الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكَسَعَتِ الظَّبْيَةُ والناقةُ: إذا أَدْخَلَتا أَذنابَهما بين أَرْجُلِهما. وناقَةٌ كاسعٌ بغَيْر هاء.
وقال اللَّيْث: الكُسْعَة، بالضم: الرِّيشُ المُجْتَمِعُ الأَبْيَضُ تَحْتَ ذَنَبِ العُقابِ، وجَمْعُها الكُسَعُ.
والكُسْعَةُ أيْضًا: النُّكْتَةُ البَيْضاءُ في جَبْهَةِ الدَّابَّةِ.
والكُسْعَةُ: اسم صَنَمٍ.
وقال ابنُ الأعرابيِّ: ضِفْتُ قَوْمًا فأَتَوْنِي بكُسَعٍ جَبِيزاتٍ مُعَشِّشاتٍ. قال: الكُسَعُ: الكِسَرُ. والجَبِيزاتُ: اليابساتُ. والمُعَشِّشات: المُكَرِّجاتُ.
وحَمامٌ أكْسَعُ: تَحْتَ ذَنَبِه رِيشٌ بِيضٌ أو حُمْرٌ.
وقال الجوهريُّ. الكُسْعَة: الحَمِيرُ.
وقال أبو سَعِيدٍ: الكُسْعَةُ تَقَعُ على الإبِلِ العَوامِل، والبقَر الحَوامِل، والحَمِير، والرَّقِيقِ، وإنما كَسَّعها أَنّها تُكْسَعُ بالعِصِيِّ إذا سِيقَتْ. والحَمِيرُ لَيْسَت بأَوْلَى بالكُسْعَةِ من غَيْرها.
وقال ابنُ الأعرابيّ: الكُسْعَةُ: الرَّقِيقُ، سُمِّيَت كُسْعَةً لأنَّك تَكْسَعُها إلى حاجَتِك.
وقال أبو سَعِيدٍ: إذا خَطَرَ الفَحْلُ فضَرَبَ فَخِذَيْهِ بذَنَبِهِ فذَلِكَ الاكْتِساعُ.
* ح - اكْتَسَعَتِ الخَيْلُ بأَذْنابها: أَدْخَلَتْها بين أرْجُلِها.
* * *
(ك ش ع)
أهمله الجوهريُّ. وقال ابنُ فارِسٍ: الكَشَعُ، بالتَّحْرِيك، فيما يقال: الضَّجَرُ، وهو مَقْلُوبُ الشَّكَعُ.
وقال ابنُ دُرَيدٍ: كَشَعَ القَوْمُ عن قَتِيلٍ: إذا تَفَرَّقُوا عنه. قال عُكّاشَةُ بنُ أبي مَسْعَدَةَ السَّعْدِيّ:
فهَلْ أَبُو بَنِيكِ مُحْلٍ أو مُمِرْ
في مِثْلِها يا ضَبُعًا باتَتْ تَجُرْ
شِلْوَ حِمارٍ كَشَعَتْ عنهُ الحُمُرْ
وانْسَبَأَتْ جِلْدَتُهُ حَتَّى انْتَثَرْ
يُخاطِب امرأةً. وأبُو بَنِيها: زَوْجُها. يريد أنّه ليس عِنْده غَناءٌ ولا قُوَّة في مِثْلِ ما نحن فيه. وانْسَبَأت، أي انْقَشَرَت، ويُرْوَى: كَشَحَتْ عنه الحُمُرُ.