المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌853 - " باب غزوة الحديبية - منار القاري شرح مختصر صحيح البخاري - جـ ٤

[حمزة قاسم]

فهرس الكتاب

- ‌ بَابٌ فِي الْمُكَاتبِ

- ‌708 - " بَابُ ما يَجُوزُ مِنْ شُرُوطِ الْمُكَاتبِ ومن اشترَطَ شَرْطاً لَيْسَ في كِتَابِ اللهِ

- ‌709 - " كتابُ الهِبَةِ وَفضلِهَا والتَّحْرِيض عَلَيْهَا

- ‌710 - " بَابُ الْقَلِيلِ مِنَ الْهِبَةِ

- ‌711 - " بَابُ ما لا يُرَدُّ مِنَ الْهَدِيَّة

- ‌712 - " بَابُ الْمُكَافَأةِ في الْهِبَةِ

- ‌713 - " بَابُ الْهِبَةِ لِلْوَلَدِ، وِإذَا أعْطَى بَعضَ وَلَدِهِ شَيْئَاً لَمْ يَجُزْ حتى يَعْدِلَ بَيْنَهُمْ ويُعْطِيَ الآخرِيْنَ مِثلَهُ

- ‌714 - " بَابُ هِبَةِ الْمَرأةِ لِغيْرِ زَوْجِهَا وَعِتْقِهَا إِذَا كَانَ لَهَا زوْجٌ فَهُوَ جَائِز إذَا لَمْ تكُنْ سَفِيهَةً

- ‌715 - " بَابُ قَبولِ الْهَدِيَّة مِنَ الْمُشْرِكِينَ

- ‌716 - " بَابُ الْهَدِيَّة لِلْمُشْرِكِينَ

- ‌717 - " بَابُ لَا يَحِل لِأحَدٍ أنْ يَرْجِعَ في هِبَتِهِ

- ‌718 - " بَابُ مَا قِيلَ في الْعُمْرَى والرُّقْبَى

- ‌719 - "بَابُ الاسْتعَِارَةِ لِلْعَرُوس عِنْدَ الْبِنَاءِ

- ‌720 - " بَابُ فضلِ المنِيْحَةِ

- ‌ كتاب الشهادات

- ‌721 - " بَابُ مَا قِيلَ في شَهادَةِ الزُّورِ

- ‌722 - " بَابُ شَهَادَةِ الأعْمَى

- ‌723 - " بَاب تعْدِيلِ النِّسَاءِ بَعْضهِنّ علَى بَعضٍ: - حَدِيث الإِفْكِ

- ‌724 - " بَاب إِذَا زَكَّى رَجُلٌ رَجُلاً كَفَاهُ

- ‌725 - " بَاب إِذَا تسَارَعَ قَوْمٌ في اليَمِينَ

- ‌726 - " بَاب كَيْفَ يسْتَحْلَفُ

- ‌ كتابُ الصُّلْحِ

- ‌727 - " بَاب لَيْسَ الْكَاذِبُ الَّذِي يُصْلِحُ بَيْنَ الناس

- ‌728 - " بَابُ قَوْلِ الإمَامِ لأصْحَابِهِ: اذْهَبُوا بِنَا نُصْلِح

- ‌729 - " بَابٌ كَيْف يَكْتُبُ: هَذَا مَا صَالَحَ عَلَيْهِ فُلانُ بنُ فُلان، وفلانُ بْنُ فلان، وإنْ لَمْ يَنْسُبهُ إلى قبيلَتِهِ أو نسَبِهِ

- ‌730 - " بَابٌ هلْ يُشِيرُ الإِمَامُ بالصُّلْحَ

- ‌ كتاب الشروط

- ‌731 - " بَابُ الشُّرُوطِ في الْمَهْرِ عِنْدَ عُقْدَةِ النِّكَاحِ

- ‌732 - " بَابٌ إِذَا اشْتَرَطَ في الْمُزَارَعَةِ إذَا شِئْتُ أخرَجْتُكَ

- ‌ كتاب الوصايا

- ‌733 - " بَابُ الوَصَايَا وقَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَصِيَّةُ الرَّجُلِ مَكتوبَة عِنْدَه

