الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وهو أحد العشرة المشهود لهم بالجنة، وأحد الستة أهل الشورى، هاجر إلى الحبشة، ثم إلى المدينة، شهد بدرا وما بعدها من المشاهد، وشهد اليرموك وفتح مصر، وهو أول من سلّ سيفا في سبيل الله.
وقال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: «إن لكل نبي حواريا، وحواريي الزبير بن العوام» (1).
وكان له ألف مملوك يؤدون له الخراج، فيتصدق به في مجلسه وما يقوم منه بدرهم، ومناقبه كثيرة.
حضر يوم الجمل وانصرف تاركا للقتال، فلما صار بوادي السباع بناحية البصرة .. قتله ابن جرموز وهو نائم، وقيل: وهو يصلي في جمادى الأولى من سنة ست وثلاثين.
ثم أتى بسيف الزبير إلى علي ظنا منه أنه يرضيه قتله، فقال علي رضي الله عنه ما سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم:«بشروا قاتل ابن صفية بالنار» (2)، وقال لما رأى السيف: طالما فرج به الكرب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، رضي الله عنه.
251 - [زيد بن صوحان]
(3)
زيد بن صوحان أخو صعصعة وسيحان ابني صوحان العبدي، يكنى: أبا سلمان، وقيل: أبو سليمان.
قال الشيخ اليافعي: (كان من سادات التابعين، صواما قواما) اهـ (4)
ونقل الكاشغري عن هشام الكلبي: (أنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه)(5).
ونقل عن ابن عبد البر: (أنه قال: لا أعلم له صحبة) اهـ (6)
(1) أخرجه البخاري (2847)، ومسلم (2415).
(2)
أخرجه الحاكم في «المستدرك» (3/ 367)، وأحمد (1/ 89).
(3)
«طبقات ابن سعد» (8/ 243)، و «معرفة الصحابة» (3/ 1202)، و «الاستيعاب» (ص 817)، و «المنتظم» (3/ 355)، و «أسد الغابة» (1/ 291)، و «مختصر أسد الغابة» للكاشغري (خ/145/أ)، و «سير أعلام النبلاء» (3/ 525)، و «تاريخ الإسلام» (3/ 508)، و «مرآة الجنان» (1/ 99)، و «الإصابة» (1/ 550).
(4)
«مرآة الجنان» (1/ 99).
(5)
«مختصر أسد الغابة» (خ/145/أ).
(6)
«مختصر أسد الغابة» (خ/145/أ)، وانظر قول ابن عبد البر في «الاستيعاب» (ص 250).