الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
356 - [معقل بن سنان]
(1)
معقل بن سنان بن مظهّر الأشجعي أبو محمد الصحابي.
شهد فتح مكة، وهو راوي حديث بروع بنت واشق، وهو حديث صحيح، ووهم من أشار إلى ضعفه (2).
وسكن الكوفة، وقتل يوم الحرّة صبرا سنة ثلاث وستين، وكان فاضلا تقيا.
قلت: وبروع المذكورة بكسر الباء وإسكان الراء المهملة ثم واو مفتوحة ثم عين مهملة، وأبوها واشق بالشين المعجمة المكسورة والقاف، وهي كلابية، وقيل: أشجعية، وكانت امرأة هلال بن أمية، وخالف الجوهري وقال: أصحاب الحديث يقولونه: بكسر الباء، والصواب: الفتح، كذا نقله الوالد في «حاشيته على شرح الروض» من «مهمات الإسنوي» عن «تهذيب النووي» ، والله أعلم، رضي الله عنه.
357 - [عبد الله بن حنظلة]
(3)
عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر الأوسي أبو عبد الرحمن.
وأبوه حنظلة استشهد يوم أحد وهو جنب، فرأى النبي صلى الله عليه وسلم الملائكة تغسله؛ فلذلك يعرف بالغسيل.
وجده: أبو عامر، كان يعرف بالراهب، فسماه النبي صلى الله عليه وسلم الفاسق.
(1)«طبقات ابن سعد» (5/ 170)، و «معرفة الصحابة» (5/ 2510)، و «الاستيعاب» (ص 674)، و «أسد الغابة» (5/ 230)، و «تهذيب الأسماء واللغات» (2/ 105)، و «تاريخ الإسلام» (5/ 251)، و «الإصابة» (3/ 425).
(2)
حديث بروع: هو أن ابن مسعود رضي الله عنه قضى في امرأة مات عنها زوجها ولم يفرض لها صداقا ولم يدخل بها: أن لها مثل صداق نسائها، وعليها العدة، ولها الميراث، فقام معقل بن سنان رضي الله عنه فقال: قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بروع بنت واشق مثل الذي قضيت، ففرح بها ابن مسعود. أخرجه ابن حبان (4098)، والحاكم (2/ 180)، وأبو داود (2114)، والترمذي (5490)، والنسائي (6/ 121)، وفي «الكبرى» (5490)، وابن ماجه (1891)، وانظر الكلام عن الحديث في «تهذيب الأسماء واللغات» (2/ 105)، و «تلخيص الحبير» (3/ 191).
(3)
«طبقات ابن سعد» (7/ 68)، و «الاستيعاب» (ص 392)، و «أسد الغابة» (3/ 218)، و «تهذيب الكمال» (14/ 346)، و «سير أعلام النبلاء» (3/ 321)، و «تاريخ الإسلام» (5/ 144)، و «البداية والنهاية» (8/ 618)، و «الإصابة» (2/ 291)، و «شذرات الذهب» (1/ 283).