- ‌734 - " بَابُ الْوَصيَّةِ بِالثلُثِ

- ‌735 - " بَابٌ لا وَصِيةَ لِوَارِثٍ

- ‌736 - " بَابُ الصَّدَقَةِ عِنْدَ المَوْتِ

- ‌737 - " بَاب هَلْ يَدخل الْوَلَد والنِّسَاءُ في الأقَارِبِ

- ‌738 - " بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِمَنْ يُتَوَفَّى فَجْأةً أنْ يَتَصَدَّقُوا عَنْهُ، وَقضَاءِ النُّذُورِ عَن الْمَيْتِ

- ‌739 - " بَابُ الْوَقْفِ كَيْفَ يُكْتَبُ

- ‌740 - " بَابُ قَولِ اللهِ تعَالَى:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ) إلى قوله: (وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ)

- ‌ كتاب الجهاد والسير

- ‌741 - " بَابُ فضلِ الْجِهَادِ والسيرِ

- ‌742 - "بَابُ أفضلَِ النَّاسِ مُؤْمِنٌ يُجَاهِدُ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ في سَبِيلِ اللهِ

- ‌743 - " باب الغدوة والروحة في سبيل الله

- ‌744 - " بَاب من يُجْرَحُ في سَبِيلِ اللهِ عز وجل

- ‌745 - " بَاب مَنْ أتاه سَهْم غَرْبٌ فَقَتَلَه

- ‌746 - " بَابُ مَنْ قَاتلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللهِ هِيَ الْعُلْيَا

- ‌747 - " بَابُ ظِلِّ الْمَلاِئكَةِ عَلَى الشَّهِيدِ

- ‌748 - "بَابُ تمَنِّي الْمُجَاهِدِ أنْ يَرْجِعَ إلى الدُّنيا

- ‌749 - " بَابُ وُجُوبِ النَّفِيرِ وما يَجِبُ مِنَ الْجِهَادِ والنيةِ

- ‌750 - " بَابُ من اختارَ الغزْوَ على الصَّوْمِ

- ‌751 - " بَابُ حَفْرِ الْخنْدَقِ

- ‌752 - " بَابُ فضلِ الصَّوْمِ في سَبِيلِ اللهِ

- ‌753 - " بَابُ فضلِ مَنْ جَهَّزَ غَازِيَاً أوْ خلفَهُ بِخيْرٍ

- ‌754 - " بَابُ التَّحَنُّطِ عِنْدَ القِتَالِ

- ‌755 - " بَابُ مَنِ احْتَبَسَ فرساً في سَبِيلِ اللهِ

- ‌756 - " بَابُ ما يُذْكَرُ من شُؤْمِ الفَرسِ

- ‌757 - " بَابُ ناقةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌758 - "بَابُ مُدَاوَاةِ النساءِ الْجَرْحَى في الغزْوِ

- ‌759 - " بَاب مَنِ اسْتَعَانَ بالضُّعَفَاءِ والصَّالِحِينَ في الْحَرْبِ

- ‌760 - " بَابُ التَّحرِيضِ على الرَّميْ

- ‌761 - " بَابُ مَا قِيلَ في قِتالَ الرُّومَ

- ‌762 - " بَابُ قتالِ الْيَهُودِ

- ‌763 - " بَابُ مَنْ أرَادَ غَزْوَةً فوَرَّى بِغيْرِهَا

- ‌764 - " بَابُ التَّودِيعَ

- ‌765 - " بَاب يُقَاتلُ مِنْ وَرَاءِ الإمَامِ

- ‌766 - "بَابُ البَيْعَةِ في الْحَرْبِ على أنْ لا يَفرُّوا، وَقَالَ بَعضهُمْ: عَلَى الْمَوْتِ

