الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
333 - [عائشة أم المؤمنين]
(1)
عائشة بنت أبي بكر الصديق أم المؤمنين وحبيبة سيد المرسلين، وأمها وأم عبد الرحمن بن أبي بكر: أم رومان.
ذكر ابن إسحاق أن عائشة رضي الله عنها أسلمت صغيرة بعد ثمانية عشر إنسانا ممن أسلم، فتزوجها صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة بسنتين، وبنى بها بالمدينة في شوال بعد منصرفه من بدر سنة اثنتين وهي بنت تسع، وتوفي صلى الله عليه وسلم وهي بنت ثمان عشرة.
وروي لها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ألفا حديث ومائتي حديث وعشرة أحاديث.
وكانت تفتخر بأشياء أعطيتها لم تعطها امرأة غيرها وهي: أن جبريل أتى بصورتها في سرقة من حرير، وقال للنبي صلى الله عليه وسلم: هذه زوجتك، وأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يتزوج بكرا غيرها، وقبض صلى الله عليه وسلم ورأسه في حجرها، ودفن في بيتها، وكان ينزل عليه الوحي وهو معها في لحافها، ونزلت براءتها من السماء، وأنها بنت خليفته وصديقه، وخلقت طيبة، ووعدت مغفرة ورزقا.
توفيت ليلة الثلاثاء لتسع عشرة خلت من رمضان سنة سبع أو ثمان وخمسين، وأوصت أن تدفن بالبقيع ليلا، فصلى عليها أبو هريرة، ودفنت من ليلتها بعد الوتر، واجتمع على جنازتها أهل المدينة وأهل العوالي بحيث لم تر ليلة أكثر ناسا منها، رضي الله عنها.
334 - [أبو هريرة]
(2)
أبو هريرة، واسمه: عبد الرحمن بن صخر-على الأصح من نحو ثلاثين قولا فيه وفي أبيه-الدّوسي الحافظ لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(1)«طبقات ابن سعد» (10/ 57)، و «معرفة الصحابة» (6/ 3208)، و «الاستيعاب» (ص 918)، و «المنتظم» (4/ 120)، و «أسد الغابة» (7/ 188)، و «تهذيب الأسماء واللغات» (2/ 350)، و «سير أعلام النبلاء» (2/ 135)، و «تاريخ الإسلام» (4/ 244)، و «البداية والنهاية» (8/ 485)، و «الإصابة» (4/ 348).
(2)
«طبقات ابن سعد» (5/ 230)، و «معرفة الصحابة» (4/ 1846)، و «الاستيعاب» (ص 862)، و «أسد الغابة» (6/ 318)، و «تهذيب الأسماء واللغات» (2/ 270)، و «سير أعلام النبلاء» (2/ 578)، و «تاريخ الإسلام» (4/ 347)، و «البداية والنهاية» (8/ 498)، و «الإصابة» (4/ 300)، و «الرياض المستطابة» (ص 270)، و «شذرات الذهب» (1/ 261).