الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أهداها له المقوقس ملك مصر سنة سبع على يد حاطب بن أبي بلتعة هي وبغلته دلدل وحماره يعفور (1).
وكانت مارية بيضاء جعدة جميلة، فأسلمت وتسرّاها صلى الله عليه وسلم، وكانت حسنة الدين.
توفيت سنة ست عشرة، وقيل: خمس عشرة، ودفنت بالبقيع، رضي الله عنها.
207 - [عتبة بن غزوان]
(2)
عتبة بن غزوان بن جابر بن وهب المازني، من بني عوف بن مازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بالعين المهملة، حليف بني عبد شمس، يكنى: أبا عبد الله، وقيل: أبا غزوان.
أسلم قديما بمكة بعد ستة رجال هو سابعهم، وهاجر إلى الحبشة وهو ابن أربعين سنة، ثم عاد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بمكة، فأقام معه حتى هاجر إلى المدينة مع المقداد، وشهد بدرا وبيعة الرضوان وما بعدها، وهو أول من نزل البصرة، وهو الذي اختطها بأمر عمر رضي الله عنهما.
وكان رجلا طويلا جميلا، من الرماة المذكورين.
توفي بطريق البصرة-وقيل: في الربذة سنة سبع عشرة، وقيل: خمس عشرة، وقيل:
أربع عشرة-وهو ابن سبع وخمسين سنة، رضي الله عنه.
208 - [أبو عبيدة ابن الجرّاح]
(3)
أبو عبيدة عامر بن عبد الله بن الجرّاح بن هلال بن وهيب بن ضبّة بن الحارث بن فهر بن
(1) ذكر المصنف رحمه الله تعالى في (فصل في دواب النبي صلى الله عليه وسلم: أن (يعفور) أهداه له فروة بن عمرو الجذامي، و (عفير) أهداه له المقوقس، انظر (1/ 149).
(2)
«طبقات ابن سعد» (3/ 92)، و «طبقات خليفة» (ص 38)، و «المعارف» (ص 275)، و «الاستيعاب» (ص 565)، و «أسد الغابة» (3/ 565)، و «تهذيب الأسماء واللغات» (1/ 319)، و «تهذيب الكمال» (19/ 318)، و «العقد الثمين» (6/ 11)، و «توضيح المشتبه» (8/ 12)، و «الإصابة» (2/ 448).
(3)
«النسب» لابن سلام (ص 220)، و «طبقات ابن سعد» (3/ 379)، و «طبقات خليفة» (ص 65)، و «المعارف» (ص 247)، و «الاستيعاب» (ص 511)، و «التبيين» (ص 493)، و «أسد الغابة» (3/ 128)، و «تهذيب الأسماء واللغات» (2/ 259)، و «تهذيب الكمال» (14/ 52)، و «تاريخ الإسلام» (3/ 171)، و «سير أعلام-