المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌850 - " باب قتل حمزة رضي الله عنه - منار القاري شرح مختصر صحيح البخاري - جـ ٤

[حمزة قاسم]

فهرس الكتاب

- ‌ بَابٌ فِي الْمُكَاتبِ

- ‌708 - " بَابُ ما يَجُوزُ مِنْ شُرُوطِ الْمُكَاتبِ ومن اشترَطَ شَرْطاً لَيْسَ في كِتَابِ اللهِ

- ‌709 - " كتابُ الهِبَةِ وَفضلِهَا والتَّحْرِيض عَلَيْهَا

- ‌710 - " بَابُ الْقَلِيلِ مِنَ الْهِبَةِ

- ‌711 - " بَابُ ما لا يُرَدُّ مِنَ الْهَدِيَّة

- ‌712 - " بَابُ الْمُكَافَأةِ في الْهِبَةِ

- ‌713 - " بَابُ الْهِبَةِ لِلْوَلَدِ، وِإذَا أعْطَى بَعضَ وَلَدِهِ شَيْئَاً لَمْ يَجُزْ حتى يَعْدِلَ بَيْنَهُمْ ويُعْطِيَ الآخرِيْنَ مِثلَهُ

- ‌714 - " بَابُ هِبَةِ الْمَرأةِ لِغيْرِ زَوْجِهَا وَعِتْقِهَا إِذَا كَانَ لَهَا زوْجٌ فَهُوَ جَائِز إذَا لَمْ تكُنْ سَفِيهَةً

- ‌715 - " بَابُ قَبولِ الْهَدِيَّة مِنَ الْمُشْرِكِينَ

- ‌716 - " بَابُ الْهَدِيَّة لِلْمُشْرِكِينَ

- ‌717 - " بَابُ لَا يَحِل لِأحَدٍ أنْ يَرْجِعَ في هِبَتِهِ

- ‌718 - " بَابُ مَا قِيلَ في الْعُمْرَى والرُّقْبَى

- ‌719 - "بَابُ الاسْتعَِارَةِ لِلْعَرُوس عِنْدَ الْبِنَاءِ

- ‌720 - " بَابُ فضلِ المنِيْحَةِ

- ‌ كتاب الشهادات

- ‌721 - " بَابُ مَا قِيلَ في شَهادَةِ الزُّورِ

- ‌722 - " بَابُ شَهَادَةِ الأعْمَى

- ‌723 - " بَاب تعْدِيلِ النِّسَاءِ بَعْضهِنّ علَى بَعضٍ: - حَدِيث الإِفْكِ

- ‌724 - " بَاب إِذَا زَكَّى رَجُلٌ رَجُلاً كَفَاهُ

- ‌725 - " بَاب إِذَا تسَارَعَ قَوْمٌ في اليَمِينَ

- ‌726 - " بَاب كَيْفَ يسْتَحْلَفُ

- ‌ كتابُ الصُّلْحِ

- ‌727 - " بَاب لَيْسَ الْكَاذِبُ الَّذِي يُصْلِحُ بَيْنَ الناس

- ‌728 - " بَابُ قَوْلِ الإمَامِ لأصْحَابِهِ: اذْهَبُوا بِنَا نُصْلِح

- ‌729 - " بَابٌ كَيْف يَكْتُبُ: هَذَا مَا صَالَحَ عَلَيْهِ فُلانُ بنُ فُلان، وفلانُ بْنُ فلان، وإنْ لَمْ يَنْسُبهُ إلى قبيلَتِهِ أو نسَبِهِ

- ‌730 - " بَابٌ هلْ يُشِيرُ الإِمَامُ بالصُّلْحَ

- ‌ كتاب الشروط

- ‌731 - " بَابُ الشُّرُوطِ في الْمَهْرِ عِنْدَ عُقْدَةِ النِّكَاحِ

- ‌732 - " بَابٌ إِذَا اشْتَرَطَ في الْمُزَارَعَةِ إذَا شِئْتُ أخرَجْتُكَ

- ‌ كتاب الوصايا

- ‌733 - " بَابُ الوَصَايَا وقَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَصِيَّةُ الرَّجُلِ مَكتوبَة عِنْدَه