- ‌767 - " بَابُ كَرَاهِيَّةِ السَّفَرِ بالمصَاحِفِ إلى أرْضِ الْعَدُوِّ

- ‌768 - " بَابُ يكتب للمسافر مثل ما كان يعمل في الإِقامة

- ‌769 - " بَابُ الْجِهَادِ بِإذْنَ الأبَوَيْنَ

- ‌770 - " بَابُ قتْلِ النِّسَاءِ في الْحَربِ

- ‌771 - " بَابُ حَرْقَ الدُّورِ والنَّخِيلَ

- ‌772 - "بَاب الْحَرْبُ خدعَة

- ‌773 - " بَابُ فكاك الأسير

- ‌774 - "بَابُ فِدَاءِ الْمُشْرِكين

- ‌775 - " بَابُ الحْربِيّ إذَا دَخلَ دَارَ الإسْلامِ بِغيْرِ أمَانٍ

- ‌776 - " بَابُ استقْبَالَ الْغزَاةِ

- ‌777 - " بَابُ مَا يَقُولُ إذَا رَجَعَ مِنَ الْغزْوِ

- ‌778 - " بَابُ الصَّلَاةِ إذَا قَدِمَ مِنْ سفَر

- ‌ كتاب فَرْضُ الْخمُس

- ‌779 - " بَابُ فَرْضُ الْخمُس

- ‌780 - " بَابُ مَا ذُكِرَ مِنْ دِرْعِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وعَصَاهُ وَسَيفهِ وقَدَحِهِ وخاتمِهِ وَمَا استَعْمَلَ الخلَفَاءُ بَعْدَهُ مِن ذَلِك، مِمَّا لَمْ يُذْكَرْ قِسْمَتُهُ، وَمِنْ شَعْرِهِ وَنعْلِهِ وآنِيَتهِ، ممَّا يتَبرَّكُ بِهِ أصْحَابُهُ وَغَيْرُهُمْ بَعْدَ وَفَاتِهِ

- ‌781 - " بَابُ ما كَانَ الرَّسُولُ صلى الله عليه وسلم يُعْطِي الْمُؤَلَّفَةَ قُلُوبُهُمْ وغَيرَهُمُ مِنَ الْخمُس ونَحْوِهِ

- ‌782 - " بَابُ مَنْ لَمْ يُخمِّس الأسْلَابَ

- ‌ كتابُ الجِزْيَة والمُوَادَعَةِ مَعَ أهْلِ الذِّمَّةِ والحَرْبِ

- ‌783 - " بَابُ مَا جَاء في أخذِ الجِزْية مِن الْيَهُودِ والنَّصَارَى والمَجوسِ

- ‌784 - " بَاب إذا غَدَرَ المُشْرِكونَ بالمُسلِمِينَ هَلْ يُعْفَى عَنْهُمْ

- ‌785 - " بَابُ إثْمِ مَنْ عَاهَدَ ثُمَّ غَدَرَ

- ‌786 - " بَابُ إِثْمِ الْغادِرِ لِلبَرِّ والْفَاجِرِ

- ‌ كتاب بدء الخلق

- ‌787 - " بَابُ ما جَاءَ في قَوْلِ اللهِ تعَالَى:(وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ)

- ‌788 - " بَاب مَا جَاءَ في سَبْعِ أرَضِينَ، وَقَوْلِ اللهِ تعَالَى: (الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ)

- ‌789 - " بَابُ صِفَةِ الشَّمْسِ والْقَمَرِ بُحُسْبَانٍ

- ‌790 - " بَابُ ذِكْرِ الْمَلاِئكَةِ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمْ

