الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حسن الحديث -إن شاء الله تعالى- إن لم يُخالف. غوث المكدود 1/ 72 ح 71.
[عن أبيه عن مكحول]
* ابن ثوبان: حسنُ الحديث. الأربعون الصغرى / 89 ح 44؛ تغير بآخرة. الأربعون الصغرى / 57 ح 21
[عن عطاء بن قرَّة، وعنه زيد بن حُباب]
* قال الهيثميُّ في "المجمع"(7/ 219): "وثّقه ابنُ المدينيّ، وجماعةٌ، وضعّفه ابنُ معين وغيره".
* ولخص الحافظ حالة فقال في "التقريب": صدوقٌ يخطيء، وتغير بآخرة". كتاب البعث / 47 ح 16
4516 - ابن جابان: [
عن الحسن، وعنه خارجة بن مصعب] لا أدري من هو؟! الصمت / 146 ح 238
4517 - ابن جارية: [
حديثه: "إن أخاكم قد مات فصلُّوا عليه. يعني: النجاشي"] صحابيٌّ اختلف في اسمه.
* فسماه البخاريُّ "حذيفة بن أسيد. . وقال البغوي: يقال اسمه زيدٌ. وسماه ابنُ أبي عاصم: مجمع بن جارية.
* وأورده أحمد تحت عنوان: "حديث شيخٍ أدرك النبيّ صلى الله عليه وسلم ".
* وسماه ابنُ قانع: عبد الله بن حارثة الأنصاري.
* وسماه أبو نعيم الأصبهاني: ابن حارثة الأنصاري، وقال: مختلفٌ في اسمه. تنبيه 11/ رقم 2324
4518 - ابن جريج:
عبد الملك بن عبد العزيز. حافظٌ، لولا أنه مدلس، وقد
عنعنه. جُنَّةُ المُرتَاب / 438؛ مدلسٌ. تفسير ابن كثير ج 1/ 124، ج 2/ 485؛ التسلية / رقم 11، 140؛ تنبيه 7/ رقم 1790، 8/ رقم 1836، 9/ رقم 2091؛ النافلة ج 1/ 67، ج 2/ 204؛ حديث الوزير / 99 ح 52؛ فوائد أبي عمرو السمرقندي / 68 ح 26؛ مجلسان الصاحب / 50
* سنده صحيح لولا عنعنة ابن جريج فإنه قبيح التدليس. ابن كثير ج 1/ 511
* مُدلِّسٌ، ولم يُصرّح بتحديثٍ. الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 106/ ربيع آخر / 1418
* [تنبيه: قال شيخنا في التصويبات في ج 2/ 599: وهو ذهولٌ مني فقد صرح ابن جريج بالتحديث من عطاء في بعض الكتب التي خرّجت منها الحديث]
* سنده صحيح لولا عنعنة ابن جريج. بذل الإحسان 1/ 60؛ هذا سندٌ صحيحٌ، لولا تدليس ابن جريج. جُنَّةُ المُرتَاب / 369
* فيه عنعنة ابن جريج، فلا جرم أنه حاد عن تصحيح الإسناد، والله أعلم. التسلية / رقم 84؛ ابن جريج: مدلسٌ ولم يصرح بتحديث. التوحيد / ذو الحجة / 1417؛ ابن جريج: قد صرح ابن جريج بالتحديث. التوحيد / رجب / 1422
[تدليس ابن جريج تدليسٌ قبيحٌ]
* ابن جريج: أخرج له الجماعة. وهو ثقةٌ لكنه مدلسٌ. قال الدارقطنيُّ: تجنب تدليس ابن جريج، فإنه قبيح التدليس، لا يدلس إلا فيما سمعه من مجروح مثل إبراهيم بن أبي يحيى، وموسى بن عبيدة وغيرهم. بذل الإحسان 1/ 308 - 309
* ابن جريج: كان قبيح التدليس. تنبيه 7/ رقم 1777
* ابن جريح: مدلس. قال الدارقطنيُّ: "تجنب تدليس ابن جريح فإن تدليسه قبيح، لا يدلس إلا فيما سمعه من مجروح". جُنَّةُ المُرتَاب / 62
