الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(ن د ع)
أهمله الجوهريّ. وقال ابنُ الأعرابيّ: أَنْدَعَ الرجلُ: إذا تَبِعَ أَخْلاقَ اللِّئام والأَنْذال.
* * *
(ن ز ع)
قولُه تَعالى: (والنّازِعاتِ غَرْقًا). وقال ابن دريد: لا أُقْدِمُ على تَفْسِيره إلّا أنّ أبا عُبَيْدَةَ ذَكَر أنّها النُّجومُ تَنْزِعُ أي تَطْلُعُ، وقيل: إنّها القِسِيُّ. وقال الفَرّاءُ: تَنْزِعُ الأَنْفُسَ من صُدُور الكُفّارِ كما يُغْرِقُ النَّازِعُ في القَوْس إذا جَذَبَ الوَتَرَ.
وقال ابنُ السِّكِّيت: النَّزَعَةُ، بالتحريك: نَبْتٌ مَعْرُوفٌ.
وقال الدِّينَوَرِيّ: النَّزْعَةُ، بالفتح، تَكُون بالرَّوْضِ ولَيْسَ لها زَهْرَةٌ ولا ثَمَرٌ، تَأْكُلُها الإبلُ إذا لم تَجِدْ غَيْرَها، فإذا أَكَلَتْها امْتَنَعت أَلْبانُها خُبْثًا. وقال غَيْرُهما مِن الرُّواةِ: هي النَّزَعَةُ، بالتحريك، وقال: هِيَ من نَباتِ الغِلَظِ.
والمِنْزَع، بكسر الميم: الشَّدِيدُ النَّزْعِ.
وقال ابنُ دريد: المِنْزَعَةُ: خَشَبَةٌ عَرِيضَةُ المِلْعَقَة، تَكُون معَ مُشْتارِ العَسَل، يَنْزِعُ بها النَّحْلَ اللَّواصِقَ بالشُّهْد.
وقال الفرّاء: المَنْزَعَةُ، بالفتح: الصَّخْرَة التي يَقُومُ عليها الساقِي.
قال: والمَنْزَعَةُ: القَوْسُ الفَجْواءُ.
والنَّزُوعُ: الجَمَلُ الّذي يُنْزَعُ عليه الماءُ وَحْدَه.
وقال ابنُ الأعرابيّ: أَنْزَعَ الرجلُ: إذا ظَهَرَت نَزَعَتاهُ.
ويُقال للرَّجُلِ إذا اسْتَنْبَطَ مَعْنَى آيةٍ من كِتاب الله تَعالى: قَد انْتَزَعَ مَعْنًى جَيِّدًا، أي اسْتَخْرَجَهُ.
ويُقال: هذه الأرضُ تُنازِعُ أرْضَ كذا، أي تَتَّصل بها. قال ذو الرُّمة:
تَيَمَّمَ ناوِي أَهْلِ خَرْقاءَ مَنْهَلًا
…
له كَوْكَبٌ في صَرَّةِ القَيْظ بارِدُ
لَقًى بَيْن أَجْمادٍ وجَرْعاءَ نازَعَتْ
…
حِبالًا بهنَّ الجازِئاتُ الأَوابِدُ