الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
* ثُمَّ روَى البيهَقِيُّ حديثَ يُوسُفَ بنِ عطيَّةَ، وقال:"ويُوسُفُ ضعيفٌ".
* وهؤُلاء الثَّلاثةُ الذين ذكرَهُمُ البيهَقِيُّ كذَّابون، يَضَعُون الحديثَ.
* والسِّيُوطِيُّ لا بُدَّ أن يَعلَمَ هذا من تراجِمِهم، فإذا قال البيهَقِيُّ في أحد هؤلاء الهَلكَى إنَّه ضعيفٌ، ظَنَّ قارئُ هذا الحُكمِ أنَّه مثلُ ضعفِ أهلِ الصِّدقِ ممَّن ضَعُفَ حِفظُهُم، فيلجأُ إلى القاعدة المشهُورة:"يُعمَلُ بالضَّعيف في فضائِلِ الأعمال".
* وقد اغترَّ بصنيعِ السِّيُوطِيِّ هذا: ابنُ عَرَّاقٍ في "تنزيه الشَّريعة"(2/ 138) بقوله: "تُعُقِّب -يعني: ابنَ الجوزيِّ- بأنَّ أصلحَ طُرُق الحديثِ حديثُ أبي هُريرَة؛ فإنَّ إبراهيمَ لم يُتَّهَم بكذبٍ. على أنَّ البيهَقِيَّ أخرَجَ في "الشُّعب" حديثَ ابنِ عُمَرَ من طريق سَلْمٍ، ومن طريق مُحمَّدِ بنِ عبد الملك، وثَورِ ابنِ يزيدَ، وقال في كُلِّ منهما: ضعيفٌ" اهـ.
* كذا قال! وإذا اغترَّ أمثالُ هؤلاء العُلماء بأحكامٍ غيرِ دقيقةٍ صَدَرَت من البَيهَقِيِّ، فكيف بالعوامِّ؟! وقد نبَّهتُ في هذا الكتابِ وفي غيرِهِ، أنَّ عبارَةَ النُّاقَّد إذا قَصُرَت عن الوصف الدَّقيق للرَّاوِي أو المَروِيِّ، فإنِّها تُؤدِّي إلى مَثَالِبَ، منها ما نحنُ بصدَدِهِ الآنَ، فإذا قال البيهَقِيُّ عن الكذَّاب إنَّه ضعيفٌ فقط، اغترَّ به مَن ليس من أهل الحديث، وسَارَعَ إلى العمل به طبقًا للقاعدة السَّابقة. فاللهُ المُستَعانُ.
* الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 258/ ربيع أول / 1422
. . . . . شرف الدين الفزاري: أحمد بن إبراهيم بن سباع
5107 - الشاذكوني:
سليمان بن داود أبو أيوب المنقري.
* مع أنه كان باقِعةً (1) في الحفظ إلا أنه كان يسرق الحديث.
* كذَّبه ابن معين، وتركه غيره، وضعفه آخرون. تنبيه 5/ رقم 1382
* أمَّا روايةُ الشَّاذَكُونِيٌّ -وهو مُتَكَلَّمٌ فيه بكلامٍ شديدٍ -، فلا أستطيع الجزمَ بلفظِهِ عن مُعتَمِرٍ: هل هو"من أدرك ركعة"، أو "ركعتين"؟ الفتاوى الحديثية/ ج2/ رقم 196/ ذو الحجة / 1419
* منكر الحديث واهٍ. التسلية/ رقم 75؛ متهم. النافلة ج 1/ 42
* متروكٌ. تنبيه 2/ ر قم 776؛ 8/ رقم 1850
* منزوكٌ، وكذَّبه بعضُ الحفاظ. التسلية/ رقم 74
* قال فيه البخاري: "منكر الحديث". جُنَّةُ المُرتَاب / 417
* كان ضعيفًا مطروحًا حتى قال فيه البخاريُّ: "هو أضعف عندي من كل ضعيفٌ"، فلا يُقبل قولُهُ. بذل "الإحسان 1/ 371
[حديث معاذ مرفوعًا: اجتهد رأيك فإن الله إذا علم منك الحق وفَّقكَ للحقِّ]
* الشاذكوني سليمان: قال الألباني في "الضعيفة"(881): كذَّاب.
* [وراجع له ترجمة "الحارث بن عَمرو الثقفي"] التسلية/ رقم 5
[حديث الأخرس وإلحاق التهمة فيه بالشاذكرني لا بجرير بن عبد الحميد]
* قال الشيخ محمَّد زاهد الكوثري في "جرير بن عبد الحميد": "مضطرب الحديث، وكان سيئ الحفظ، انفرد برواية حديث الأخرس الموضوع، والكلام فيه طويل الذيل. . " اهـ.
* وقد ردَّ عليه الشيخ العلامة، ذهبيُّ العصر، المحقق البارع، عبد الرحمن
(1) الباقعةُ: الدَّاهيةُ والذكِيُّ. وهي في الأصل: طائر حَذِرٌ إذا شرب الماء نظر يَمنَةً وَيسْرَةً. النهاية (1/ 146).