* ابن جريح: من المشهورين بالتدليس، ولم يصرح بالتحديث في شيء من الطرق التي وقفت عليها. قال الدارقطني:"تجنب تدليس ابن جريح، فإن تدليسه قبيح، لا يدلس إلا فيما سمعه من مجروح". ومعروف أن حكم حديث المدلس هو التضعيف إذا لم يصرح بالسماع من شيخه لاحتمال أنه أسقط رجلًا ضعيفًا بينه وبين شيخه. . وهذا القدر متفقٌ عليه بين علماء الحديث إلا من شذَّ ممن لا يعتد به. . النافلة ج 1/ 62
* ابن جريج: كان مُدلسًا وقد عنعن في سائر الطرق التي وقفت عليها، وقد وصف الدارقطنيُّ تدليسه "بالقبيح" لأنه كان يدلسُ عن الكذّابين فيسقطهم، فلعله أخذه عن كذاب أو متروك ثم دلّسَهُ. الأمراض والكفارات / 188 ح 77؛ التوحيد / جمادى الأولى / 1417
* ابن جريج: مدلسٌ، وقد عنعنه في جميع طرقه، وتدليسه قبيح كما قال الدارقطنيُّ، فقد يكون أسقط من الإسناد متهمًا أو نحوه فتكون البلية من ذلك الساقط. . تفسير ابن كثير ج 1/ 347؛ الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 33/ صفر / 1417؛ مجلة التوحيد / صفر / سنة 1417
* وقد ذكر الشيخُ عبد القادر بن حبيب في "رسالته في الحجاب" هذا النص عن الدارقطنيّ في شأن ابن جريج، وقال:"وابن جريج متهمٌ بتدليس التسوية الذي هو شرُّ أنواع التدليس". .
* قلتُ: فمَنْ مِنَ الناس اتَّهم ابن جريج بأنه كان يدلس التسوية؟! إنما كان يدلس التدليس المعتاد كالأعمش وغيره، فإنْ صرَّح بالتحديث عن شيخه فلا
كلام. وعليه جرى أئمة الحديث قديمًا وحديثًا، ولو كان يدلس التسوية لاحتجنا أنْ يصرح في كل طبقات السند كما هو الشأن مع: الوليد بن مسلم، وبقية ابن الوليد، ومحمد بن مصفى وغيرهم ولم يشترط أحدٌ هذا في رواية ابن جريجٍ فيما أعلم. بذل الإحسان 1/ 308 - 309
[سماع ابن جريج من المطلب بن عبد الله بن حنطب]
* قال الدارقطنيُّ: "والحديث غير ثابت؛ لأن ابن جريج لم يسمع من المطلب شيئًا، يقال: كان يدَّلسُهُ، عن ابن ميسرة، وغيره من الضعفاء" اهـ. التسلية / رقم 104
* [انظر ما كتب عنه في ترجمة المطلب بن عبد الله بن حنطب] الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 84/ ذو الحجة / 1417
[ابن جريج عن عطاء بن أبي رباح]
* ابن جريج: مدلسٌ، وقد عنعن ولا فرق عندي بين عنعنة ابن جريج عن عطاء أو غيره خلافًا لشيخنا الألباني حافظ الوقت، وقد جلَّيتُ هذا البحث في "النافلة"(رقم 108). بذل الإحسان 1/ 104
* ابن جريج: مدلسٌ معروفٌ وقد عنعن الحديث. ولا ينفعه ما رواه أبو بكر بن أبي خيثمة، قال: حدثنا إبراهيم بن عرعرة، عن يحيى بن سعيد، عن ابن جريجٍ، قال: إذا قلتُ: قال عطاء، فأنا سمعته منه، وإن لم أقل سمعتُ. اهـ.
* ولكني رأيت الشيخ ناصر الدين الألباني، حكى هذا القول في "الإرواء" -على ما أذكر- ثم تساءل: هل إذا قال ابنُ جريج: "قال عطاء" تساوي "عن عطاء"؟؟ ثم رجح هو التساوي!
