الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أطبعها بعد الانتهاء من نشر تفسيره إن شاء الله تعالى. فلله الحمد على توفيقه، وهو المستعان. تفسير ابن كثير ج 1/ 30 - 44
* [انظر ما كتب عنه في ترجمة (أبو المليح الفارسي)] الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 197/ ذو الحجة / 1419
* [حديث الفضل بن الربيع عن ابن جريج في النعل الصفراء واستدراك على ابن كثير: انظر ترجمة الفضل بن الربيع] تفسير ابن كثير ج 2/ 507
* الحافظ العلائي: من أشهر تلاميذه الحافظ ابن كثير. حديث القلتين / 5 - 9
[عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه، مرفوعًا: "ما أصرَّ من استغفر، وإن عاد في اليوم سبعين مرّةً. ."]
* راجع لزامًا ترجمة: أبي نصيرة مولى أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
4553 - ابن كثير:
هو عبد الله بن كثير بن عَمرو المكيُّ، أحد القراء السبعة المشاهير، قرأ على مجاهد، وقرأ عليه أبو عَمرو بن العلاء. توفي سنة (122 هـ) رحمه الله. تفسير ابن كثير ج 1/ 497 - 498
* عبد الله بن كثير المكيّ: [قال الشيخ أحمد شاكر في "عمدة التفسير" (ص 22)]: إمام أهل مكة في القراءة، وهو قديم من التابعين، روى عن ابن الزبير وأنس ابن مالك. ولد سنة 45، مات سنة.120 تفسير ابن كثير ج 1/ 33
4554 - ابن لهيعة:
عبد الله بن لهيعة فيه ضعفٌ. الزهد / 40 ح 46، فضائل فاطمة / 21؛ فيه مقال مشهور. تنبيه 12/ رقم 2490؛ بذل الإحسان 2/ 409؛ حالة معروفة. الزهد / 75 ح 93، تفسير ابن كثير ج 2/ 324
* [راجع ما كتب عنه في ترجمة (البيهقي)] الفتاوى الحديثية / ج 3/ رقم 289/ رمضان / 1423؛ مجلة التوحيد / رمضان / 1423
* فقد رأيتَ أنَّ ابنَ وهبٍ، وحَيْوَةَ بن شُريحٍ خالَفًا ابنَ لَهِيعَة في إسنادهِ، وهو لا يُقارَن بواحدٍ مِنهُما. ثُمَّ يبدُو لي أنَّه لَفَّقَ لفظَ الحَدِيثَين. والله أعلم. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 217/ ربيع آخر / 1420
* فيه مقالٌ معروفٌ. غوث المكدود 3/ 296 ح 1042، بذل الإحسان 2/ 123، مجلة التوحيد / ربيع آخر / 1420؛ سيئ الحفظ. تنبيه 9/ رقم 2091
[مواضع ضُعَّفَ فيها ابنُ لهيعة]
* ابن لهيعة: ضعيفٌ. تنبيه 8/ رقم 1892
* عبد الله بن لهيعة: يضعف في الحديث. التسلية / رقم 86؛ مجلة التوحيد / رجب / سنة 1425؛ وسنده ضعيف لأجل ابن لهيعة، وزبّان. النافلة ج 2/ 164
* هذا سندٌ رجاله ثقات غير ابن لهيعة، ففيه مقال مشهور. تفسير ابن كثير ج 2/ 103؛ ابن لهيعة: فيه مقالٌ مشهورٌ. [ولكنه توبع] تنبيه 10/ رقم 2200
* هذا سندٌ رجاله ثقات إلا ابن لهيعة. التسلية / رقم 44
* سنده ضعيف لضعف ابن لهيعة. والله أعلم. تنبيه 8/ رقم 1985
* إسناده ضعيف لضعف عبد الله بن لهيعة، كما صرح بذلك الحافظ في "التلخيص"(1/ 144)، والبوصيري في "الزوائد". جُنَّةُ المُرتَاب / 197
* [راجع مبحث: لا ينبغي تقليد أبي داود في السكوت على الأحاديث. في ترجمة أبي داود صاحب السنن] تفسير ابن كثير ج 3/ 116 - 117
[مواضع اعتُبِرَتْ فيها روايةُ ابن لهيعة]
* ابن لهيعة، وإن كان ضعيفًا فهو خير من ابن سمعان عبد الله بن زياد. تنبيه 3/ رقم 1060
* ابن لهيعة: سيئ الحفظ، لكن متابعة ابن جريج له تدل على أنه حفظ. التسلية / رقم 2
* هذا سندٌ فيه ضعف، لأجل ابن لهيعة، لكن يعتبر بمثله فلعل آخر الحديث يتقوى به. والله أعلم. التسلية / رقم 135
* [الحسن بن موسى الأشيب عن ابن لهيعة] وهذا سندٌ حسنٌ في المتابعات لأجل ابن لهيعة، وقد توبع على سائر فقرات الحديث. تفسير ابن كثير ج 3/ 348
* [قتيبة بن سعيد عن ابن لهيعة] وهذا سندٌ حسنٌ في الشواهد، لأجل ابن لهيعة. . بذل الإحسان 1/ 61 - 62.
