الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
780 - " بَابُ مَا ذُكِرَ مِنْ دِرْعِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وعَصَاهُ وَسَيفهِ وقَدَحِهِ وخاتمِهِ وَمَا استَعْمَلَ الخلَفَاءُ بَعْدَهُ مِن ذَلِك، مِمَّا لَمْ يُذْكَرْ قِسْمَتُهُ، وَمِنْ شَعْرِهِ وَنعْلِهِ وآنِيَتهِ، ممَّا يتَبرَّكُ بِهِ أصْحَابُهُ وَغَيْرُهُمْ بَعْدَ وَفَاتِهِ
"
882 -
عَنْ أنَسٍ رضي الله عنه:
" أنَّ أبَا بَكْر رضي الله عنه لما اسْتُخْلِفَ بَعَثَهُ إلى الْبَحْرَيْنِ، وَكَتَبَ لَهُ هَذَا الْكِتَابَ وخَتَمَهُ بِخَاَتمِ النبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وكانَ نَقْشُ الْخَاتَمِ ثَلَاَثةُ أسْطُرٍ: مُحَمَّدُ سَطْرٌ، وَرَسُولُ سَطْرٌ، واللهِ سَطْرٌ ".
ــ
للذكر مثل حظ الأنثيين، وهو مذهب الشافعي وأحمد (ج) سهم اليتامى من أطفال المسلمين ويختص بفقرائهم. (د) سهم المساكين. (و) سهم ابن السبيل وهو المسافر. ثانياً: مساوىء الخمر ومضارها وما تؤدي إليه من العداوة والبغضاء. تكملة: اختلفوا في سهمه صلى الله عليه وسلم فقال أبو حنيفة: يسقط بعد موته، وقال الشافعي: يصرف في مصالح المسلمين من إعداد السلاح، وإنشاء القناطر والمساجد كالفيء، وهو قول أحمد في رواية، وقال في رواية أخرى: يصرف إلى الذين نصبوا أنفسهم للقتال، وانفردوا (بالثغور). الحديث: أخرجه الشيخان وأبو داود.
780 -
" باب ما ذكر من درع النبي صلى الله عليه وسلم، وعصاه وسيفة وقدحه وخاتمه وما استعملة الحلفاء بعده من شعره ونعله مما يتبرك أصحابه وغيرهم بعد وفاته "
882 -
معنى الحديث: أن أبا بكر لما أرسل أنساً إلى البحرين وكتب له كتاب الزكاة ختمه بخاتم النبي صلى الله عليه وسلم الذي انتقل إليه، وقد كُتب عليه " محمد " في السطر الأول، ورسول في الثاني، والله في الثالث.
883 -
حَدَّثَنَا عِيسى بْن طَهْمَانَ قَالَ:
" أخْرَجَ إليْنَا أنَسٌ نَعْلَيْنِ جَرْدَاوَيْنِ لَهما قِبالانِ، فحدَّثَنِي ثَابِث البنَّانِي بَعْدُ عَنْ أنَسٍ أنَّهمَا نَعْلا النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ".
884 -
عَنْ أبِي بُرْدَةَ رَضِيَ الله "عَنْه قَالَ:
" أخْرَجَتْ إلَيْنَا عَائِشَةُ رضي الله عنه كِسَاءً ملَبَّداً، وَقَالَتْ: في هَذَا نزِعَ روح النبي صلى الله عليه وسلم ".
885 -
عَنْ أنَسٍ رضي الله عنه:
" أن قَدَح النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم انْكَسَرَ، فاتَّخَذَ مَكَانَ الشَّعْبِ سِلْسِلَةً مِنْ فِضَّةٍ " قَالَ عَاصِم: رَأيْتُ الْقَدَحَ وشَرِبْتُ فِيهِ.
ــ
الحديث: أخرجه الترمذي.
883 -
معنى الحديث: يحدثنا عيسى بن طهمان راوي الحديث فيقول " أخرج إلينا أنس نعلين جرداوين " بفتح الجيم وسكون الراء أي قديمين مجردين عن الشعر " لهما قبالان " أي زمامان يدخلهما من يلبسهما بين أصبعيه " قال ابن طهمان: فحدثني ثابت البناني بعد عن أنس أنهما نعلا النبي صلى الله عليه وسلم قال القسطلاني: كأنه رأى النعلين مع أنس ولم يعلمه أنهما نعلاه صلى الله عليه وسلم، فحدثه بذلك ثابت عن أنس. الحديث: أخرجه البخاري.
884 -
معنى الحديث: أن عائشة رضي الله عنها " أخرجت كساء ملبداً " أي مربعاً " وقالت: في هذا نزع روح النبي صلى الله عليه وسلم " أي فاضت روحه. الحديث: أخرجه الخمسة غير النسائي.
885 -
معنى الحديث: يحدثنا أنس رضي الله عنه " أن قدح النبي صلى الله عليه وسلم " الذي كان يشرب فيه " انكسر فاتخذ مكان الشعب " أي فوضع
886 -
عَنْ عَلِيّ بْنِ حسين أنَّهُمْ حِينَ قَدِمُوا الْمَدِينَةَ مِنْ عِنْدِ يزيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ مَقْتَلَ حُسَيْنِ بْنِ عَلي رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ لَقِيَهُ المِسْوَرُ بْنُ مَخْرَمَةَ، فَقَالَ لَهُ: هَلْ لَكَ إليَّ مِنْ حَاجَةٍ تَأمُرني بِهَا، فَقُلْتُ لَهُ: لَا، فَقَالَ لَهُ: فَهَلْ أنت مُعْطِيَّ سَيْف رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَإنِّي أخَافُ أن يَغْلِبَكَ الْقَوْمُ عَلَيْهِ، وأيْمُ اللهِ لئن أعْطَيْتَنِيْهِ لا يُخْلَصُ إليْهِمْ أبَداً حَتَّى تبلَغَ نَفْسِي.
ــ
النبي صلى الله عليه وسلم في موضع الشق والكسر " سلسلة من فضة " ليربط بها الإناء " قال عاصم " الأحول " رأيت القدح " عند أنس رضي الله عنه. الحديث: أخرجه البخاري.
886 -
معنى الحديث: يحدثنا الراوي " أنهم " أي آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ومعهم الحسين بن علي الملقب بزين العابدين رضي الله عنهم " حين قدموا المدينة من عند يزيد بن معاوية بعد مقتل الحسين " في شهر عاشوراء سنة إحدى وستين من الهجرة " لقيه المسور بن مخرمة " أي استقبله بما يليق به من حفاوة. ثم قال له: " هل أنت معطيَّ سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم " أي وددت أن تسلمني سيف النبي صلى الله عليه وسلم لأحفظه لك عندي " وايم الله لئن أعطيتنيه " أي سلمته إلي " لا يخلص إليهم أبداً " أي أقسم بالله لئن سلمته لي لا يصدون إليه " حتى تبلغ (1) نفسي " أي حتى تفارقني روحي. الحديث: أخرجه الشيخان. والمطابقة: في كون هذه الأحاديث اشتملت على الأشياء المذكورة.
فقه أحاديث الباب: اشتملت هذه الأحاديث على ذكر الأشياء التي خلفها
(1) بضم التاء وفتح اللام أي حتى تقبض روحي وفي " مرآة الزمان " أنه صلى الله عليه وسلم وهبه لعلي قبل موته ثم انتقل إلى آله.