- ‌734 - " بَابُ الْوَصيَّةِ بِالثلُثِ

- ‌735 - " بَابٌ لا وَصِيةَ لِوَارِثٍ

- ‌736 - " بَابُ الصَّدَقَةِ عِنْدَ المَوْتِ

- ‌737 - " بَاب هَلْ يَدخل الْوَلَد والنِّسَاءُ في الأقَارِبِ

- ‌738 - " بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِمَنْ يُتَوَفَّى فَجْأةً أنْ يَتَصَدَّقُوا عَنْهُ، وَقضَاءِ النُّذُورِ عَن الْمَيْتِ

- ‌739 - " بَابُ الْوَقْفِ كَيْفَ يُكْتَبُ

- ‌740 - " بَابُ قَولِ اللهِ تعَالَى:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ) إلى قوله: (وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ)

- ‌ كتاب الجهاد والسير

- ‌741 - " بَابُ فضلِ الْجِهَادِ والسيرِ

- ‌742 - "بَابُ أفضلَِ النَّاسِ مُؤْمِنٌ يُجَاهِدُ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ في سَبِيلِ اللهِ

- ‌743 - " باب الغدوة والروحة في سبيل الله

- ‌744 - " بَاب من يُجْرَحُ في سَبِيلِ اللهِ عز وجل

- ‌745 - " بَاب مَنْ أتاه سَهْم غَرْبٌ فَقَتَلَه

- ‌746 - " بَابُ مَنْ قَاتلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللهِ هِيَ الْعُلْيَا

- ‌747 - " بَابُ ظِلِّ الْمَلاِئكَةِ عَلَى الشَّهِيدِ

- ‌748 - "بَابُ تمَنِّي الْمُجَاهِدِ أنْ يَرْجِعَ إلى الدُّنيا

- ‌749 - " بَابُ وُجُوبِ النَّفِيرِ وما يَجِبُ مِنَ الْجِهَادِ والنيةِ

- ‌750 - " بَابُ من اختارَ الغزْوَ على الصَّوْمِ

- ‌751 - " بَابُ حَفْرِ الْخنْدَقِ

- ‌752 - " بَابُ فضلِ الصَّوْمِ في سَبِيلِ اللهِ

- ‌753 - " بَابُ فضلِ مَنْ جَهَّزَ غَازِيَاً أوْ خلفَهُ بِخيْرٍ

- ‌754 - " بَابُ التَّحَنُّطِ عِنْدَ القِتَالِ

- ‌755 - " بَابُ مَنِ احْتَبَسَ فرساً في سَبِيلِ اللهِ

- ‌756 - " بَابُ ما يُذْكَرُ من شُؤْمِ الفَرسِ

- ‌757 - " بَابُ ناقةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌758 - "بَابُ مُدَاوَاةِ النساءِ الْجَرْحَى في الغزْوِ

- ‌759 - " بَاب مَنِ اسْتَعَانَ بالضُّعَفَاءِ والصَّالِحِينَ في الْحَرْبِ

- ‌760 - " بَابُ التَّحرِيضِ على الرَّميْ

- ‌761 - " بَابُ مَا قِيلَ في قِتالَ الرُّومَ

- ‌762 - " بَابُ قتالِ الْيَهُودِ

- ‌763 - " بَابُ مَنْ أرَادَ غَزْوَةً فوَرَّى بِغيْرِهَا

- ‌764 - " بَابُ التَّودِيعَ

- ‌765 - " بَاب يُقَاتلُ مِنْ وَرَاءِ الإمَامِ

- ‌766 - "بَابُ البَيْعَةِ في الْحَرْبِ على أنْ لا يَفرُّوا، وَقَالَ بَعضهُمْ: عَلَى الْمَوْتِ