* وليسمح لنا الشيخ الألباني أن نخالفه في هذا، لأن المدلس إنما توزنُ
أقوله، وألفاظه، فابن جريج حدد عبارة بعينها وجعلها كالسماع فيما يتصلُ بروايته عن عطاء وحده، فلا يجوز تسويتها بغيرها في حق المدلس، حتى وإن تساوت في المعنى اللغوي، أو الاصطلاحي، ولذا أرى -والله أعلم- أن ابن جريج إن قال:"عن عطاء" فمن غير الممكن أن نجعلها سماعًا. والله أعلم. الأربعون في ردع المجرم / 62 ح 18
* ابن جريج: مدلسٌ، وقد عنعنه. ولا ينفعه ما رواه أبو بكر بن أبي خيثمة في "تاريخه"، قال: حدثنا إبراهيم بن عرعرة، عن يحيى بن سعيد، عن ابن جريج، قال:"إذا قلتُ: قال عطاء، فأنا سمعته منه، وإن لم أقل سمعتُ".
* ولكني رأيت شيخنا -محدث العصر- ناصر الدين الألباني [رحمه الله تعالى] حكى هذا القول في ثلاثة مواضع من كتبه، ثم تساءل: هل إذا قال ابنُ جريج: "قال عطاء" تساوي: "عن عطاء"؟؟ ثم رجَّح التساوي!!
* فقال في "الصحيحة"(4/ 352/ 1757) في حديث رواه ابن جريج، عن عطاء. قال الشيخُ: ابن جريج وإن كان مدلسًا فروايته عن عطاء محمولةٌ على السماع لقوله هو نفسه إذا قلتُ قال عطاء فأنا سمعته منه وإن لم أقل سمعتُ.
* وكذا قال الشيخُ في "الصحيحة"(1/ 52)، وفي "الإرواء"(3/ 97).
* ولما التقيتُ بالشيخ في عمّان، في المحرم سنة (1407) من الهجرة، راجعتُهُ في هذا القول فقال لي: إنه ما زال يرى صوابه؛ لأنَّ (قال) تساوي (عن) عند غالب أهل العلم. .
* غير أنَّ في قلبي شيئًا من هذا القول؛ لأنَّ المدلس إنما توزن أقوالُهُ وألفاظه. فابن جريج حدَّد كلمةً بعينها، وجعلها كالسماع فيما يتصلُ بروايته عن عطاء وحده، فلا يجوز تسويتها مع غيرها في حقِّ المدلس، وإن تساوت في
المعنى اللُّغويّ أو الاصطلاحيّ، ولو شاء ابن جريج لقال:"لو قلت: عن عطاء" لا سيما والرواية بـ"عن" أكثر جدًا من الرواية بـ"قال"، ولذا أرى -والله أعلم- أنَّ ابن جريج إن قال:"عن عطاء" فمن غير الممكن أن نجعلها سماعًا. والعلمُ عند الله تعالى.
* ثم وقفتُ على بعض الأحاديث التي أعلَّها شيخُنا بعنعنة ابن جريج، برغم أنه رواها "عن" عطاء!. وانظر لذلك "الصحيحة"(رقم 229، 1692). وكذلك "الضعيفة"(رقم 160، 212، 258، 1009، 1184، 1387). النافلة ج 2/ 29 - 30
* ابن جريج: مدلسٌ أيضًا ولم يصرح بتحديث، وعنعنته عن عطاء كعنعنته عن غيره والله أعلم. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 168 ح 55
[سماع ابن جريج من مجاهد]
* سندُهُ ضعيفٌ لتدليس ابن جريج، وإنما يروي ابن جريج التفسير عن مجاهد بواسطة. تفسير ابن كثير ج 2/ 545
* سندُهُ ضعيف لتدليس ابن جريج، وما أظنه سمع مجاهدًا، ولم أجد له رواية عنه، وإنما سمع منه حرفًا واحدًا. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 2/ 562
* ابن جريج: مدلس، ولم يسمع من مجاهد إلا حرفًا واحدًا. ابن كثير ج 2/ 107
* قال ابن معين في "تاريخ الدوري"(2/ 372): "لم يسمع ابن جريج من مجاهدٍ إلا حرفًا واحدًا".
