الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مِرْبَعَ بنَ سُبَيْعٍ فقَتَلَها مِرْبَعٌ، فعَرَض قَوْمُ مِرْبَعٍ الدِّيَةَ فأبَى قَوْمُها، فقال عَمْرُو بن الأسود هذه القَصِيدةَ. ووَقَع البيتُ في الإصلاح أيْضًا مُغَيَّرًا، وفَسَّره ابن السِّيرافيّ ولم يُنَبِّه عَلَيْه. والقصيدة في أشعار بَني طُهَيَّة.
وضَبُعُ: رابِيَةٌ. قال أبو محمد الفَقْعَسِيّ، ويُقال عُكّاشَةُ بن أَبي مَسْعَدَة:
تَرَبَّعَتْ من بَيْنِ داراتِ القِنَعْ
بَيْنَ لِوَى الأَمْعَزِ منها وضَبُعْ
وقال ابن دريد: الضَّبْعانِ: موضع يُنسب إليه الضَّبْعانِيّ، كما يقال بَحْرانيّ.
ويُقالُ: فُلانٌ من أَهْل الضَّبْعَيْن، كما يُقالُ من أَهْلِ البَحْرَيْنِ.
والضِّبْعانُ، بالكَسْر، يُجْمَع على ضِبْعاناتٍ، كما يُقال فلانٌ من رِجالاتِ العَرَبِ، وقالوا جِمالاتٌ، قال:
وبُهْلُولًا وشِيعَتَهُ تَرَكْنا
…
لِضِبْعاناتِ مَعْقُلَةٍ مَنابا
والمَضْبَعَةُ، بالفَتْح: جَمْع ضَبُع.
وقال اللَّيث: المَضْبَعَةُ: اللَّحْم الَّذِي تحتَ الإبِطِ من قُدُمٍ.
وبَطْن الضِّباعِ: وادٍ. قال المُرَقَّشُ الأَكْبر:
جاعِلاتٍ بَطْنَ الضِّباعِ شِمالًا
…
وبِراقَ النِّعافِ ذاتَ اليَمِينِ
وقد سَمَّوا ضُبَيْعًا، مُصَغَّرا.
ويُقال: ضابَعْناهم بالسُّيُوفِ: أي مَدَدْنا أَيْدِيَنا إلَيْهِم بالسُّيُوف ومُدُّوها إلينا.
* * *
(ض ت ع)
* ح - ابن دريد: الضَّتْعُ: دُوَيْبّة، زعموا. وقال آخرون: بل الضَّوْتَعُ دُوَيْبّة أو طائر. قالَ: وأَحْسِبُ أنّ الضَّوْتَعَ في بعض اللُّغات: الرجلُ الأَحْمَقُ. وقال آخَرُون: بل هُوَ الضَّوْكَعَةُ، وهو أقْرَبُ إلى الصَّواب.
* * *
(ض ج ع)
ابن دريد: الضَّجُوعُ: الضَّعِيفُ الرَّأيِ.
وسَحَابَةٌ ضَجُوعٌ: بَطِيئَةٌ من كثرة مائها.
وقال أبو عُبَيْدٍ: الضَّجُوعُ: الناقَةُ التي تَرْعَى ناحِيَةً.
والضُّجُوعُ، بضم الضاد: حَيٌّ من بني عامِرٍ.
والضَّجْعُ: ضَرْبٌ من النَّبات تُغْسَل به الثِّيابُ، لغة يَمانِيَة.
وقال الدِّينَوريّ: الضَّجْع: مثلُ الضَّغابِيسِ إلّا أنّه أغْلَظ كثيرًا، وهُوَ مُرَبَّعُ القُضْبانِ، وفيه حُموضَةٌ ومَرارَةٌ، ويُؤْخَذ الضَّجْعُ فيُشْدَخُ ويُعْصَر ماؤه في اللَّبَنِ الذي قد رابَ فيَطِيبُ ويَحْدُثُ فيه لَذْعُ اللّسان قَلِيلًا، ويُجْعَل وَرَقُه في اللبَن الحازِرِ كما يُفْعَل بورق الخَرْدَل، وهو جَيِّدٌ للباءةِ.
قال: وأَنْشَدني بعضُ الأعرابِ لشاعرٍ من أهْلِ القَرار يَعِيبُ أهْلَ البَدْو:
ولا تَأكُلُ الخَوْشانَ خَوْدٌ كَرِيمَةٌ
…
ولا الضَّجْعَ إلّا مَنْ أَضَرَّ بِهِ الهَزْلُ
الخَوْشان: نَبْتٌ مِثْل السَّرْمَق إلَّا أنّه أَلْطَفُ وَرَقًا. وفيه حُموضَةٌ، والناس يأكلُونه.
والمَضْجُوع: الضَّعِيفُ الرَّأْيِ.
وقال ابنُ الأعرابيّ: رَجُلٌ ضاجِعٌ، أي أَحْمَقُ.
وضَجَعَ النَّجْمُ، فهو ضاجِعٌ: إذا مالَ للمَغِيبِ، ونُجُومٌ ضَواجِعُ.
ويُقال: أراكَ ضاجِعًا إلى فُلانٍ، أي مائلًا إليه.
والضَّواجِعُ: مَصابُّ الأَوْدِيَة، واحِدُها ضاجِعَةٌ، عن أبي عَمْرٍو.
وقال ابن السّكّيت: دَلْوٌ ضاجِعَةٌ: مَلْأَى ماءً تَمِيلُ في ارْتفاعِها من البئرِ لِثِقَلِها، قال يَصِفُ دَلْوًا:
إنْ لَم تَجِئ كالأَحْدَلِ المُسِفِّ
ضاجِعَةً تَعْدِلُ مَيْلَ الدَّفِّ
إذَنْ فلا آبَتْ إلَيَّ كَفِّي
أو يُقْطَعَ العِرْقُ مِنَ الأَلَفِّ
الأَلَفُّ: عِرْقٌ في العَضُد.
ومَضاجِعُ الغَيْثِ: مَساقِطُه.
والمَضاجعُ: اسمُ مَوْضِع بعَيْنه.
وضِجَعٌ مِثالُ عِنَبٍ: مَوْضعٌ، قال أبو مُحَمّد الفَقْعَسيّ، وقيل عُكّاشة بن أبي مَسْعَدَة:
فالضارِبِ الأَيْسَرِ من حَيْثُ ضَلَعْ
بها المَسِيلُ ذاتَ كَهْفٍ فَضِجَعْ