الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال: أقول: إن عليا أعلم بالله منكم، وأشد توقيا على دينه.
قالوا: إنك لست تتبع الهدى، فأخذوه وقربوه إلى شاطئ النهر وذبحوه فاندفق دمه على الماء يجري مستقيما، وقتلوا جاريته وشقوا بطنها (1)، وذلك في سنة ثمان وثلاثين.
270 - [عبد الله بن وهب الراسبي]
(2)
عبد الله بن وهب الراسبي.
رأس الخوارج بحروراء، تابعه الخوارج، فقتل بالنهروان سنة ثمان أو تسع وثلاثين.
271 - [محمد بن أبي بكر الصديق]
(3)
محمد بن أبي بكر الصديق.
ولد في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم عند خروجه لحجة الوداع، أمه: أسماء بنت عميس، وكان في الجماعة الذين حصروا عثمان، ولا يصح نسبة قتل عثمان إليه.
ولاه علي رضي الله عنه مصر في سنة سبع وثلاثين، وبعث معاوية عسكرا، وأمر عليهم معاوية بن حديج الكندي، فالتقى هو ومحمد بن أبي بكر بمصر، فانهزم عسكر محمد، واختفى هو في بيت امرأة، فدلت عليه، فقال: احفظوني في بيت أبي بكر، فقال له معاوية بن حديج: قتلت ثمانين من قومي في دم عثمان، وأتركك وأنت صاحبه؟ ! أي:
صاحب قتله؛ إشارة إلى ما يقال: إن محمدا من جملة قتلة عثمان، والله أعلم بحقيقة الأمر.
ونقل شعبة عن عمرو بن دينار: أن الذي قتل محمدا هو عمرو.
(1) أخرجه أحمد (5/ 110)، وأبو يعلى في «مسنده» (13/ 176)، والطبراني في «الكبير» (4/ 59)، وابن أبي شيبة في «المصنف» (39051).
(2)
«العبر» (1/ 44)، و «ميزان الاعتدال» (2/ 524)، و «مرآة الجنان» (1/ 116)، و «لسان الميزان» (5/ 36)، و «الإصابة» (3/ 95).
(3)
«معرفة الصحابة» (1/ 168)، و «الاستيعاب» (ص 647)، و «أسد الغابة» (5/ 102)، و «المنتظم» (3/ 391)، و «تهذيب الأسماء واللغات» (1/ 85)، و «سير أعلام النبلاء» (3/ 481)، و «تاريخ الإسلام» (3/ 600)، و «مرآة الجنان» (1/ 105)، و «شذرات الذهب» (1/ 218).