- ‌791 - " بَابُ ما جَاءَ في صِفَةِ الْجَنَّةِ وأنهَا مَخلُوقَة

- ‌792 - "بابُ صِفَةِ أْبوَابِ الْجَنَّةِ

- ‌793 - " بَابُ صِفَةِ النَّارِ وأنهَا مَخلُوقَة

- ‌794 - " بَابُ صِفَةِ إبْلِيس وَجُنُودِهِ

- ‌795 - " بَاب إذَا وَقَعَ الذُّبَابُ في شَرابِ أحَدِكُمْ فَلْيَغمِسْهُ، فَإِنَّ في إحْدى جَنَاحَيْهِ دَاءً وفي الأخرَى شِفَاءً

- ‌ كتابُ أحَادِيث الأنبِيَاءِ

- ‌796 - " بَابُ خلْقِ آدَمَ صلى الله عليه وسلم وذرِّيَّتهِ

- ‌797 - " بَابُ قِصَّةِ يَأجُوجَ وَمَأجُوجَ

- ‌798 - " بَابُ قَوْلِ اللهِ تعَالى (وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا)

- ‌799 - " بَابُ قَوْلِهِ تعَالى:(وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى)

- ‌800 - " بَابُ قَوْلِ اللهِ تعَالَى (وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا)

- ‌801 - " بَابُ قَوْلِ اللهِ تعَالَى (وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ -إِلى قوله- وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ)

- ‌802 - " بَابُ قَوْلِ اللهِ تعَالَى (وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا)

- ‌803 - " بَابُ قَوْلِ اللهِ تعَالَى:(وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ)

- ‌804 - " بَاب (وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ)

- ‌805 - " بَابُ قَوْلِ اللهِ تعَالَى:(وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا)

- ‌806 - " بَابُ نزُولِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عليهما السلام

- ‌807 - " بَاب مَا ذكِرَ عنْ بَنِي إسْرَائِيلَ

- ‌808 - " حَدِيثُ أبْرَصَ وأقْرعَ وأعمَى في بنِي إِسْرَائِيلَ

- ‌ بَابُ الْمَنَاقِبِ

- ‌809 - " بَابُ قَوْلِ الله تعَالَى:(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى

- ‌810 - " بَابُ مَنَاقِبِ قُريش

- ‌811 - " بَابُ قِصَّةِ إسْلامِ أبِي ذَرٍّ رضي الله عنه

- ‌812 - " بَابُ مَنْ أحَبَّ أن لا يُسَبَّ نسَبُهُ

- ‌813 - " بَابُ مَا جَاءَ في أسْمَاءِ رَسُولَ اللهَ صلى الله عليه وسلم

- ‌814 - " بَابُ خاتمَ النَّبِيِّينَ صلى الله عليه وسلم

- ‌815 - بَابُ صِفَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌816 - " بَابُ علامات النبوة

- ‌817 - " بَابُ سؤَالِ الْمُشركِينَ أن يُرِيَهُمُ النبي صلى الله عليه وسلم آيَةً فأرَاهُمْ انشِقَاقَ الْقَمَرِ

- ‌818 - " بَاب

- ‌819 - " بَاب في فضائِلِ أصحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ مَنَاقِبُ الْمُهَاجِرِينَ

- ‌820 - " بَابُ فضلِ أبِي بَكْرٍ بَعْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌821 - " بَاب مَنَاقِبِ عمَرَ بْنِ الْخطَّابِ أبي حَفْصٍ القرَشِيِّ العَدَوَيِّ

- ‌822 - " بَابُ مَنَاقِبِ عُثمَانَ رضي الله عنه

- ‌823 - " بَابُ مَنَاقِبِ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَالِبٍ رضي الله عنه

- ‌824 - " بَابُ مَنَاقِبِ جَعْفَرِ بْنِ أبي طَالِبٍ

- ‌825 - " بَابُ مَنَاقِب أبي عُبَيدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ رضي الله عنه

- ‌826 - " بَابُ مَنَاقِبِ الْحَسَنِ والْحُسَيْنِ رضي الله عنهما

- ‌827 - " بَاب مَنَاقِبِ خالِدِ بْنِ الوَلِيدِ رضي الله عنه

- ‌828 - " بَاب مَنْقَبَةِ فَاطِمَةَ بِنْتِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم عليها السلام