- ‌767 - " بَابُ كَرَاهِيَّةِ السَّفَرِ بالمصَاحِفِ إلى أرْضِ الْعَدُوِّ

- ‌768 - " بَابُ يكتب للمسافر مثل ما كان يعمل في الإِقامة

- ‌769 - " بَابُ الْجِهَادِ بِإذْنَ الأبَوَيْنَ

- ‌770 - " بَابُ قتْلِ النِّسَاءِ في الْحَربِ

- ‌771 - " بَابُ حَرْقَ الدُّورِ والنَّخِيلَ

- ‌772 - "بَاب الْحَرْبُ خدعَة

- ‌773 - " بَابُ فكاك الأسير

- ‌774 - "بَابُ فِدَاءِ الْمُشْرِكين

- ‌775 - " بَابُ الحْربِيّ إذَا دَخلَ دَارَ الإسْلامِ بِغيْرِ أمَانٍ

- ‌776 - " بَابُ استقْبَالَ الْغزَاةِ

- ‌777 - " بَابُ مَا يَقُولُ إذَا رَجَعَ مِنَ الْغزْوِ

- ‌778 - " بَابُ الصَّلَاةِ إذَا قَدِمَ مِنْ سفَر

- ‌ كتاب فَرْضُ الْخمُس

- ‌779 - " بَابُ فَرْضُ الْخمُس

- ‌780 - " بَابُ مَا ذُكِرَ مِنْ دِرْعِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وعَصَاهُ وَسَيفهِ وقَدَحِهِ وخاتمِهِ وَمَا استَعْمَلَ الخلَفَاءُ بَعْدَهُ مِن ذَلِك، مِمَّا لَمْ يُذْكَرْ قِسْمَتُهُ، وَمِنْ شَعْرِهِ وَنعْلِهِ وآنِيَتهِ، ممَّا يتَبرَّكُ بِهِ أصْحَابُهُ وَغَيْرُهُمْ بَعْدَ وَفَاتِهِ

- ‌781 - " بَابُ ما كَانَ الرَّسُولُ صلى الله عليه وسلم يُعْطِي الْمُؤَلَّفَةَ قُلُوبُهُمْ وغَيرَهُمُ مِنَ الْخمُس ونَحْوِهِ

- ‌782 - " بَابُ مَنْ لَمْ يُخمِّس الأسْلَابَ

- ‌ كتابُ الجِزْيَة والمُوَادَعَةِ مَعَ أهْلِ الذِّمَّةِ والحَرْبِ

- ‌783 - " بَابُ مَا جَاء في أخذِ الجِزْية مِن الْيَهُودِ والنَّصَارَى والمَجوسِ

- ‌784 - " بَاب إذا غَدَرَ المُشْرِكونَ بالمُسلِمِينَ هَلْ يُعْفَى عَنْهُمْ

- ‌785 - " بَابُ إثْمِ مَنْ عَاهَدَ ثُمَّ غَدَرَ

- ‌786 - " بَابُ إِثْمِ الْغادِرِ لِلبَرِّ والْفَاجِرِ

- ‌ كتاب بدء الخلق

- ‌787 - " بَابُ ما جَاءَ في قَوْلِ اللهِ تعَالَى:(وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ)

- ‌788 - " بَاب مَا جَاءَ في سَبْعِ أرَضِينَ، وَقَوْلِ اللهِ تعَالَى: (الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ)

- ‌789 - " بَابُ صِفَةِ الشَّمْسِ والْقَمَرِ بُحُسْبَانٍ

- ‌790 - " بَابُ ذِكْرِ الْمَلاِئكَةِ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمْ

- ‌791 - " بَابُ ما جَاءَ في صِفَةِ الْجَنَّةِ وأنهَا مَخلُوقَة

- ‌792 - "بابُ صِفَةِ أْبوَابِ الْجَنَّةِ

- ‌793 - " بَابُ صِفَةِ النَّارِ وأنهَا مَخلُوقَة

- ‌794 - " بَابُ صِفَةِ إبْلِيس وَجُنُودِهِ

- ‌795 - " بَاب إذَا وَقَعَ الذُّبَابُ في شَرابِ أحَدِكُمْ فَلْيَغمِسْهُ، فَإِنَّ في إحْدى جَنَاحَيْهِ دَاءً وفي الأخرَى شِفَاءً

- ‌ كتابُ أحَادِيث الأنبِيَاءِ

- ‌796 - " بَابُ خلْقِ آدَمَ صلى الله عليه وسلم وذرِّيَّتهِ

- ‌797 - " بَابُ قِصَّةِ يَأجُوجَ وَمَأجُوجَ

- ‌798 - " بَابُ قَوْلِ اللهِ تعَالى (وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا)

- ‌799 - " بَابُ قَوْلِهِ تعَالى:(وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى)

- ‌800 - " بَابُ قَوْلِ اللهِ تعَالَى (وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا)

- ‌801 - " بَابُ قَوْلِ اللهِ تعَالَى (وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ -إِلى قوله- وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ)

- ‌802 - " بَابُ قَوْلِ اللهِ تعَالَى (وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا)

