الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(م وع)
* ح - مَوْعَةُ الشَّبابِ: أَوَّلُه.
* * *
(م هـ ع)
أهمله الجوهريّ. وقال ابنُ الأعرابيّ: المَهْعُ، بالفتح: تَلَوُّنُ الوَجْهِ من عارِضٍ فادِحٍ.
* * *
(م ي ع)
يُقال لِناصِيَةِ الفَرَس إذا طالَتْ: مائِعَةٌ. قال عَدِيُّ بن زَيْدٍ يصف فَرَسًا:
مُصَمِّمَ أطْرافِ العِظامِ مُحَنَّبًا
…
يُهَزْهِزُ غُصْنًا ذا ذَوائبَ مائعا
أرادَ بالغُصْن: الناصِيَةَ.
* * *
فصل النون
(ن ب ع)
* ح - يَنابِعُ، وقِيلَ يُنابِعُ: الموضعُ الَّذي يُقال له نُبايع.
ويَنابِعاءُ، وقيل يُنابِعاء، ويُقْصَرُ: موضِعٌ.
ونابِع: موضِعٌ قُرْبَ مدينة الرَّسُول صلى الله عليه وسلم، وعلى ساكنيها السلام.
ونُبَيْعٌ: موضع.
والنَّبْعَةُ والنُّبَيْعَةُ: جَبَلانِ بعرَفات.
* * *
(ن ت ع)
أهمله الجوهريّ. وقال ابنُ دريد: نَتَعَ الدَّمُ يَنْتَعُ ويَنْتِعُ نُتُوعًا: إذا خَرَجَ من الجُرْح قَلِيلًا قَلِيلًا، وكذلك الماءُ يَخْرجُ من العَيْنِ أو الحَجَرِ، وهو ناتِعٌ، ورُبَّما قالُوا: نَتَعَ العَرَقُ أيْضًا.
وقال اللَّيْثُ: نَتَعَ العَرَقُ نُتُوعًا، وهُوَ شِبْهُ نَبَعَ نُبُوعًا، إلّا أَنَّ نَتَعَ في العَرَقِ أَحْسَنُ.
ورَوَى أبو العَبّاسِ عن ابنِ الأعرابيّ، قال: أَنْتَعَ الرَّجُلُ: إذا عَرِقَ عَرَقًا كَثيرًا.
وقالَ خالِدُ بنُ جَنْبَةَ في المُتَلاحِمَة من الشِّجاج: وهي الَّتي تَشُقُّ الجِلْدَ فتُزِلُّهُ فيَنْتَعُ اللَّحْمُ ولا يكون للمِسْبارِ فيه طَرِيقٌ. قالَ: والنَّتْعُ: أَلَّا يَكُون دُونَه شَيْءٌ من الجِلْدِ يُوارِيه، ولا وراءَه عَظمٌ يخرج قد حال دون ذلك العَظْمِ، فتِلْك المُتَلاحِمَة.