الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والخاء المعجمة وبعدها عين مهملة، وهي: قبيلة كبيرة من مذحج باليمن، واسم النخع:
جسر بن عمرو بن علة بن خالد بن مالك بن أدد، وإنما قيل له: النخع؛ لأنه انتخع من قومه-أي: بعد عنهم-وخرج منهم خلق كثير، وقيل في نسبه غير هذا، وهذا هو الصحيح، نقلته من «جمهرة النسب» للكلبي) انتهى ما ذكره ابن خلكان (1)، رحمه الله تعالى، والله أعلم.
471 - [قرة بن شريك القيسي]
(2)
قرة بن شريك القيسي أمير مصر.
كان ظالما فاسقا، وكان إذا انصرف الصناع من بناء جامع مصر .. دخله ودعا بالخمر والملاهي، وقال: لنا الليل ولهم النهار.
قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى: الوليد بن هشام بالشام، والحجاج بالعراق، وقرة بمصر، وعثمان بن حيان بالحجاز، امتلأت والله الأرض جورا.
وتوفي قرة سنة ست-أو خمس-وتسعين.
472 - [الوليد بن عبد الملك]
(3)
الوليد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم الأموي الخليفة، يكنى أبا العباس.
بويع له يوم الخميس النصف من شوال سنة ست وثمانين.
وكان مع ظلمه كثير التلاوة للقرآن، قيل: كان يختم في ثلاث، ويقرأ في رمضان سبع عشرة ختمة، وعظمت سعادته في الدنيا وفي نجاح أشياء من أمور الدين، منها: إنشاء جامع دمشق، وعمارته لمسجد المدينة، ومسجد مكة، وافتتح في أيامه بلاد الهند، وبلاد الترك، والأندلس، وكثرت الصدقات.
(1)«وفيات الأعيان» (1/ 25).
(2)
«سير أعلام النبلاء» (4/ 409)، و «تاريخ الإسلام» (6/ 456)، و «الوافي بالوفيات» (24/ 230)، و «مرآة الجنان» (1/ 199)، و «البداية والنهاية» (9/ 200)، و «النجوم الزاهرة» (1/ 217)، و «شذرات الذهب» (1/ 388).
(3)
«المعارف» (ص 359)، و «تاريخ الطبري» (6/ 495)، و «المنتظم» (4/ 493)، و «الكامل في التاريخ» (4/ 69)، و «سير أعلام النبلاء» (4/ 347)، و «تاريخ الإسلام» (6/ 496)، و «مرآة الجنان» (1/ 199)، و «البداية والنهاية» (9/ 191)، و «النجوم الزاهرة» (1/ 220)، و «شذرات الذهب» (1/ 388).