الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأَبُو قُحافَةَ: أبو أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ، رضي الله عنهما، واسْمُه عُثْمانُ.
وقال ابنُ دُرَيْدٍ: كُلّ ما اقْتَحَفْتَ من شَيْءٍ فهُوَ قُحافَةٌ.
وضَرَبَه فاقْتَحَفَ قِحْفًا من رَأْسِه، أيْ أبانَ قِطْعَةً مِنَ الجُمْجُمَةِ الّتي فيها الدِّماغُ.
وقُحَيْفٌ العامِرِيُّ: أَحَدُ شُعَراءِ العَرَبِ.
وقال أبُو زَيْدٍ: عَجَاجَةٌ قَحْفاءُ، وهي الَّتِي تَقْحَفُ الشَّيْءَ وتَذْهَبُ به.
وقال الأزهريُّ: القِحْفُ عِندَ العَرَبِ: الفِلْقَةُ مِنْ فِلَقِ القَصْعَةِ أو القَدَحِ إذا انْثَلَمَتْ. قال: ورَأَيْتُ أَهْلَ النَّعَمِ إذا جَرِبَتْ إبِلُهُمْ يَجْعَلون الخَضْخاضَ في قِحْفٍ ويَطْلُونَ الأَجْرَبَ بالهِناءِ الّذي جَعَلُوه فيه.
* ح - مَرَّ مُضِرًّا مُقْحِفًا، أي مَرَّ مُقارِبًا.
والمِقْحَفَةُ: المِذْراةُ يُقْحَفُ بها الحَبُّ، أي يُذْرَى.
وهُوَ أَفْلَسُ من ضارِبِ قِحْفِ اسْتِهِ، وهُوَ شِقُّهُ.
* * *
(ق د ف)
أهمله الجوهريُّ. والقُدافُ، بالضَّمِّ: جَرَّةٌ من فَخّارٍ، عن ابنِ دريد.
وقال اللَّيْثُ: القَدْفُ، بالفَتْحِ بلُغَةِ عُمانَ: غَرْفُ الماءِ من الحَوْضِ، أو مِنْ شَيْءٍ تَصُبُّهُ. قالَ: وقالَتْ العُمانِيَّةُ بِنْتُ جُلَنْدَاءَ حَيْثُ أَلْبَسَتِ السُّلَحْفاةَ حُلِيَّها فغاصَتْ، فأَقْبَلَتْ تَغْتَرِفُ من البَحْرِ بكَفَّيْها وتَصُبُّهُ على الساحِلِ، وهي تُنادِي: يا لَقَوْمِ نَزافِ نَزافِ، لم يَبْقَ في البَحْرِ غَيْرُ قُداف. وقيل: القُداف: الجَفْنَةُ.
وقال ابنُ الأعرابيّ: القَدْفُ: الصَّبُّ. والقَدْفُ: النَّزْحُ.
وقال ابنُ دريدٍ: القَدَفُ، بالتحريك: الكَرَبُ الّذي يُسَمَّى الرَّفُّوجَ، ولم يُفَسِّر الرَّفُّوجَ في كتابه. وقال اللَّيْثُ: الرَّفُّوجُ: أصْلُ كَرَبِ النَّخْلِ، قال: ولا أَدْرِي أَعَرَبيٌّ أمْ دَخِيلٌ.
* * *
(ق ذ ف)
النَّضْرُ: القِذافُ، بالكسر: ما قَبَضْتَ بيَدِكَ ممّا يَمْلأُ الكَفَّ فرَمَيْتَ به. قال: ويُقالُ: نِعْمَ
جُلْمُودُ القِذاف هذا. قال: ولا يُقالُ للحَجَرِ نَفْسِهِ: نِعْمَ القِذافُ.
وقال أبو خَيْرَةَ: القِذافُ: ما أَطَقْتَ حَمْلَهُ بِيَدِكَ ورَمَيْتَهُ، قال رُؤْبةُ يُخاطِبُ ابنَه العَجَّاجَ:
وَهْوَ لأَعْدائكَ ذُو قِرافِ
قَذّافَةٌ بحَجَرِ القِذافِ
القِرافُ: الجَرَبُ هُنا. يقول: أنا على أعْدائكَ كالجَرَبِ، والهاءُ في قَذّافَة للمبالغةِ.
ورَوْضُ القِذافِ: مَوْضِعٌ، عن ابنِ دُرَيْدٍ. قال:
عَرَكْرَكٌ مُهْجِرُ الضُّوبانِ أَوَّمَهُ
…
رَوْضُ القِذافِ رَبِيعًا أَيَّ تَأْوِيمِ
العَرَكْرَكُ: الجَمَلُ الضَّخْمُ. والمُهْجِرُ: الذي يُهْجَرُ بذِكْرِه؛ أي يُنْعَتُ كَرَمُه. والضُّوبانُ: الجَمَلُ القَوِيُّ، وقيلَ: هو كاهِلُ البَعِيرِ. وأَوَّمَهُ: سَمَّنَهُ.
وناقَةٌ قِذافٌ، وهي الّتي تَتَقَدَّمُ من سُرْعَتِها وتَرْمِي بنَفْسِها أمامَ الإبِلِ في سَيْرِها، قال الكُمَيْتُ:
جَعَلْتُ القِذافَ لِلَيْلِ التِّمامِ
…
إلى ابْنِ الوَليدِ أَبانٍ سِبارا
والمِقْذَفُ والمِقْذافُ: المِجْذافُ.
وقال ابنُ الأعرابيّ: القَذّافُ: المِيزانُ. والقَذّافُ: المَرْكبُ.
وقالَ اللّيْثُ: القَذّافُ: المَنْجَنِيقُ.
والمُقَذَّفُ: المُلَعَّنُ. قال زُهَيْرُ بنُ أبي سُلْمَى:
لَدَى أَسَدٍ شَاكِي السِّلاحِ مُقَذَّفٍ
…
لَهُ لِبَدٌ أَظْفارُهُ لَمْ تُقَلَّمِ
وقيلَ: المُقَذَّفُ: الّذي قد رُمِيَ باللَّحْمِ رَمْيًا فصارَ أغْلَبَ.
ويُقالُ: بَيْنَهُمْ قِذِّيفَى، مثالُ خِطِّيبَى، أي سِبابٌ ورَمْيٌ بالحِجارةِ.
وأنشد الجوهريُّ بيتَ امْرئِ القَيْسِ:
مُنِيفٌ تَزِلُّ الطَّيْرُ عن قُذُفاتِهِ
…
يَظَلُّ الضَّبابُ فَوْقَهُ قَدْ تَعَصَّرَا