- ‌803 - " بَابُ قَوْلِ اللهِ تعَالَى:(وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ)

- ‌804 - " بَاب (وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ)

- ‌805 - " بَابُ قَوْلِ اللهِ تعَالَى:(وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا)

- ‌806 - " بَابُ نزُولِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عليهما السلام

- ‌807 - " بَاب مَا ذكِرَ عنْ بَنِي إسْرَائِيلَ

- ‌808 - " حَدِيثُ أبْرَصَ وأقْرعَ وأعمَى في بنِي إِسْرَائِيلَ

- ‌ بَابُ الْمَنَاقِبِ

- ‌809 - " بَابُ قَوْلِ الله تعَالَى:(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى

- ‌810 - " بَابُ مَنَاقِبِ قُريش

- ‌811 - " بَابُ قِصَّةِ إسْلامِ أبِي ذَرٍّ رضي الله عنه

- ‌812 - " بَابُ مَنْ أحَبَّ أن لا يُسَبَّ نسَبُهُ

- ‌813 - " بَابُ مَا جَاءَ في أسْمَاءِ رَسُولَ اللهَ صلى الله عليه وسلم

- ‌814 - " بَابُ خاتمَ النَّبِيِّينَ صلى الله عليه وسلم

- ‌815 - بَابُ صِفَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌816 - " بَابُ علامات النبوة

- ‌817 - " بَابُ سؤَالِ الْمُشركِينَ أن يُرِيَهُمُ النبي صلى الله عليه وسلم آيَةً فأرَاهُمْ انشِقَاقَ الْقَمَرِ

- ‌818 - " بَاب

- ‌819 - " بَاب في فضائِلِ أصحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ مَنَاقِبُ الْمُهَاجِرِينَ

- ‌820 - " بَابُ فضلِ أبِي بَكْرٍ بَعْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌821 - " بَاب مَنَاقِبِ عمَرَ بْنِ الْخطَّابِ أبي حَفْصٍ القرَشِيِّ العَدَوَيِّ

- ‌822 - " بَابُ مَنَاقِبِ عُثمَانَ رضي الله عنه

- ‌823 - " بَابُ مَنَاقِبِ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَالِبٍ رضي الله عنه

- ‌824 - " بَابُ مَنَاقِبِ جَعْفَرِ بْنِ أبي طَالِبٍ

- ‌825 - " بَابُ مَنَاقِب أبي عُبَيدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ رضي الله عنه

- ‌826 - " بَابُ مَنَاقِبِ الْحَسَنِ والْحُسَيْنِ رضي الله عنهما

- ‌827 - " بَاب مَنَاقِبِ خالِدِ بْنِ الوَلِيدِ رضي الله عنه

- ‌828 - " بَاب مَنْقَبَةِ فَاطِمَةَ بِنْتِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم عليها السلام

- ‌829 - " بَابُ فضلِ عَائِشَةَ رضي الله عنها

- ‌ مَنَاقِبِ الأنصَارِ

- ‌830 - " بَابُ حُبِّ الأنصَارِ مِنَ الإِيمَانِ

- ‌831 - " بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِلأنصَارِ أنتُمْ أحَبُّ النَّاسِ إِلَيَّ

- ‌832 - " بَابُ قَوْلِ اللهِ تعَالَى:(وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ)

- ‌833 - " بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم اقْبَلُوا من مُحْسِنِهِم وتجاوَزُوا عن مُسِيئهِمْ

- ‌834 - " بَابُ مَنَاقِبِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ رضي الله عنه

- ‌835 - " بَابُ مَنَاقِبِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَام

- ‌836 - " بَابُ تزْويجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم خدِيجَةَ وفضلُهَا رضي الله عنها

- ‌837 " بَابُ مَبْعَثِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌838 - " حَدِيثُ الإِسْرَاءِ

