماء واللغات» (1/ 103)، وانظر «سبل الهدى والرشاد» (11/ 457)، وانظر «الإصابة» (1/ 104).
(5)
ذكر هذا النسب الشريف بتمامه البخاري في (كتاب المناقب) باب: مبعث النبي صلى الله عليه وسلم، والبيهقي (6/ 365)، وابن سعد (1/ 37).
(6)
ذكر هذا النسب ابن هشام في «السيرة» (1/ 156)، والبيهقي في «الدلائل» (1/ 183).