- ‌829 - " بَابُ فضلِ عَائِشَةَ رضي الله عنها

- ‌ مَنَاقِبِ الأنصَارِ

- ‌830 - " بَابُ حُبِّ الأنصَارِ مِنَ الإِيمَانِ

- ‌831 - " بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِلأنصَارِ أنتُمْ أحَبُّ النَّاسِ إِلَيَّ

- ‌832 - " بَابُ قَوْلِ اللهِ تعَالَى:(وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ)

- ‌833 - " بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم اقْبَلُوا من مُحْسِنِهِم وتجاوَزُوا عن مُسِيئهِمْ

- ‌834 - " بَابُ مَنَاقِبِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ رضي الله عنه

- ‌835 - " بَابُ مَنَاقِبِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَام

- ‌836 - " بَابُ تزْويجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم خدِيجَةَ وفضلُهَا رضي الله عنها

- ‌837 " بَابُ مَبْعَثِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌838 - " حَدِيثُ الإِسْرَاءِ

- ‌839 - " بَابُ المِعْرَاجَ

- ‌840 - " بَابُ تزْويج النبي صلى الله عليه وسلم عَائِشَةَ رضي الله عنها

- ‌841 - " بَابُ هِجْرَةِ النبي صلى الله عليه وسلم وَأَصحَابِهِ إلى الْمَدِينَةِ

- ‌ كتابُ الْمَغازِي

- ‌842 - " بَابُ قِصَّةِ غَزْوة بَدر

- ‌843 - " بَابُ عِدَّةِ أصْحَابِ بَدر

- ‌844 - " بَابُ قتلِ أبِي جَهْلٍ

- ‌845 - " بَابُ شُهُودِ الْمَلَاِئكَةِ بَدراً

- ‌846 - " بَاب حَدِيثِ بَنِي النَّضِيرِ

- ‌847 - " بَابُ قتلِ كَعْب بن الأَشْرَفِ

- ‌848 - " بَابُ غَزْوَةِ أحُدٍ

- ‌849 - " بَابُ ذِكْرِ أمِّ سَلِيطٍ

- ‌850 - " بَابُ قتلِ حَمْزَةَ رضي الله عنه

- ‌851 - " بَابُ غَزْوَةِ الْخنْدَقِ

- ‌853 - " بَابُ غَزْوَةِ الحُدَيْبيَّةِ

- ‌854 - " بَابُ غَزْوَةِ خيْبَرَ

- ‌855 - " بَابُ غَزْوَةِ مُؤتةَ

- ‌ غَزْوَةُ الْفَتْحِ

- ‌856 - " بَاب أيْنَ رَكَزَ النبي صلى الله عليه وسلم الرَّايَةَ يَوْمَ الْفَتْحَ

- ‌857 - " بَاب قَوْلِ اللهِ عز وجل (وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ (25) ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ) إِلَى قوله (غَفُورٌ رَحِيمٌ)

- ‌858 - " بَابُ وَفْدِ بَني حَنِيفَةَ وَحَديثِ ثُمَامَةَ بْنِ أثالٍ

- ‌859 - " قِصَّةُ أهْلِ نجْرَانَ

- ‌860 - " بَابُ حِجَّةِ الْوَدَاعَ

الفصل: ‌853 - " باب غزوة الحديبية

‌853 - " بَابُ غَزْوَةِ الحُدَيْبيَّةِ

"