- ‌839 - " بَابُ المِعْرَاجَ

- ‌840 - " بَابُ تزْويج النبي صلى الله عليه وسلم عَائِشَةَ رضي الله عنها

- ‌841 - " بَابُ هِجْرَةِ النبي صلى الله عليه وسلم وَأَصحَابِهِ إلى الْمَدِينَةِ

- ‌ كتابُ الْمَغازِي

- ‌842 - " بَابُ قِصَّةِ غَزْوة بَدر

- ‌843 - " بَابُ عِدَّةِ أصْحَابِ بَدر

- ‌844 - " بَابُ قتلِ أبِي جَهْلٍ

- ‌845 - " بَابُ شُهُودِ الْمَلَاِئكَةِ بَدراً

- ‌846 - " بَاب حَدِيثِ بَنِي النَّضِيرِ

- ‌847 - " بَابُ قتلِ كَعْب بن الأَشْرَفِ

- ‌848 - " بَابُ غَزْوَةِ أحُدٍ

- ‌849 - " بَابُ ذِكْرِ أمِّ سَلِيطٍ

- ‌850 - " بَابُ قتلِ حَمْزَةَ رضي الله عنه

- ‌851 - " بَابُ غَزْوَةِ الْخنْدَقِ

- ‌853 - " بَابُ غَزْوَةِ الحُدَيْبيَّةِ

- ‌854 - " بَابُ غَزْوَةِ خيْبَرَ

- ‌855 - " بَابُ غَزْوَةِ مُؤتةَ

- ‌ غَزْوَةُ الْفَتْحِ

- ‌856 - " بَاب أيْنَ رَكَزَ النبي صلى الله عليه وسلم الرَّايَةَ يَوْمَ الْفَتْحَ

- ‌857 - " بَاب قَوْلِ اللهِ عز وجل (وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ (25) ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ) إِلَى قوله (غَفُورٌ رَحِيمٌ)

- ‌858 - " بَابُ وَفْدِ بَني حَنِيفَةَ وَحَديثِ ثُمَامَةَ بْنِ أثالٍ

- ‌859 - " قِصَّةُ أهْلِ نجْرَانَ

- ‌860 - " بَابُ حِجَّةِ الْوَدَاعَ

الفصل: ‌850 - " باب قتل حمزة رضي الله عنه

‌850 - " بَابُ قتلِ حَمْزَةَ رضي الله عنه

"

992 -

عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْن عَدِيِّ بْنِ الْخِيَارِ أَنَّهُ قَالَ لِوَحْشِيٍّ:

ألا تُخْبِرنَا بِقَتْلِ حَمْزَةَ؟ قَالَ: نَعَمْ، إِنَّ حَمْزَةَ قَتَلَ طُعَيْمَةَ بْنَ عَدِيِّ بْنِ الخِيَارِ بِبَدْرٍ، فَقَالَ لِي مَوْلايَ جُبَيْرُ بْنُ مُطْعِمٍ. إِنْ قَتَلْتَ حَمْزَةَ بِعَمِّي فَأنْتَ حُرٌّ، قَالَ: فلَمَّا أَنْ خَرَجَ النَّاس عَامَ عَيْنَيْنِ -وَعَيْنَيْنِ جَبَلٌ بِحِيَالِ

ــ

تزفر لنا القرب يوم أحد" أي كانت تحمل القرب ملأى على ظهرها فتسقي الناس منها. الحديث: أخرجه البخاري.

فقه الحديث: دل هذا الحديث على ما يأتي: أولاً: فضل أم سليط تلك الصحابية الجليلة التي ساهمت في الجهاد بخدمة المسلمين يوم أحد، وحمل الماء على ظهرها لتسقي المجاهدين، فسجل لها التاريخ ذلك وشهد لها عمر رضي الله عنه بهذه المنقبة العظيمة، التي فضّلها بها على آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثانياًً: توجيه النصح وتقديم المشورة إلى إمام المسلمين، لا سيما ممن حوله من الوزراء والكتاب ونحوهم. والمطابقة: في قوله: " أم سليط (1) أحق بها منها ".

850 -

" باب قتل حمزة رضي الله عنه "

992 -

ترجمة راوي الحديث: وهو عبيد الله - بالتصغير ابن عدي بن الخيار النوفلي القرشي، ذكره ابن حبان في الصحابة، وقال العجلي: تابعي ثقة من كبار التابعين، روى عن عمر وعثمان وعلي، وتوفي بالمدينة في خلافة الوليد ابن عبد الملك.

معنى الحديث: أن عبيد الله بن الخيار سأل وحشياً أن يحدثه عن قتل حمزة ابن عبد المطلب رضي الله عنه، فقال وحشي: إن حمزة قتل طعيمة بن عدي

(1) بفتح السين وكسر اللام اشتهرت بكنيها، ولا يعرف اسمها كما أفاده العيني.

