الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
220 - [عياض بن غنم]
(1)
عياض بن غنم بن زهير القرشي الفهري (2)، يكنى: أبا سعد أو أبا سعيد.
أسلم قبل الحديبية وشهدها، وكان بالشام مع ابن عمه أبي عبيدة ابن الجراح، فلما توفي أبو عبيدة .. استخلفه بالشام، فأقره عمر وقال: لا أغير أميرا أمّره أبو عبيدة، وهو الذي فتح بلاد الجزيرة وصالحه أهلها، وهو أول من أجاز الدروب.
وكان صالحا فاضلا جوادا يطعم الناس زاده، فإذا نفد .. يجيء لهم بغيره؛ فلذا كان يسمى: زاد الراكب.
ولم يزل واليا لعمر على حمص حتى توفي بالشام سنة عشرين وهو ابن ستين سنة، رضي الله عنه.
221 - [أبو سفيان بن الحارث]
(3)
أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم، ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم وأخوه من الرضاعة، أرضعتهما حليمة، قيل: اسمه كنيته، وقيل: اسمه المغيرة.
وأسلم قبل الفتح والنبي صلى الله عليه وسلم في الطريق متوجها لفتح مكة، وحسن
(1)«النسب» لابن سلام (ص 220)، و «طبقات ابن سعد» (5/ 94)، و «طبقات خليفة» (ص 65)، و «التبيين» (ص 495)، و «الاستيعاب» (ص 571)، و «أسد الغابة» (4/ 327)، و «تهذيب الأسماء واللغات» (2/ 43)، و «تاريخ الإسلام» (3/ 216)، و «سير أعلام النبلاء» (2/ 354)، و «مرآة الجنان» (1/ 76)، و «العقد الثمين» (453/ 6 - 454)، و «الإصابة» (48/ 3 و 50).
(2)
اختلفوا فيه: هل هو عياض بن زهير، أو عياض بن غنم؟ فذهب خليفة إلى أنه نسب إلى جده، وقال:(وليس يعرف أهل النسب عياض بن غنم)، قال الحافظ:(ومال إليه ابن عساكر وقوّاه بأن الزبير وعمه مصعبا لم يذكرا إلا ابن غنم)، قال ابن عبد البر:(وقد ذكره-أي: ابن غنم-غيرهما، وجوده الواقدي فقال: عياض بن غنم ابن أخي عياض بن زهير)، قال الحافظ:(وكذا جزم أبو أحمد العسكري)، وذهب للتفريق أيضا ابن سعد، وذكرهما في موضعين ابن عبد البر وابن الأثير والفاسي وابن حجر، والله أعلم.
(3)
«طبقات ابن سعد» (4/ 45)، و «طبقات خليفة» (ص 31)، و «المعارف» (ص 126)، و «التبيين» (ص 105)، و «الاستيعاب» (ص 811)، و «أسد الغابة» (6/ 144)، و «تهذيب الأسماء واللغات» (2/ 239)، و «تاريخ الإسلام» (3/ 217)، و «سير أعلام النبلاء» (1/ 202)، و «مرآة الجنان» (1/ 76)، و «العقد الثمين» (7/ 253)، و «الإصابة» (4/ 90)، و «شذرات الذهب» (1/ 172).
إسلامه، وشهد مع النبي صلى الله عليه وسلم حنينا، وأبلى فيه بلاء حسنا، وهو من فضلاء الصحابة.
قال عند موته: لا تبكوا علي؛ فلم أفعل خطيئة منذ أسلمت.
حلق في الحج، فقطع الحالق أثلولا في رأسه، فلم يرقا منه الدم إلى أن مات بالمدينة سنة عشرين، وصلّى عليه عمر بن الخطاب، وقيل: سنة خمس عشرة، رضي الله عنه.
تقدم الفصل إلى ههنا، أعني: فصل الحوادث.
***