[ابنُ لهيعة يضطرب في الحديث لسوء حفظه]
* ابن لهيعة. سيئ الحفظ. الأربعون في ردع المجرم / 33 ح 4؛ الأمراض والكفارات / 89 ح 33؛ الزهد / 45 ح 54؛ النافلة ج 1/ 102؛ غوث المكدود 2/ 580؛ مسند سعد / 233 ح 153؛ تفسير ابن كثير ج 2/ 26؛ التسلية / رقم 26، 91؛ تنبيه 7/ رقم 1758
* ابن لهيعة: في حفظه مفالٌ مشهورٌ. ابن جريج أحفظ منه. تنبيه 6/ رقم 1563
* ووقع في سنده اختلاف أحسبه من ابن لهيعة رحمه الله. الديباج 2/ 121
* فهذا الاختلاف من ابن لهيعة، ورواية ابن المبارك عنه أصلحُ لأنه من قدماء أصحابه. بذل الإحسان 2/ 38
* هذا الاضطراب من ابن لهيعة لسوء حفظه. مجلة التوحيد / رجب / سنة 1420
* كان سيئ الحفظ بسبب احتراق غالب أصوله. بذل الإحسان 1/ 125
* قال الترمذي: "وابن لهيعة ضعيفٌ عند أهل الحديث ضعفه يحيى القطان وغيره من قبل حفظه". قلت: وابنُ لهيعة ضعيف الحفظ. بذل الإحسان 1/ 242
* سنده ضعيفٌ لضعف المقدام وسوء حفظ ابن لهيعة. حديث الوزير / 53 ح 18
* فيه مقال. . وسنده ضعيفٌ، لاضطراب ابن لهيعة فيه وهذا من سوء حفظه. النافلة ج2/ 97
* ابن لهيعة: ساء حفظه، وعبد الله بن يوسف ليس من قدماء أصحابه. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 187 ح 61
* ابن لهيعة: سيئ الحفظ، وعنه أسد بن موسى وحسن بن موسى الأشيب، وليسا من قدماء أصحابه. حديث الوزير / 101 ح 53
* ابن لهيعة: قال أبو حاتم: "لم يسمع ابنُ لهيعة من عمرو بن شعيب شيئًا"، كما في "المراسيل"(114)، ولعل التصريح بالتحديث من سوء حفظ ابن لهيعة. غوث المكدود 3/ 97 ح 788
* [وراجع لزامًا ترجمة: (الهيثمي)] الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 115/ جماد أول/ 1418
[ابن لهيعة مدلسٌ]
* يحيى بن إسحاق كان من قدماء أصحاب ابن لهيعة. لكن ابن لهيعة لم يصرح بتحديث. الزهد / 78 ح 99
* ابن لهيعة: ساء حفظه بآخرةٍ، وكان مدلسًا. بذل الإحسان 1/ 92؛ سندُهُ ضعيفٌ لضعف المقدام وسوء حفظ ابن لهيعة وتدليسه. مجلة التوحيد / جمادى الأولى/ سنة 1417
* ابن لهيعة: لكنه سيِّء الحفظ، والراوي عنه ليس من القدماء. ثم هو مدلس أيضًا. بذل الإحسان 1/ 25
* ابن لهيعة: مع كون حديثه هنا من رواية مروان بن محمد عنه، وليس من القدماء، فإنه رواه بالعنعنة، وكان يدلسُ. قال عبد الرحمن بن مهدي:"كتب إليَّ ابنُ لهيعة كتابًا فيه حديث عمرو بن شعيب، فقرأته على ابن المبارك، فأخرجه إليَّ ابنُ المبارك من كتابه عن ابن لهيعة، قال: أخبرني إسحاق بن أبي فروة، عن عمرو بن شعيب" اهـ. قلتُ: فأسقط ابنُ لهيعةَ ابنَ أبي فروة، وهو متروك، ورواه عن عمرو بن شعيب. النافلة ج 2/ 210
[ابن لهيعة، عن ابن المنكدر، عن جابر، مرفوعًا: الرفق في المعيشة خيرٌ من بعض التجارة]
*ونُعصِّبُ الجناية برأس ابن لهيعة، ولعله أخذه عن متروك أو نحوه فدلسه، والتصريح بالسماع في الطريق الأول لا قيمة له لضعفه. ولعله وهم فرفعه. والله أعلم.