ص: 342

أُحُدٍ، بَيْنَه وبَيْنَه وَادٍ- خَرَجْت مَعَ الناسِ إلى القِتَالِ، فَلَمَّا أنْ اصْطَفُّوا لِلْقِتَالِ خَرَجَ سِبَاعٌ فَقَالَ: هَلْ من مُبَارِزٍ؟ قَال: فَخَرَجَ إليْهِ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ فَقَالَ: يَا سِبَاعُ يا ابْنَ أمِّ أنْمَارٍ مُقَطِّعَةِ البُظُورِ، أتحَادُّ اللهَ وَرَسُولَهُ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: ثمَّ شَدَّ عَلَيْهِ، فَكَانَ كأمْس الذَّاهِبِ، قَالَ: وَكَمَنْتُ لِحَمْزَةَ تَحْتَ صَخْرَةٍ، فَلَمَّا دَنَا مِنِّي رَمَيْتُهُ بِحَرْبَتِي، فأضَعُهَا في ثُنَّتِهِ، حتى خَرَجت مِنْ بَيْن وَرِكَيْهِ، قَالَ: فَكَانَ ذَاكَ الْعَهْدَ بِهِ، فلمَّا رَجَعَ النَّاسُ رَجَعْت مَعَهُمْ، فأقَمْتُ بِمَكَّةَ حتَّى فشا فيها الإسْلامُ، ثمَّ خَرَجت إلى الطَّائِفِ، فأرْسَلُوا إلى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَسُولاً، فَقِيْلَ لي: إِنَّه لا يَهِيجُ الرُّسُلَ، فخَرَجُتُ مَعَهُمْ حتى قَدِمْتُ على رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فلما رَآنِي قَالَ: آنْتَ وَحْشِيُّ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: أنْتَ قَتَلْتَ

ــ

في غزوة بدر، وهو عم جبير بن مطعم وكان وحشي عبداً له قال:" فقال لي مولاي جبير بن مطعم: إن قتلت حمزة بعمي فأنت حر " أي فوعده سيده بعتقه إن قتل حمزة رضي الله عنه " قال: فلما أن خرج الناس عام عينين، وعينين جبل بجيال أحد " أي فلما خرج الناس للقتال في غزوة أحد " خرجت مع الناس " أي خرجت معهم وأنا حريص على قتل حمزة، لكي أظفر بعتق رقبتي " فلما أن اصطفوا للقتال، خرج سباع " أي سباع بن عبد العزى بكسر السين وفتح الباء المخففة " فقال: هل من مبارز، فخرج إليه حمزة بن عبد المطلب فقال: يا ابن أم أنمار مقطعة البظور (1) " يعيره بأمه، وكانت جارية مملوكة تختن النساء " أتحاد الله ورسوله " أي أتتجرأ على معاداتهما " فشد عليه فكان كأمس الذاهب " أي فهجم عليه فأزاله عن الحياة زوال الأمس عن اليوم "قال:

(1) البظور بضم والظاء جمع بظر وهو اللحمة التي تقطع من فرج المرأة.

ص: 343

حَمْزَةَ؟ قُلْتُ: قَدْ كَانَ مِنَ الأمْرِ مَا قَدْ بَلَغَكَ، قالَ: فَهَل تَسْتَطِيعُ أنْ تُغَيِّبَ وَجْهَكَ عَنِّي؟ قَالَ: فَخَرَجْتُ، فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَخَرَجَ مُسَيْلَمَةُ الكَذَّابُ قُلْتُ: لأخْرُجَنَّ إلى مُسَيْلَمَةَ لَعَلِّي أقْتُلُهُ فأكَافِىءَ بِهِ حَمْزَةَ، قَالَ: فَخَرَجْتُ مَعَ النَّاسِ، فَكَانَ من أمْرِهِ مَا كَانَ، فَإِذَا رَجُلٌ قَائِمٌ في ثَلْمَةِ جِدَارٍ كَأنَّهُ جَمَلٌ أوْرَقُ، ثَائِرُ الرَّأسِ، قَالَ: فرَمَيْتُهُ بِحَرْبَتِي، فأضَعُهَا بَيْنَ ثَدْيَيْهِ حَتَّى خَرَجَتْ مِنْ كَتِفَيْهِ، قَالَ: وَوَثب إلَيْهِ رَجُل مِنَ الأنْصَارِ، فَضَرَبَهُ بالسيفِ على هَامَتِهِ".

