الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
* ليس بحجةٍ، لكثرة وهمه وسوء حفظه. بذل الإحسان 2/ 93؛ ضعّفوه. غوث المكدود 1/ 49 ح 38
* أبو أويس المدينيّ: ضعَّفه أحمد، وابن معين، وغيرهما، ومشَّاه آخرون.
* ثم رأيتُ الحافظَ في "النكت على ابن الصلاح"(ص 659) يقول: "رجال هذا الإسناد ثقات أثبات، إلا في أبي أويس بعض كلام، وقد جزم جماعةٌ من الحفاظ منهم البزار أنَّه كان رفيق مالكٍ في السماع". تنبيه 7/ رقم 1783
* أبو أُوَيس: انظر ما كتب عنه في ترجمة: "عبيد الله بن أبي زياد الرصافي". تنبيه 12/ رقم 2429
4584 - أبو أيوب الإفريقيّ:
اسمه عبد الله بن عليّ الأزرق. ليَّنَهُ أبو زرعة، ووثُّقه ابنُ معين، وابن حبان، وابن خلفون. تنبيه 7/ رقم 1792
. . . . . أبو أيوب الصيرفي: هلال بن أيوب
4585 - أبو الأحوص: مولى بني ليث، ويقال مولى بني غفار
. [روى عن أبي ذر رضي الله عنه وعنه الزهريّ بحديث: إذا قام أحدكم إلى الصلاة فلا يمسح الحصى فإنَّ الرحمةَ تواجِهُهُ] إسناده ضعيفٌ.
* قال الترمذيُّ: "حديثٌ حسنٌ".
* قلتُ: ليس الأمر كذلك لأمرين:-
* الأول: أنَّ أبا الأحوص هذا مجهول الحال والعين، لم يرو عنه إلا الزهري وحده، وجهالة العين ترتفع برواية اثنين على الأقل من المشهورين بالعلم، كما حققه الخطيب، وتابعه الناس.
* لذا قال ابن القطان: "لا يُعرف له حال".
* وقال ابن معين: "فيه جهالة". فتعقَّبه ابن عبد البر بقوله: "قد تناقض
ابن معين في هذا، فإنه سُئِلَ عن ابن أكيمة، وقيل له: لم يرو عنه غير ابن شهاب؟، فقال: يكفيه قول ابن شهاب: حدثني ابن أكيمة. فيلزمه مثل هذا في أبي الأحوص. . " اهـ. وارتضاه الشيخ العلامة المحدث أبو الأشبال رحمه الله تعالى من "شرح الترمذي" ولازم ذلك أنه زعم أنه حديثٌ صحيحٌ!!
* قلتُ: وما ألزم به ابن عبد البر، ابنَ معين، لا يلزمه في الجملة، فإن عمارة ابن أكيمة، وإن لم يرو عنه غير الزهري، إلا أنه كان معروفًا، ومشهورًا، حتى قال فيه يعقوب بن سفيان:"هو من مشاهير التابعين بالمدينة". وأثنى عليه جماعة منهم: أبو حاتم، ووثّقه يحيى بن سعيد مع تعنُّتِهِ. وقد قال ابنُ عبد البر نفسه عنه: إصغاءُ ابن المسيب إلى حديثه دليل على جلالته عندهم! فإلزام ابن عبد البر غير لازم، من وجهين:
الأول: أنَّ ابن أكيمة، وإن لم يرو عنه غير الزهري، إلا أنه كان مشهورًا معروفًا، وأبو الأحوص لم يرو عنه غير الزهري، وهو مجهول عينًا وحالًا. . الثاني: أنَّ ابن أكيمة، وجد من وثّقه وأثنى عليه بنصٍ صريحٍ، أما أبو الأحوص، فلا يعلم وثّقه أحدٌ ممن يحتج بقوله، فافترقا، ومن غير الممكن أن يهمل كل هذا في ابن أكيمة، ويتساوى لهذه القرائن القوية المرجحة، والله أعلم.
* وعلى التنزل: فإن عبارة ابن معين لا تقتضي توثيقًا بحتًا، بل غايته أن يقبل حديثه. وكأن الحافظ فهم هذا فاعتبره في أبي الأحوص، فقال عنه:"مقبول". يعني عند المتابعة، وإلا فلين الحديث.
* فإن قيل: "حكى الحميدي بعد رواية هذا الحديث، عن سفيان بن عيينة، أنَّ سعدَ بن إبراهيم قال للزهريّ: مَنْ أبو الأحوص؟ كالمغضب عليه حين حدَّث عن رجلٍ مجهول لا يعرفه. فقال له الزهريُّ: أما تعرف الشيخ مولى بني غفار