* قال ابن عديّ في ترجمة "حجاج بن سليمان الرعيني" بعد أن ساق له أحاديث: "وهذه الأحاديث يتفرد بها حجاج عن ابن لهيعة، ولعلها قد أتت من قبل ابن لهيعة لا من قبل حجاج، فإن ابن لهيعة له أحاديث منكرات، يطول ذكرها إذا ذكرناها" اهـ. النافلة ج 2/ 39
* أجاب المؤلف [يعني ابن كثير رحمه الله] عن ابن لهيعة، فقال:"وابن لهيعة إنما يخشى من تدليسه أو سوء حفظه، وقد صرح ها هنا بالسماع، وهو من أئمة العلماء بالديار المصرية" اهـ. فلم يجب ابن كثير على اتهامه بسوء الحفظ إلا بقوله: هو من أئمة العلماء وهذا لا يعني أنه حافظ ثبت، فكم من عالم فقيه وصالح دَيِّنٍ لم يقبل العلماء
روايته لخفة ضبطه، وهذا الحديث قد اضطرب فيه ابن لهيعة في تسمية صحابيّ الحديث، وإن كان الأشبه أنه "سعد بن المنذر" لرواية ابن المبارك وهو من قدماء أصحاب ابن لهيعة، وقتيبة بن سعيد ألحقه بعضهم بقدماء أصحاب ابن لهيعة، والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 1/ 317؛ التسلية / رقم 120
[ولكن هل يضيع حديثُ ابن لهيعة كُلُّه؟!]
* رواية العبادلة عن ابن لهيعة أمثلُ من غيرها. تفسير ابن كثير ج 1/ 351
* أما ابن لهيعة فالكلام فيه كثير، خلاصته أن من سمع قبل احتراق كتبه، فروايته أمثل من رواية من سمع بعد احتراق كتبه. وعَمرو بن خالد الحراني ليس من قدماء أصحابه. مجلة التوحيد / صفر / سنة 1425
* غلا بعضُ الناس، فأسقط حديث ابن لهيعة كلَّهُ، سواءٌ كان من رواية القدماء أو المتأخرين.
* وفرَّط بعضُهُمْ، فصحح حديثه كلَّهُ، حتى من رواية المتأخرين عنه.!! وهكذا يضيعُ الحقُّ بين الإفراط والتفريط!
* والحقُّ، أنَّ حديث ابن لهيعة من رواية القدماء عنه قويُّ مقبولٌ، ولم يكن دلَّس فيه. أما بعد احتراق كتبه، فقد وقعت منه مناكيرُ كثيرةٌ في حديثه. وقد أنكر بعض الناس أن تكون كتبه احترقت كما حكاه يزيد بن الهيثم عن ابن معين. وهو قول يحتاجُ إلى تحريرٍ، لعلي أذكره في "كشف الوجيعة، ببيان حال ابن لهيعة" يسر الله إتمامه بخيرٍ. بذل الإحسان 1/ 31 - 35
* عبد الله بن لهيعة: الكلام فيه مشهور، خلاصته أن روايته ضعيفة إذ لم يرو عنه أحدُ الذين سمعوا منه قديمًا. النافلة ج 2/ 48
* وحاصلُ البحث، أنَّ حالَ ابن لهيعة يجبُ فيه التفصيلُ، لا أنْ تردَّ مروياته، كما يفعل البوصيريُّ. . بذل الإحسان 1/ 31 - 35
[ذِكْرُ قدماء أصحاب ابن لهيعة]
* وقد وقع لي أسماءُ جماعةٍ من الذين سمعوا من ابن لهيعة قبل احتراق كتبه منهم:
1 -
عبد الله بن المبارك.
