الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(اللهم إنَّ عثمان ذهب في حاجة الله وحاجة رسوله فأنا أبايع عنه فضرب بيمينه شماله)(1).
وفي الترمذي: (وكانت يسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرًا من أيمانهم). (2)
وفي مغازي الواقدي ج 2 ص 605: (فلما رجع عثمان أتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الشجرة فبايعه، وقد كان قبل ذلك حين بايع الناس قال: إن عثمان ذهب في حاجة الله وحاجة رسوله، فأنا أبايع له، فضرب يمينه على شماله).
عثمان يبايع النبي تحت الشجرة:
وبعد أن أطلقت قريش سراح عثمان والعشرة من الصحابة دعا النبي صلى الله عليه وسلم وجاء به وبايعه تحت الشجرة، بعد أن بايع له في غيابه.
قال الواقدي: فلما رجع عثمان أتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الشجرة فبايعه، وقد كان قبل ذلك حين بايع الناس قال: إن عثمان ذهب في حاجة الله وحاجة رسوله، فأنا أبايع له فضرب يمينه على شماله (3).
قريش تسعى للصلح بعد البيعة:
وبعد أن تمت البيعة في الحديبية تأكد لدى سادات مكة أن ذلك يعني الاستنفار العام بين المسلمين، وأن البيعة لا تعني تصميم المسلمين
(1) السيرة الحلبية ج 2 ص 141.
(2)
انظر بهجة المحافل للأشخر اليمني ص 322.
(3)
المغازي ج 2 ص 605.