ــ

وكمنت لحمزة" أي اختبأت له " فأضعها في ثُنَّتِه " أي فرميته بالحربة فوضعها في ثُنَّته أي ما بين السرة والعانة " حتى خرجت من وركيه " تثنية ورك، بفتح الواو وكسر الراء "(1)، قال في " المصباح ": وهما وركان فوق الفخذين كالكتفين فوق العضدين، قال:" ثم خرجت إلى الطائف " وذلك بعد فتح مكة " فأرسلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رسولاً " أي فأرسل أهل الطائف إلى النبي صلى الله عليه وسلم رسولاً، وفي رواية أخرى رسلاً " فقيل لي إنه لا يهيج الرُّسل "(2) أي لا يصيبهم بمكروه " فخرجت معهم " إليه، "قال: أنت قتلت حمزة " مرتين " قلت: قد كان من الأمر ما قد بلغك " أي قد وقع مني قتل حمزة كما بلغك عني " قال: فهل تستطيع أن تغيّب وجهك عني " يعني: فطلب منه أن لا يواجهه خوفاً من أن يثير مشاعره عليه، قال: " فخرج مسيلمة الكذاب فقلت لأخرجن إلى مسيلمة لعلي أقتله، فأكافىء وبه حمزة " أي أقابل السيئة بالحسنة، فتكون هذه بهذه. " فخرجت مع الناس " إلى اليمامة "فإذا رجل قائم في ثلمة

(1) قال في " المصباح ": ويجوز التخفيف بكسر الواو وسكون الراء. اهـ.

(2)

وفي رواية لا يهيج رسولاً بالإفراد.

ص: 344

جدار" أي في ثقب جدار متهدم " وكأنه جمل أورق " أي كأنه في سماره جمل رمادي اللون " فأضعها بين ثدييه " أي فرميته بالحربة فأصبته في صدره بين ثدييه، قال: " ووثب إليه رجل من الأنصار " وهو عبد الله بن زيد " فضربه بالسيف على هامته " أي على رأسه فكانت القاضية عليه.

فقه الحديث: دل هذا الحديث على ما يأتي: أولاً: بيان مقتل سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه، وهو عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخوه من الرضاعة، كان رضي الله عنه فارساً عظيماً في الجاهلية والإِسلام (1) وكانت قصة إسلامه مثلاً رائعاً للبطولة الفذة، فقد اعترض أبو جهل النبي صلى الله عليه وسلم عند الصفا وشتمه، ونال منه، فسمع حمزة بذلك، فأقبل نحوه حتى إذا أقام على رأسه ضربه بقوسه، فشجه شجَّةً منكرة، فقام رجال من بني مخزوم يناصرون أبا جهل وقالوا: ما نراك يا حمزة إلاّ قد صبوت، قال حمزة: وما يمنعني وقد استبان لي الحق، أشهد أنه رسول الله، وأن الذي يقول حق، فوالله لا أنزع، فامنعوني إن كنتم صادقين، وهكذا تحداهم البطل جميعاً، وجبن أبو جهل فقال: دعوا أبا عمارة، وأسلم حمزة في السنة الثانية من البعثة، ولازم نصر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشهد بدراً وأبلى في ذلك بلاء عظيماً، وقتل شيبة بن ربيعة وطعيمة ابن عدي، وهو الذي أوغر عليه صدر جبير بن مطعم، وهند بنت عتبة، ودفعهما لأخذ الثأر منه، فأوعز جبير إلى مولاه وحشي بقتل حمزة، ووعده بعتق رقبته مكافأة له على ذلك، فتم أمر الله، ونفذ قضاؤه، فاستشهد البطل على يد ذلك العبد الحبشي، ولم يقتل مواجهة ولا مبارزة، فما كان لوحشي أن ينال من سيد الفوارس شعرة لو واجهه، ولكن حمزة كما قال الدكتور هيكل لم يُصرع كما تصرع (2) الأبطال، وإنما كما يغتال الكرام في حلك الظلام، وما

(1)" غزوة أحد " لمحمد أحمد باشميل.

(2)

" حياة محمد صلى الله عليه وسلم " للدكتور محمد حسين هيكل.

ص: 345