2 -
عبد الله بن وهبٍ.
3 -
عبد الله بن يزيد المقرئ.
4 -
عبد الله بن مسلمة القعنبيُّ.
5 -
يحيى بن إسحاق.
6 -
الوليد بنُ مزيد.
7 -
عبد الرحمن بنُ مهديِّ.
8 -
إسحاقُ بنُ عيسى.
9 -
اللَّيْثُ بنُ سعدٍ.
10 -
بشرُ بنُ بكرٍ.
* قلتُ: نصَّ على الثلاثة الأُول: الساجيُّ، وعبد الغني بنُ سعيد، وغيرهما.
* قال الذهبي في "تذكرة الحفاظ"(1/ 238): حدث عنه ابن المبارك وابن وهب وأبو عبد الرحمن المقرئ، وطائفةٌ قبل أن يكثر الوهمُ في حديثه، وقبل احتراق كتبه، فحديثُ هؤلاء عنه أقوى، وبعضهم يصححه، ولا يرتقي إلى هذا. اهـ.
* ونصَّ ابنُ حبان على "القعنبيّ". ذكره عنه الذهبي في "الميزان"(2/ 482)، وفي "السير"(8/ 23).
* ونصَّ على "يحيى بن إسحاق" الحافظُ في "التهذيب"(2/ 420) في ترجمة
"حفص بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص".
* ونصَّ على "الوليد بن مزيد" الطبراني في "المعجم الصغير"(1/ 231).
* ونصَّ على "عبد الرحمن بن مهدي" الحافظُ في "مقدمة اللسان"(1/ 10 - 11). ولي بعضُ النَّظر حول سماع ابن مهدي من ابن لهيعة.
* ونص على "إسحاق بن عيسى" أحمد بن حنبل.
* ففي "الميزان"(2/ 477) للذهبي: "قال أحمد: حدثني إسحاق بن عيسى، أنه لقي ابن لهيعة سنة أربعٍ وستين ومائة، وأنَّ كُتبه احترقت سنة تسع وستين".
* ونصَّ على "الليث بن سعد" الحافظُ ابن حجر.
* فقال في "الفتح"(4/ 345): ". . وفيه ابن لهيعة، ولكنه من قديم حديثه، لأن ابن عبد الحكم أورده في "فتوح مصر" من طريق الليث عنه" اهـ.
* ونصَّ على "بشر بن بكر" العقيليُّ بسنده.
* فقال في "الضعفاء"(2/ 294): "حدثنا حجاج بن عمران، قال: حدثنا أحمد بن يحيى بن الوزير، قال: حدثنا بشر بن بكر، قال: لم أسمع من ابن لهيعة شيئًا بعد سنة ثلاث وخمسين ومائة".
* ورجاله ثقات غير شيخ العقيلي فلم أقف له على ترجمة. بذل الإحسان 1/ 31 - 35
[عبد الله بن المبارك عن ابن لهيعة]
* قال ابن مهديِّ: "لا أعتد بشيء سمعتة من حديث ابن لهيعة، إلا سماع ابن المبارك ونحوه" وكذا قال ابن حبان في "المجروحين"(2/ 11). بذل الإحسان 1/ 31 - 35
* رواية ابن المبارك عنه أصلح من رواية غيره لأنه من قدماء أصحابه.
حديث القلتين / 61 - 62؛ بذل الإحسان 2/ 38
* سنده حسنٌ وابن المبارك من قدماء أصحاب ابن لهيعة. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 183 ح 60
* ابن المبارك من قدماء أصحاب ابن لهيعة. التسلية / رقم 4، 113، 120؛ تفسير ابن كثير ج 1/ 303
* ابن المبارك أحد الذين سمعوا من ابن لهيعة قبل الاختلاط. البعث / 113 ح 62
* ابن المبارك: من الذين سمعوا من ابن لهيعة قديمًا. الصمت / 48 - 49 ح 10
* قال الحافظ في "التلخيص"(1/ 105): "فيه ضعف لأجل ابن لهيعة".
