الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(ز هـ ن ع)
ابن بُزُرْجَ: التَّزَهْنُعُ: التَّلَبُّسُ والتَّهَيُّؤُ.
* * *
فصل السين
(س ب ع)
ابن الأعرابيّ: السَّبْعُ، بالفتح: المَوْضعُ الذي إلَيْه يكونُ المَحْشَر يومَ القيامَة. ومنه حَديث النبيِّ صلى الله عليه وسلم " أَنَّ ذئبًا اخْتَطَفَ شاةً من غَنَم أيّام المَبْعَث فانْتَزَعها الراعي منْه، فقال الذّئبُ: مَنْ لَها يَوْمَ السَّبْع " أي مَنْ لها يَوْم القِيامَة.
ورُوي عن ابن عَبّاس، رضي الله عنهما، أَنّه سُئِلَ عن مَسْألة فقال: إحْدَى مِنْ سَبْع. قال شَمِرٌ: يقولُ: اشْتَدَّ فيها الفُتْيا. قال: ويجوز أنْ تكونَ الليالي الّتي أَرْسَلَ الله فيها العَذابَ عَلَى عاد، ضَرَبها مَثَلًا للمسألة إذا أشْكَلَتْ.
وقيلَ في قولهم: لَأَعْلَمَنَّ بفُلان عَمَلَ سَبْعَة، سِوَى القَوْلَيْن اللَّذَيْن ذَكرهما الجوهريّ. قال اللَّيْث: أرادُوا به المُبالَغَة وبُلُوغَ الغايَة.
وقالَ بَعْضُهم: أرادُوا عَمَلَ سَبْعَة رجال.
قال: ومِنَ العَرَب مَنْ يقول: سُبُوعٌ في الأيّام والطَّواف، بلا أَلف، مَأْخُوذٌ من عَدَد السَّبْع.
وقال النَّضْر: السُّباعيّ من الجمال: العظيمُ الطَّويلُ. قال: والرُّباعيُّ من الجمال، مثْلُ السُّباعيّ على طُوله. قال: ونَاقَةٌ سُباعِيَّةٌ ورُباعِيَّةٌ.
وفي قول أبي ذُؤَيْب الهُذَليّ يصف حمارا:
صَخِبُ الشَّوارِبِ لا يَزال كأنّهُ
…
عَبْدٌ لِآل أبي رَبيعَةَ مُسْبَعُ
أَقْوالٌ سِوَى القَوْلَيْن اللَّذين ذكرهما الجوهريّ، فقيل: إنَّ المُسْبَعَ: المُتْرَفُ، وقيل: الدَّعيّ، وقيل: وَلَدُ الزِّنَى؛ وقيل: الّذي تَمُوتُ أُمُّهُ فيَتَوَلَّى إرْضاعَهُ غَيْرُها؛ وقيل: الّذي هُوَ في العُبُوديَّة إلى سَبْعَة آباء. وقال النَّضْرُ: إلَى أَرْبَعة، هكذا قال إلى أرْبَعَة ولم يَأْخُذْه من اللَّفْظ. وقالَ أبو عُبَيْدَة: هُوَ الَّذي أُهْمِلَ مع السِّباع فصارَ كأنّه سَبُعٌ لخُبْثه.
وقال ابنُ الأعرابيّ: السِّباعُ، بالكسر: الفِخارُ بكثرة الجِماع، وفي الحديث: " نَهَى النبيُّ