ــ

وذلك بحضور النبي صلى الله عليه وسلم فصاحت نساؤهم عند قتلهم، وشققن جيوبهن، ونشرن شعورهن، وضربن خدودهن، وملأت المدينة نواحاً، وجمعت ما في حصونهم، فخمس النبي صلى الله عليه وسلم ذلك مع النَّخل والسبي، ثم بعث بالسبايا فباعها في نجد، واشترى بثمنها خيلاً وسلاحاً، واصطفي لنفسه ريحانة بنت عمرو، ولما استأصل بنو قريظة لم تقم لليهود بعد ذلك قائمة، وخضع المنافقون لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وطهرت المدينة من الخونة والغادرين. ثالثاً: استغل بعض المغرضين قصة مقتل بني قريظة في إثارة الشبهات ضد النبي صلى الله عليه وسلم، قال في فيض الباري: اتفق لي مرة أن أسقفاً من النصارى سأل مسلماً إن نبيكم لو كان صادقاً فلم قتل ستمائة نفس من اليهود، وأنا أنظر ما يجيب، فرأيت المسلم عاجزاً عن الجواب، فبادرت إليه قائلاً: وهل تخبرني كم مرة عفا عنهم مع غدرهم؟ فما جزاء الغدر في شريعتكم، فسكت، وسكوته يدل على أن جزاءه القتل، ثم قلت: أنا أعلم بكتابكم منكم. والمطابقة: كما قال العيني: تفهم من معنى الحديث، وذلك أن نزولهم على حكم سعد رضي الله عنه كان بعد خروج النبي صلى الله عليه وسلم إليهم (1).

853 -

" باب غزوة الحديبية، وقول الله تعالى:

(لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ) "

أما أسبابها: فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم رأى في منامه أنه دخل مكة، وطاف بالبيت معتمراً، فأخبر أصحابه فاستبشروا بذلك، فتاقت نفوسهم إلى الطواف بالكعبة، واشتد حنينهم لمكة وخرج صلى الله عليه وسلم من المدينة في ذي القعدة سنة ست

(1) وإنما اخترت هذا الحديث من بين أحاديث الباب الأخرى رغم خفاء المطابقة فيه لما اشتمل عليه من فوائد عظيمة.

ص: 357

معتمراً لا يريد حرباً، ومعه ألف وخمسمائة، وساق معه الهدي، وأحرم بالعمرة ليعلم الناس أنه خرج زائراً للبيت، معظماً له، حتى كان بالثنية التي يهبط عليهم منها، بركت راحلته، فقالوا: خلأت القصواء، أي وقفت ناقة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما خلأت القصواء -أي ما وقفت بنفسها عن سوء طبع فيها، وما ذاك لها بخلق، ولكن حبسها حابس الفيل- إشارة إلى فيل أبرهة، الذي حبسه الله عن دخول مكة، والَّذِي نفسي بيده لا يسألونني خطة يعظمون فيها حرمات الله، ويسألونني فيها صلة الرحم، إلا أعطيتهم إياها " ثم زجرها فوثبت به تعدو حتى نزل بأقصى الحديبية على ثمد قليل الماء، وفزعت قريش لنزوله صلى الله عليه وسلم عليهم، فأحب أن يبعث إليهم رجلاً من أصحابه، فعرض على عمر أن يذهب إليهم فقال: يا رسول الله ليس بمكة أحدٌ من بني عدي بن كعب يغضب لي إن أوذيت، فأرسل عثمان بن عفان، فإن عشيرته بها وإنه مبلغ ما أردت، فأرسل إليهم عثمان ليخبرهم أنه صلى الله عليه وسلم لم يأت لقتال، وإنما جاء معتمراً، وتأخر عثمان في مكة، وبلغ النبي صلى الله عليه وسلم أن عثمان قد قتل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا نبرح حتى نناجز القوم، ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى البيعة، فثار المسلمون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو تحت الشجرة، فبايعوه على أن لا يفروا، وأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيد نفسه، وقال: هذه عن هذه عن عثمان، فكانت هذه هي بيعة الرضوان التي وقعت تحت شجرة سمرة في الحديبية، فأنزل الله تعالى (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا) ولعل هذا أيضاً من أسباب تسميتها بغزوة الحديبية، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما بلغه مقتل عثمان عزم على مناجزتهم وقتالهم، وبايع أصحابه على أن لا يفروا، وبينما هو كذلك إذ جاءه بديل بن ورقاء الخزاعي في رجال من خزاعة يسأله عما جاء به، فقال صلى الله عليه وسلم: " إنا لم نجىء لقتال، ولكن جئنا معتمرين، وإن قريشاً قد أنهكتهم الحرب، فإن شاءوا ماددتهم، وإن شاؤوا أن يدخلوا فيما دخل فيه الناس فعلوا، وإن أبوا إلَّا القتال، فوالذي نفسي بيده

