الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
413 - [زيد بن خالد الجهني]
(1)
زيد بن خالد الجهني أبو عبد الرحمن الصحابي.
شهد الحديبية، وكان معه لواء جهينة يوم الفتح، وسكن المدينة وتوفي بها-وقيل:
بالكوفة، وقيل: بمصر-سنة ثمان وسبعين، وقيل: ثمان وستين، ورجحه النووي في «تهذيبه» (2)، وقيل: غير ذلك.
قلت: وفي «الكفاية» للفقيه عبد الله: [ .... ](3) عن خمس وثمانين.
414 - [عبد الرحمن بن غنم]
(4)
عبد الرحمن بن غنم بن كريب بن هاني الأشعري.
ذكره جماعة في الصحابة، قالوا: قدم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في السفينة مع أبي موسى الأشعري وأصحابه، وأنكر آخرون صحبته، وقالوا: هو تابعي مخضرم، كان مسلما في عهده صلى الله عليه وسلم ولم يره.
بعثه عمر رضي الله عنه يفقه الناس، تفقه به عامة التابعين بالشام، وكانت له جلالة، سكن فلسطين وقدم مصر ودمشق.
توفي سنة ثمان وسبعين، رضي الله عنه.
415 - [شريح القاضي]
(5)
شريح القاضي بن الحارث بن قيس بن الجهم بن معاوية الكندي الكوفي التابعي أبو أمية.
(1) تقدمت ترجمته في وفيات سنة (68 هـ)، فانظر مصادر ترجمته هناك (1/ 413).
(2)
انظر «تهذيب الأسماء واللغات» (1/ 203).
(3)
بياض في الأصول.
(4)
«طبقات ابن سعد» (9/ 444)، و «معرفة الصحابة» (4/ 1867)، و «الاستيعاب» (ص 458)، و «أسد الغابة» (3/ 487)، و «تهذيب الأسماء واللغات» (1/ 302)، و «سير أعلام النبلاء» (4/ 45)، و «تاريخ الإسلام» (5/ 476)، و «مرآة الجنان» (1/ 158)، و «شذرات الذهب» (1/ 320).
(5)
«طبقات ابن سعد» (8/ 252)، و «الاستيعاب» (ص 332)، و «أسد الغابة» (2/ 517)، و «تهذيب الأسماء واللغات» (1/ 243)، و «وفيات الأعيان» (2/ 460)، و «سير أعلام النبلاء» (4/ 100)، و «تاريخ الإسلام» (5/ 419)، و «الوافي بالوفيات» (16/ 140)، و «البداية والنهاية» (9/ 29)، و «الإصابة» (2/ 144)، و «شذرات الذهب» (1/ 320).
أدرك زمن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يلقه على المشهور.
ولي القضاء بالكوفة لعمر رضي الله عنه في سنة اثنتين وعشرين فمن بعده من الخلفاء إلى أيام الحجاج، فاستعفى الحجاج فأعفاه، وكان يوم استعفائه عمره مائة وعشرين سنة، وعاش سنة بعد ذلك؛ فمدة ولايته في القضاء ستون سنة، وتوفي سنة ثمان وسبعين.
وقال له علي رضي الله عنه: أنت أقضى العرب، واتفقوا على توثيقه ودينه وفضله وذكائه، وأنه أعلمهم بالقضاء.
وكان رضي الله عنه أبظر؛ أي ناتئ الشفة، ولذلك قال له علي: أيها العبد الأبظر.
وكان أحد الطلس الذين لا شعر بوجوههم، ومنهم: قيس بن سعد بن عبادة.
وكانت الأنصار تقول: لو أن اللحى تشترى .. لاشتريناها لقيس والأحنف بن قيس السيد الحليم.
وكان شريح مزاحا، دخل عليه ابن أرطأة، فقال له: أين أنت أصلحك الله؟ ! قال:
بينك وبين الحائط، قال: إني رجل من أهل الشام، قال: مكان سحيق، قال: وتزوجت عندكم، قال: بالرفاء والبنين، قال: وأردت أن أرحلها، قال: الرجل أحق بأهله، قال: وشرطت لها دارا، قال: المؤمنون عند شروطهم، وفي رواية قال: الشرط أملك، قال: فاحكم الآن بيننا، قال: قد فعلت، فقال: فعلى من حكمت؟ قال: على ابن أمك، قال: بشهادة من؟ قال: بشهادة ابن أخت خالتك.
وكان لشريح امرأة تسمى زينب، يحبها حبا شديدا، فنقم عليها في شيء فضربها، ثم ندم وقال:[من الطويل]
رأيت رجالا يضربون نساءهم
…
فشلّت يميني يوم أضرب زينبا
أأضربها من غير ذنب أتت به
…
فما العدل في ضرب لمن ليس مذنبا
قلت: وضبط الأبظر: هو بفتح الهمزة وبعدها باء موحدة وظاء منقوطة مشالة وراء، كذا ذكره في «صحاح الجوهري» في مادة (بظر).
ولم يذكر الجد رحمه الله تعالى من الطلس إلا ثلاثة، وفي «تاريخ ابن خلكان»:
(وكان شريح أحد السادة الطلس، وهم أربعة: عبد الله بن الزبير، وقيس بن سعد بن