* قلت: وهذا الحرف ذكره ابن أبي حاتم في "مقدمة الجرح والتعديل"(ص 245) في ترجمة يحيى بسعيد القطان. قال ابن أبي حاتم: نا محمَّد بن إبراهيم، نا عمرو بن عليّ، قال سمعت يحيى، يقول: لم يسمع ابن جريج من
مجاهدًا إلا حديثًا واحدًا: "فطلقوهن في قُبل عدتهن". تفسير ابن كثير ج 3/ 15
* قال محقق "تفسير ابن أبي حاتم": "إسناده صحيح إلا أن ابن جريج متهم بالتدليس القبيح ولكنه سمع من مجاهدٍ فزال التدليس" اهـ.
* كذا قال! ولم يُزل التدليس لأن ابن جريج عنعن الإسناد ولم يصرح في مكان آخر كما يدل عليه كلام المحقق، وكأنه ظن أن المدلس إذا علم لقاؤه مع من دَلس عنه زال تدليسه، وتعريف العلماء لتدليس الإسناد يردُّه كما لا يخفى. فالله المستعان. تفسير ابن كثير ج 2/ 294
* [ويُنظر ترجمة مجاهد بن جبر]
[ابن جريج عن ابن عباس]
* منقطع بين ابن جريج وابن عباس رضي الله عنهما. تفسير ابن كثير ج 1/ 504
* ابن جريج: وأخرجه ابنُ جرير (2453) عن ابن جريج، عن ابن عباس. وسنده منقطعٌ. تفسير ابن كثير ج 4/ 153
[ابن جريج في صالح مولى التوأمة]
* ابن جريج: ليس من قدماء أصحاب صالح مولى التوأمة، وكان قد اختلط. تفسير ابن كثير ج 2/ 278
[من أثبت الناس في ابن جريج]
* حجاج بن محمد بن الأعور من أثبت الناس في ابن جريج. بذل الإحسان 2/ 277
[ابن جريج في مقابل عَمرو بن الحارث]
* قال النسائيُّ المُصنّف: "عَمرر بن الحارث أحفظ من ابن جريج". بذل الإحسان 2/ 373
[عبد الله بن وهب في ابن جريج]
* كان ابنُ معين يقول في عبد الله بن وهب: ليس بذك في ابن جريج لأنه كان يستصغر فيه. تنبيه 12/ رقم 2399
[حديث: ابن جريج عن أبي الزبير عن جابر مرفوعًا: أَحَبُّ الطَّعامِ إِلَى اللهِ مَا كُثرَت عَلَيهِ الأيدِي]
* أمَّا الحافظُ العِراقيُّ، فقال في "تخريج الإحياء" -كما في "إتحاف السَّادة" (7/ 115) -:"إسنادُهُ حَسَن!! " كذا قال! ولم يَلتَفِت إلى عَنعنةِ ابن جُريجٍ وأبي الزُّبَير!. الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 49/ جماد أول / 1417
[حديث: رَأَى النبيّ صلى الله عليه وسلم عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ يَبُولُ قَائمًا، فنهَاهُ عَن ذلِكَ]
* أخرَجه ابنُ حِبَّانَ (ج 2/ رقم 1420) قال: أخبَرَنا أبو جابرٍ زيدُ بن عبد العزيز بالمَوصِل، قال: حدَّثَنا إبراهيمُ بنُ إسماعيلَ الجَوهَرِيُّ، قال: حدَّثَنا إبراهيمُ ابنُ موسَى الفرَّاءُ، قال: حدَّثَنا هِشامُ بنُ يُوسُف، عن ابن جُريجٍ، عن نافعٍ، عن ابن عُمَر مرفوعًا:"لا تَبُل قَائِمًا".
* قال ابنُ حِبَّانَ: "أَخافُ أنَّ ابنَ جُريجٍ لم يَسمَع مِن نافعٍ هذا الخبر".
* قلتُ: وقد صحَّ ظنُّ ابنِ حِبَّانَ. . فقد رَوَاهُ عبد الرَّزَّاق، عن ابن جُريجٍ، عن عبد الكَريم بن أبي المُخارِق، عن نافعٍ، عن ابن عُمَر، عن عُمَر، قال: رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم أبولُ قائمًا، فقال:"يا عُمرُ! لا تبُل قائمًا"، فما بُلت قائمًا بعدُ.
