الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأنصارى فى هذا الزقاق كذلك منازل السادة الأسعدية وأمام مرقد مالك بن سنان زقاق سقيفة الأمير وفى الجهة الشامية منه زقاق حماطة. وكان يطلق على زقاق الحماطه قديما مخاطة، ومن الممكن الذهاب من هذا الطريق سواء أكان إلى الباب الشامى والباب الصغير أو الأماكن الأخرى.
زقاق الدكة
أمام زقاق الشونة الذى يقع أسفل خان السيد صافى الجعفرى وزقاق الشقرة بجوار خان المذكور كذلك، وزقاق الكبريت فى صف هذه الأزقة إلا أن هذه الأزقة الثلاثة أزقة مسدودة.
سوق العياشة:
طريق ينتهى إلى باب الرحمة وساحة الباب الشامى؛ وبين باب السلام وهذا الطريق منزل الأزميرلى وتحت هذا المنزل عين باب السلام وفى اتصاله المحمودية.
وفى الجهة الشامية من البلدة الطيبة شوارع رخامى، كنانة، مخيط وهذه الشوارع الثلاثة تتحد فى موقع ثنية المدينة التى تعرف فى زماننا بقصر يوسف باشا، وتصبح طريقا متسعا.
وطريق رخامى يمضى إلى جهات حائط وحويط،جبل شمر، تيماء وطريق كنانة يمضى إلى وادى حمض، وطريق مخيط إلى بلاد الشام وينبع البحر ومصر فالقوافل والزوار يسلكون هذا الطريق فى ذهابهم وإيابهم.
الأبواب:
وللمدينة المقدسة ثلاثة أبواب: أحدها فى السور الخارجى والاثنان فى السور الخارجى أمام جبل سلع لذا يطلق عليه باب الجبل، وباب الكرمة ويستخدم هذا الباب فى الدخول والخروج سكان جفرة المتصلة بجبل فقر من قبائل عنابة والمساجد الأربعة وأحامد وأصحاب الحدائق التى فى جهة سح وكذلك زوار غار بنى حرام والمساجد المذكورة. وكذلك الحيوانات التى تساق إلى المذبح الذى بجانب قبة السلام تدخل وتخرج من هذا الباب. يطلق على أحد
بابى السور الداخلى:
الباب الشامى، وعلى الآخر باب السحيمى. والباب
الشامى بجانب القلعة السلطانية وفى الجهة الشرقية منها وباب السحيمى مجمع مجارى ميضأة الحرم الشريف وللحجرة الشريفة باب واحد فى هذه الجهة ويعرف ويشتهر بالباب الشامى.
لما كانت دكة الأغوات فى الطرف الشامى من هذا الباب تخرج شمعدانات الحجرة المعطرة من هذا الباب فى ليالى رمضان عقب أداء صلاة التراويح.
والأطراف الثلاثة عيون، جرف، سيدنا حمزة التى تنتهى إلى مدينة الرسول من هذه الجهة تتحد عند الثنية التى يطلق عليها قرين بجوار داوودية والذى يصلون إلى هذه الثنية يكونون قد اتخذوا جبل سلع على يمينهم.
وبما أن جبل سلع فى موقع يشرف على منظر المدينة المنورة وجهاتها الأربعة وبما أن الأهالى قد تعودوا على الصعود فوقه للتنزه فى مواسم خاصة فعليه دكك كثيرة لجلوس الناس، والضريح المذكور لسيدنا محمد زكى الدين الذى استشهد فى العصر العباسى فى المحل الذى يسمى أحجار الزيت فى سفوح ذلك الجبل وخلف القبة التى تحيط بمرقده حديقة على أغا العرزانى، وفى الجهة القبلية منه منهل عين الزكى، وفى الطرف الشرقى منه حديقة داود باشا والى بغداد الأسبق، وفى الجهة الشرقية منها طريق سيدنا حمزة، وفى الجهة الشرقية من هذا الطريق الشارع الذى ينتهى إلى بلدة أحمد بساطى، وفى الطرف الشرقى من هذا الشارع ناحية صدقة وشارع النخيل الذى فى هذه الجهات وبعد ذلك موقف المحمل الشامى.
وحديقة داود باشا حديقة عظيمة للنخيل فيها قصر فخم وحوض كبير. وبناء على ما يرويه أهل المدينة أنه لا يوجد قصر فخم فى حدائق المدينة الطاهرة يضارع القصر الذى فى داخل حدائق داود باشا. وفى موقع المحمل الشامى مسجد يعرف باسم مسجد السبق وفى سفوح هذا الجبل الذى فى الجهة الغربية من هذا المسجد منازل دكانه.
وفوق قمة هذا الجبل قصر معلى المؤسس على بعض العقود. ولما جدد هذا