الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
" وكان النبيُّ صلى الله عليه وسلم إذا مَشَى تَقَلَّعَ ". ومعناه ما سَبَقَ في تفسير الحَدِيثِ المذكور.
وقال أبو سَعِيدٍ: الأَغْراضُ التي تُرْمَى أَوَّلُها غَرَضُ المُقالَعَةِ، وهو الّذي يَقْرُب من الأرْضِ فلا يَحْتاج الرامِي إلى أنْ يَمُدَّ به اليَدَ مَدًّا شديدًا.
وقال الجوهريّ: وفي الحديث " بِئْسَ المالُ القُلْعَةُ "، والصَّوابُ أنْ يُقالَ: ويقال.
* ح - أقْلَعَ: بَنَى القَلْعَة.
والقَلَعَةُ: الناقَةُ العَظِيمَة.
والقَلَعُ: الدَّمُ كالعَلَقِ.
والقَوْلَعُ: الكِنْفُ.
* * *
(ق ل ب ع)
* ح - القَلَوْبَعُ: لُعبَةٌ.
* * *
(ق ل م ع)
* ح - القَلْمَعَةُ: السَّفِلَةُ.
وقَلْمَعَ رَأْسَهُ: ضَرَبَهُ فأَنْدَرَهُ، وقِيلَ: حَلَقَهُ.
* * *
(ق م ع)
القَمْعَةُ بالفتح، ويُقالُ القُمْعَةُ بالضَّمِّ وهي أصَحُّ: خِيارُ المال، يُقالُ: لَكَ قُمْعَةُ هذا المالِ، أي خِيارُهُ. وإبِلٌ مَقْمُوعَةٌ: أُخِذَ خِيارُها.
والقَمَعَةُ، بالتحريك: الرَّأْسُ، وجَمْعُها قَمَعٌ، وقال قائلٌ من العَرَب: لأَجُزَّنَّ قَمَعَكُمْ، أي لأَضْرِبَنَّ رُءُوسَكُم.
وقيل في قَوْل ذي الرمَّة:
يُذَبِّبْنَ عَنْ أقْرابِهِنَّ بأَرْجُلٍ
…
وأَذْنابِ زُعْر الهُلْبِ زُرْقَ المَقامِعِ
إنَّ المَقامِعَ ها هنا الذِّبّانُ، جمعُ قَمَعَةٍ، وقد ذكرها الجوهريُّ ولم يَذْكُر أَنَّها تُجْمَعُ مَقامِعَ، وهذا كما قِيلَ في جَمْع الشَّبَهِ مَشابِه. وقِيلَ: يُرِيدُ أَنَّ رُؤوسَها سُودٌ.
وقال أبو خَيْرَةَ: القَمَعُ: مِثْلُ العَجاجَةِ يَثُورُ في السَّماء.
وقالَ شَمِرٌ: القَمَعُ: طَبَقُ الحُلقومِ، وهو مَجْرَى النَّفَس إلى الرِّئَة.