* أخرَجَه التِّرمِذيُّ (1/ 17) مُعلَّقًا، ووصلَه ابنُ ماجَهْ (308)، وابنُ المُنذِر في الأوسط (ج1/ رقم 284)، وابنُ عديٍّ في "الكامل"(5/ 1978)، وتمَّامٌ الرَّازِيُّ في "الفوائد"(148)، والحاكِم في "المُستَدرَك"(1/ 185)، والبيهَقِيُّ في "السُّنَن الكبير"(1/ 102).
* قال البُوصِيرْيُّ في "مِصباح الزُّجاجة"(1/ 131): "هذا إسنادٌ ضعيفٌ. عبد الكَريم مُتَّفَقٌ على تضعيفه، وقد تفرَّد بهذا الخبر. وعارَضَهُ خبرُ عبيد الله ابن عُمر العُمَرِيِّ الثِّقةِ المأمونِ المُجمَعِ على تثبُّتِه. ولا يُغتَرُّ بتصحيح ابنِ حِبَّان (1) هذا الخبرَ عن طريق هشام بن يُوسُف، عن ابن جُريجٍ، عن نافِعٍ، عن ابن عُمر؛ فإنَّه قال بعدَهُ: "أخافُ أن يكون ابنُ جُرَيجٍ لم يسمعه من نافِعٍ"، وقد صحَّ ظنُّهُ؛ فإنَّ ابنَ جُرَيجٍ إنَّمَا سمعه من ابن أبي المُخارِقِ، كما ثبتَ في رواية ابنِ ماجَهْ هذه والحاكمِ في "المُستدرَك"، واعتذر عن تخريجِهِ بأنَّه إنَّما أخرجَهُ في المُتابَعات" انتهَى.
* قلتُ: فظَهَر مِن هذا التَّخريج أنَّ ابنَ جُريجٍ دلَّس ابنَ أبي المُخارِق وأسقَطَه، وكان قَبِيحَ التَّدليسِ، كما قال الدَّرَقُطنيُّ:"تَجنَّب تَدليسَ ابنِ جُريجٍ؛ فإِنَّه قبيحُ التَّدليس، لا يُدلِّس إلا ما سَمِعَهُ مِن مَجرُوحٍ".
* وعبد الكريم ضعيفٌ، وتَرَكَهُ جماعةٌ من النُّقَّاد.
* ولذلك قال ابنُ المُنذِر: "هذا لا يَثبُت".
* أمَّا الشَّوكانيُّ، فنَقَل في "السَّيل الجرَّار"(1/ 67) أنَّ السِّيُوطيَّ صحَّحه!! فرُبَّما نَظَرَ السِّيُوطيُّ إلى رواية ابنِ حِبِّانَ، وأهمَلَ تدليس ابن جُريجٍ، والسِّيوطيُّ مُتساهِلٌ كما هو مَعلُومٌ.
* ثُمَّ إنَّ الحديث عند ابنِ حِبَّانَ عن ابن عُمر. والمعرُوفُ أنَّه عن عُمَر، فلا أَدرِي: أَهَذَا اختلافٌ في السَّنَد، أم وَقَع سقطٌ في كتاب ابن حِبَّانَ؟!
(1) قال شيخُنا -حفظه الله تعالى-: لم يروه ابنُ حِبَّان ساكِتًا عنه حتَّى يقال: "لا يُغترّ"، إنَّما أبانَ عن عِلَّته. وهذا مثلما يَفعله شيخُهُ ابن خَزيمة إذا روى حديثًا ثُم قال:"إن صحَّ الخَبرُ"، فلا يقال في مثل هذا: صحَّحه ابنُ خُزَيمة. والله المُوفِّقُ. ثمَّ حُكمُه على إسناد الخَبَر بالضَعف فقط مع قوله: "ابنُ أبي المُخارق مُتَفقٌ علي ضعفه" لا يَستقِيم، بل ينبغي أن يقول:"ضعيفٌ جدًّا" اهـ.