الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كان عالما حليما كثير العبادة والورع والخوف من الله تعالى، سكن بيت المقدس، وأعقب به، قيل: شهد بدرا، وقيل: شهدها أبوه.
توفي ببيت المقدس سنة ثمان وخمسين-وقيل غير ذلك-وهو ابن خمس وسبعين سنة.
قال النووي: (وقبره بظاهر باب الرحمة باق إلى الآن)(1)، رضي الله عنه.
337 - [عبيد الله بن العباس]
(2)
عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم أخو الحبر عبد الله، كان أصغر من عبد الله بسنة، يكنى: أبا محمد.
رأى النبي صلى الله عليه وسلم وحفظ عنه أحاديث.
استعمله علي رضي الله عنه على اليمن، وأمّره على الموسم بالناس سنة ست وثلاثين أو سنة سبع وثلاثين.
وكان أحد الأجواد، من جوده أن بعضهم كاده؛ فأشاع عنه أنه يدعو الناس إلى داره، فحضر الناس عنده حتى امتلأت داره، فقال: ما الخبر؟ فأخبر أنه قيل لهم: إنك دعوتهم، فأمر غلمانه أن يهيئوا طعاما، فأحضروه حتى تغدى من حضر، ثم قال لغلمانه: أيمكن أن تهيئوا لنا كل يوم هكذا؟ قالوا: نعم، فأمر أن ينادى في الناس أن يحضروا عنده كل يوم للغداء.
توفي بالمدينة-وقيل: باليمن-سنة ثمان وخمسين، وقيل: في أيام يزيد بن معاوية.
338 - [أبو محذورة]
(3)
سلمة بن معير-أو ابن معين، وقيل: اسمه أوس بن معين-أبو محذورة القرشي الجحمي المؤذن.
(1)«تهذيب الأسماء واللغات» (1/ 242).
(2)
«طبقات ابن سعد» (6/ 347)، و «معرفة الصحابة» (4/ 1873)، و «الاستيعاب» (ص 460)، و «أسد الغابة» (3/ 524)، و «تهذيب الأسماء واللغات» (1/ 312)، و «تاريخ الإسلام» (4/ 267)، و «مرآة الجنان» (1/ 130)، و «البداية والنهاية» (8/ 484)، و «الإصابة» (2/ 430)، و «شذرات الذهب» (1/ 266).
(3)
«طبقات ابن سعد» (6/ 113)، و «معرفة الصحابة» (3/ 1411)، و «الاستيعاب» (ص 853)، و «أسد الغابة» (2/ 456)، و «تهذيب الأسماء واللغات» (2/ 266)، و «سير أعلام النبلاء» (3/ 117)، و «تاريخ الإسلام» (4/ 343)، و «مرآة الجنان» (1/ 131)، و «الإصابة» (4/ 175)، و «شذرات الذهب» (1/ 268).