الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[كان له من الحمير]
وكان له صلى الله عليه وسلم من الحمير حمار يقال له: يعفور، أهداه له فروة بن عمرو الجذامي، مات في حجة الوداع، وقيل: بقي بعده، وألقى نفسه في بئر يوم موته صلى الله عليه وسلم أسفا.
وعفير، أهداه له المقوقس، قال الحافظ أبو زكريا العامري:(وأما الحمار الذي أصابه بخيبر، وكلمه بكلام طويل، وأنه بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم تردى في بئر .. فقال الحفاظ: هو حديث منكر إسنادا ومتنا)(1).
[كان له من الإبل]
وكان له صلى الله عليه وسلم من الإبل عشرون لقحة بالغابة، يراح له منها كل ليلة بقربتين عظيمتين لبنا، منهن: الحنّاء، والسّمراء، والعريس، والسّعدية، والبغوم، والنّسيرة، والرّنّاء، وبردة، ومهريّة.
وكانت ناقته التي يركب عليها: القصواء، وهي: الجدعاء، والعضباء، وكل هذه الألقاب لنقص يكون في الأذن، ولم يكن بناقة النبي صلى الله عليه وسلم شيء من ذلك، وإنما هي ألقاب لزمتها، وكان لا يحمل النبيّ صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه الوحي غيرها.
[كان له من الغنم]
وكان له من الغنم مائة لا يزيد عليها، فإذا راح الراعي بسخلة .. ذبح مكانها أخرى (2)، وكان له شاة يختص بشرب لبنها، تدعى: غيثة (3).
ولم يذكر أنه اقتنى من البقر شيئا.
وكان له ديك أبيض.
وأما سلاحه صلى الله عليه وسلم
(4)
: فكان له أربعة أرماح، ثلاثة أصابها من سلاح بني قينقاع، والرابع يقال له: المنثني.
وكانت له عنزة وهي: حربة دون الرمح كان يمشي بها في يديه، وتحمل بين يديه في العيدين حتى تركز أمامه فتكون سترته.
(1)«بهجة المحافل» (2/ 166).
(2)
أخرجه ابن حبان (1054)، وأحمد (4/ 33) وغيرهما.
(3)
قال الأشخر في «شرح البهجة» (2/ 167): (عيبة: بفتح المهملة والموحدة بينهما تحتية ساكنة، سميت بذلك كأنها عيبة اللبن؛ أي: وعاؤه).
(4)
انظر «طبقات ابن سعد» (1/ 421)، و «عيون الأثر» (2/ 397)، و «البداية والنهاية» (6/ 376)، و «سيرة مغلطاي» (ص 390)، و «بهجة المحافل» (2/ 167)، و «سبل الهدى والرشاد» (7/ 577).