الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(د ر ق ع)
أبو عَمْرو: الدُّرْقُع مثالُ بُرْقُعٍ: الراويَةُ.
وقالَ ابنُ دُرَيْد: الدُّرْقُوعُ: الجَبانُ.
* ح - دَرْقَعَ المالُ: جَدَّ في الرَّعْي.
ودَرْقَعَ الناسَ: شَتَمَهُم. والطَّعامَ: تَتَبَّعَهُ.
* * *
(د س ع)
ابن الأعرابيّ: الدَّسِيعَةُ: الجَفْنَةُ: وقال ابنُ دريد: سُمِّيَت الجَفْنَةُ دَسِيعَةً تَشْبِيهًا بدَسِيعَة البَعير، لأنَّها لا تَخْلو كلّما اجْتَذَب منها جِرَّةً عادَتْ فيها أُخْرَى.
وقال اللَّيْثُ: المَدْسَعُ: مَضِيقُ مَوْلِجِ المَريء في عَظْم ثُغْرَةِ النَّحْرِ.
* ح - دَسَعَ اللَّحْمُ: خَفِيَ في العِرْق ولم يَظْهَرْ لِاكْتِنازِه.
وناقَةٌ دَيْسَعٌ: ضَخْمةٌ، وقيل: كَثيرَةُ الاجْتِرار.
والدَّسِيعَةُ: المائدَةُ الكَرِيمَةُ.
والدَّسِيعَةُ: القُوَّة.
ودَسَعْتُ الجُحْرَ: سَدَدْتُهُ.
* * *
(د ع ع)
داعِ داعِ، مَبنِيًّا على الكَسْر: زَجْرٌ لصغار الغَنَم، وقيل دُعاءٌ لها. قال ابن دريد: وإنْ شِئْتَ قُلْتَ داعٍ داعٍ، بالتَّنْوين.
وقال أبو عَمْرو: الدَّعْداع: الرَّجُلُ القَصيرُ.
والدَّعاعُ، مثالُ السَّحاب: عِيالُ الرَّجُل الصِّغار، عن شَمر، وأَنشد:
لَمْ يُعالَجْ دَمْحَقًا بائتًا
…
شُجَّ بالطَّخْف لِلَذْمِ الدَّعاعْ
الدَّمْحَقُ: اللَّبَنُ البائتُ. والطَّخْفُ: اللَّبَنُ الحامضُ. واللَّذْمُ: اللَّعْقُ. ومنه يُقال: أَدَعَّ الرَّجُلُ: إذا كَثُرَ عِيالُه.
وقال ابنُ الأعرابيّ: قال أَعْرابيّ: كَمْ تَدُعُّ لَيْلَتُكُمْ هذه من الشَّهْر، أي كَمْ تُبْقي سِواها، قال وأنشدنا:
* ولَسْنا لأَضْيافنا بالدُّعُعْ *
والدَّعادِعُ: نَبْتٌ يكونُ فيه ماءٌ في الصَّيْف تأكله البَقَرُ، وأنشد في صفَة جَمَل:
رَعَى القَسْوَرَ الجَوْنيَّ مِنْ حَوْل أَشْمُسٍ
…
ومنْ بَطْن سُقْمانِ الدَّعادِعِ سِدْيَما
ويَجُوزُ: من بَطْن سُقمانَ الدّعادعَ.
والدُّعاعُ، بالضَّمّ: حَبُّ شجرة بَرِّيَّة مثْلُ الفَثِّ. قال:
أُجُدٌ كالأَتان لَمْ تَرْتَع الفَثَّ
…
[م] ولَمْ يُنْتَقَلْ عَلَيْها الدُّعاعُ
الأتانُ هاهُنا: صَخْرَةُ الماء. ورجلٌ دَعّاعٌ، يَجْمَع الدُّعاعَ، كما يُقال: رَجُلٌ فَثّاثٌ لِمَنْ يَجْمَع الفَثّ.
وقال أبو زِياد: مِنَ الأَحْرار الدُّعاعُ والفَثّ بَقْلَتان يخرج فيهما حَبّ، وهُما تَسَطَّحان على الأرْض تَسَطُّحا لا تَصْعَدان صُعُدًا، فإذا يَبِسَا جَمَع الناسُ يابِسَهُما ثم دَقُّوهُ وذَرُّوهُ، ثمّ استخرجُوا منه حَبًّا أَسْوَدَ يَمْلَؤونَ منه الغَرائرَ ويُوقِرُونَ الإبلَ، وهو حَبٌّ أسْوَدُ كأنّه الشِّينِيز يختبزون منه ويَعْتَصِدُون.
وقال المُؤرِّج في قول طَرَفَةَ:
أنْتُمُ نَخْلٌ نُطِيفُ بِهِ
…
فإذا أَجَزَّ نَصْطَرِمُهْ
وعَذارِيكُم مُقَلِّصَةٌ
…
في دُعاع النَّخْلِ تَجْتَرِمُهْ
وفَسَّرَ الدُّعاعَ ما بَيْنَ النَّخْلَتَيْن، ويُرْوَى: ذُعاع النّخْل، بالذال مُعْجَمَةً، ورَواه بعضُهم بالذال المُعْجَمَة المَفْتُوحَة من ذَعْذَعْتُ الشَّيْء إذا فَرَّقْتَه.
وقال أبو مَنْجُوف: الدُّعاعُ: النَّخْلُ المتفرِّقُ.
ويُقال: الدُّعاعَةُ: نَمْلَةٌ سَوْداء تُشاكِلُ الحَبَّةَ الَّتي يُقال لها الدُّعاعَةُ، وقد فَسَّرناها.
وقال ابنُ دريد: الدُّعاعَةُ: نَمْلَةٌ سَوْداء ذاتُ جَناحَيْن.