الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حجري، فقال لها: كأنك تريدين محمدا ملك الحجاز، ولطمها فأخضرت عينها منها، وفتح صلى الله عليه وسلم خيبر بالقرب من ذلك، فاصطفى صفية ثم أعتقها وتزوجها، ولم تبلغ إذ ذاك سبع عشرة سنة، وسألها عما بعينها فأخبرته بقضية رؤياها، وكانت من عقلاء النساء.
توفيت بالمدينة سنة خمسين، وقيل: اثنتين وخمسين.
قال النووي: (وأما قول ابن قتيبة وغيره: إنها توفيت سنة ست وثلاثين .. فغريب ضعيف، ودفنت بالبقيع)(1)، رضي الله عنها.
304 - [عمرو بن الحمق]
(2)
عمرو بن الحمق بن الكاهن الخزاعي.
قال ابن الأثير: (هاجر إلى المدينة بعد الحديبية، وقيل: أسلم عام حجة الوداع، والأول أصح، له صحبة ورواية، وسكن الكوفة، وقبره بظاهر الموصل يزار ويتبرك به، وعليه مشهد كبير) اهـ (3)
وذكر الذهبي عمرو بن الحمق فيمن توفي سنة خمسين (4)، رضي الله عنه.
305 - [سعيد بن زيد]
(5)
سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل القرشي العدوي المكي المدني، يكنى: أبا الأعور، وقيل: أبا ثور.
أحد العشرة المشهود لهم بالجنة، وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم
(1)«تهذيب الأسماء واللغات» (2/ 349).
(2)
«طبقات ابن سعد» (6/ 283)، و «معرفة الصحابة» (4/ 2006)، و «الاستيعاب» (ص 503)، و «أسد الغابة» (4/ 217)، و «تاريخ الإسلام» (4/ 87)، و «الإصابة» (2/ 526).
(3)
«أسد الغابة» (4/ 218).
(4)
انظر «تاريخ الإسلام» (4/ 89).
(5)
«طبقات ابن سعد» (3/ 352)، و «معرفة الصحابة» (1/ 140)، و «الاستيعاب» (ص 269)، و «المنتظم» (4/ 68)، و «أسد الغابة» (2/ 387)، و «سير أعلام النبلاء» (1/ 124)، و «تاريخ الإسلام» (4/ 221)، و «مرآة الجنان» (1/ 124)، و «البداية والنهاية» (8/ 448)، و «الإصابة» (2/ 44)، و «شذرات الذهب» (1/ 246).