ص: 358

997 -

عَنِ البَراءِ بْنِ عَازِبٍ رضي الله عنه قَالَ:

"تَعُدُّونَ أَنْتُمُ الفَتْحَ فَتْحَ مَكَّةَ، وقد كَانَ فَتْحُ مَكَّةَ فَتْحاً، ونَحْنُ

ــ

لأقاتلنهم على أمري حتى تنفرد سالفتي والسالفة صفحة العنق، فلما بلغهم ذلك قال عروة بن مسعود الثقفي: إن هذا قد عرض عليكم خطة رشد، فاقبلوها، ثم بعثت قريش سهيل بن عمرو، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أراد القوم الصلح حين بعثوا هذا الرجل، فدعا الكاتب، فقال: اكتب بسم الله الرحمن الرحيم، فقال سهيل: أما الرحمن، فوالله ما ندري ما هو، ولكن اكتب: باسمك اللهم، كما كنت تكتب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اكتب باسمك اللهم، ثم قال: اكتب هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله، فقال سهيل: والله لو كنا نعلم أنّك رسول الله ما صددناك عن البيت ولا قاتلناك، ولكن اكتب محمد بن عبد الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله على أن تخلوا ما بيننا وبين البيت فنطوف، فقال سهيل: والله لا تتحدث العرب، أننا أخذنا ضغطة ولكن ذلك في العام المقبل، ثم اصطلح الفريقان على وضع الحرب عن الناس عشر سنين، وعلى أنه من أتى محمداً من قريش بغير إذن وليه رده عليهم، ومن جاء قريشاً ممن مع محمد، لم يردوه إليه، وأنه من أحب أن يدخل في عقد محمد وعهده دخل فيه، ومن أحب أن يدخل في عقد قريش وعهدهم دخل فيه، وكان لهذه الشروط وقع أليم على نفوس أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودخل على الناس من ذلك أمرٌ عظيم، فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصلح، قام إلى هديه فنحره، ثم جلس فحلق رأسه، وعظم ذلك على المسلمين، لكن لما رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نحر وحلق، تواثبوا ينحرون ويحلقون (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ) فقد أصبح هذا الصلح فتحاً عظيماً.

997 -

معنى الحديث: أن البراء بن عازب رضي الله عنه لما سمع الصحابة يتحدثون عن فتح مكة، ويفسرون به الفتح المبين في قوله تعالى: (إِنَّا

ص: 359

نَعدُّ الْفَتْحَ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ، يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ، كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أرْبَعَ عَشْرَةَ مِائَةً، والْحُدَيْبِيَةُ بِئْر، فَنَزَحْنَاهَا، فَلَمْ نَتْرُكْ فِيْهَا قَطرةً، فَبلَغَ ذَلِكَ النبي صلى الله عليه وسلم، فَأَتَاهَا، فَجَلَسَ على شَفِيرِهَا، ثُمَّ دَعَا بِإِنَاءٍ مِنْ مَاءِ، فتَوَضَّأ، ثمَّ مَضْمَضَ ودَعَا، ثُمَّ صَبَّهُ فيهَا، فَتَرَكْنَاهَا غَيْرَ بَعِيدٍ، ثمَّ إنَّهَا أصْدَرَتنا ما شِئْنَا نَحْنُ وَرِكَابَنَا".

ــ

فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا) قال: إنكم ترون أن الفتح المذكور في الآية هو فتح مكة، وقد كان فتح مكة فتحاً عظيماً للمسلمين، حيث أصبحت به مكة دار إسلام، وطهر الله فيه بيته الحرام من الشرك وعبادة الأصنام، وصدق الله وعده، ونصر عبده، ولكننا نرى أن الفتح المبين المذكور في الآية هو صلح الحديبية، ثم ذكر البراء في بقية حديثه أن عدد الذين خرجوا مع النبي صلى الله عليه وسلم في الحديبية ألف وأربعمائة، وقد نزلوا على بئر الحديبية، فلم يجدوا فيه إلاّ القليل من الماء، فلم يلبثوا حتى شربوه، ولم يبق فيه قطرة ماء، فجلس النبي صلى الله عليه وسلم على حرفها، ثم دعا بإناء من ماء، فتوضأ منه، ودعا الله تعالى، ثم أفرغ ما تبقى منه في البئر، فصار الماء يتفجر فيها بغزارة قال حتى شربنا منها جميعاً، وسقينا دوابنا، ورجعنا عنها، وقد روينا كما في رواية زهير حيث قال: فأرووا أنفسهم وركابهم، وهذا كله، بفضل بركته صلى الله عليه وسلم. الحديث: أخرجه البخاري.

فقه الحديث: دل هذا الحديث على ما يأتي: أولاً: أن صلح الحديبية كان فتحاً عظيماً للمسلمين، ولذلك سماه الله تعالى فتحاً مبيناً، وأنزل فيه قوله عز وجل (إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا) قال الزهري: فما فتح في الإِسلام فتح قبله كان أعظم منه، حيث كانت الهدنة، ووضعت الحرب أوزارها، وأمن الناس، وكلّم بَعْضُهُمْ بَعْضاً، فلم يُكَلَّمْ أحد في الإِسلام يعقل (1) شيئاً إلَّا دخل فيه،

(1) قوله: " يعقل شيئاً " أي يفهم الأشياء فهماً صحيحاً.

ص: 360

ولقد دخل في تينك السنتين مثلما كان دخل في الإِسلام قبل ذلك أو أكثر، قال ابن هشام: والدليل على ما قاله الزهري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عام فتح مكة بعد ذلك بسنتين في عشرة آلاف، وقال ابن القيم: هذه الهدنة كانت من أعظم الفتوح، فإن الناس أمن بعضهم بعضاً، واختلط المسلمون بالكفار، وأسمعوهم القرآن، وناظروهم على الإِسلام جهرة آمنين، ولهذا سماه الله فتحاً مبيناً، وكان هذا الصلح في الصورة الظاهرة ضيماً وهضماً للمسلمين، وفي الباطن عزاً وفتحاً ونصراً، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر إلى ما وراءه من الفتح العظيم والعز والنصر من وراء ستر رقيق. قال الندوي (1): ودلت الحوادث الأخيرة على أن صلح الحديبية الذي تنازل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبول كل ما ألحت عليه قريش كان فتح باب جديد لانتصار الإسلام وانتشاره في جزيرة العرب، وكان باباً إلى فتح مكة، ودعوة ملوك العالم كقيصر وكسرى والمقوقس والنجاشي وأمراء العرب كما كان من مكاسب هذا الصلح اعتراف قريش بمكانة المسلمين كفريق قوي كريم، تبرم معه المعاهدات، ثم كان من أفضل ثمار هذا الصلح الهدنة التي استراح فيها المسلمون من الحروب التي لا أوَّل لها ولا آخر، فاستطاعوا في هذه الفترة السلمية أن يقوموا بدعوة الإِسلام في جو من الهدوء والسكينة. ثانياً: معجزته صلى الله عليه وسلم الظاهرة التي تبدو لنا واضحةً في تواجد الماء في البئر بعد أن لم يبق منه شيءٌ. والمطابقة: في قوله: " ونحن نعد الفتح بيعة الرضوان يوم الحديبية ".

(1)" السيرة النبوية " للندوي.

ص: 361