* قلتُ: ابن المبارك وابن وهب من قدماء أصحاب ابن لهيعة، وروايتهم مع من سمعوا من ابن لهيعة قبل احتراق كتبه متماسكة. التوحيد / ربيع الآخر / 1423
* إسحاق بن عيسى، وابن المبارك كلاهما من قدماء أصحاب ابن لهيعة. والله أعلم. غوث المكدود 3/ 332 ح 1076
[عبد الله بن وهب عن ابن لهيعة]
* ابنُ وهب كان ممن سمع من ابن لهيعة قبل اختلاطه. تفسير ابن كثير ج 3/ 130
* ابن وهب ممن سمع من ابن لهيعة قبل احتراق كتبه. جُنَّةُ المُرتَاب / 349
* ابن لهيعة إن كان فيه ضعفًا، فقد رواه عنه ابنُ وهبٍ، وهو ممن سمع منه قبل الاختلاط. جُنَّةُ المُرتَاب / 303
* رواه عن ابن لهيعة اثنان ممن سمعا منه قبل الاختلاط وهما عبد الله بن وهب، وعبد الله ابن يزيد المقري. جُنَّةُ المُرتَاب / 361
* ابن لهيعة اضطرب بعد احتراق كتبه، ولسنا ننكر أن يقع منه هذا، ولكن
رواه عنه ابن وهب وإسحاق بن عيسى وكلاهما من قدماء أصحاب ابن لهيعة. التسلية / رقم 35
[قتيبة بن سعيد، عن ابن لهيعة]
* وابنُ لَهِيعَةَ احترَقَت كُتبُه، وصَرَّح أحمدُ أنَ قُتيبَةَ هو آخرُ مَن سَمِعَ مِن ابنِ لَهِيعَةَ، وهذا يَعنِي أنَّه سَمِع منه في الاختلاط.
* وقد صَرَّح قُتيبَة بالسَّماعِ مِن ابنِ لَهِيعَةَ؛ لأنَّهم ذَكَرُوا أنَّ قُتيبَة كان يَنتَخِبُ أحاديثَ لابن لَهِيعَةَ بروايةِ عبد اللهِ بنِ المُبارَك، ومِن ثَمَّ صرَّح بعضُهم أنَّ قُتيبَةَ قديمُ السَّمَاع من ابن لَهِيعَةَ -مِنهُم الذَّهَبِيُّ، فيما أظنُّ-، وفيه نَظَرٌ، كما رأيتَ.
* الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 115/ جماد أول / 1418
[ابن وهب، عن ابن لهيعة وجابر بن إسماعيل]
*. . قال الدارقطني (1/ 49 - 50): "إسنادُهُ حسنٌ".
* وقال البوصيريُّ في "الزوائد": إسناده صحيح على شرط مسلم. فقال السنديُّ: "قلت: كأنه لانضمام جابر بن إسماعيل إلى ابن لهيعة، وإلا فابن لهيعة مشهور بالضعف" اهـ.
* قلتُ: نعم، الحديث على شرط مسلم لأجل جابر بن إسماعيل ولكن ابن لهيعة، وإن كان سيئ الحفظ، غير أن رواية القدماء عنه صحيحة، ويحسنها الذهبيُّ وغيره، والحديث هنا من رواية ابن وهب عنه، وقد سمع منه قديمًا. بذل الإحسان 1/ 31 - 35
[يحيى بن إسحاق عن ابن لهيعة]
* يحيى بن إسحاق: كان من قدماء أصحاب ابن لهيعة. بذل الإحسان 1/ 222 - 223، الزهد / 78 ح 99
* يحيى بن إسحاق، قال الحافظ:"هو من قدماء أصحاب ابن لهيعة"، كما في ترجمة "حفص بن هاشم بن عقبة" من "التهذيب"(2/ 420). جُنَّةُ المُرتَاب / 349، 306
[حال ابن لهيعة قبل احتراق كتبه]
* قال ابن حبان في "المجروحين"(1/ 75): "وقد رأيت في القديم (يعني: قديم حديث ابن لهيعة) أشياء مدلّسة، وأوهاما كثيرة، تدلُّ على قلّةِ مبالاةٍ كانت فيه قبل احتراق كتبه" اهـ. حديث القلتين / 61 - 62
[البخاري وصنيعه مع ابن لهيعة]
* ابن لهيعة: قرنه البخاري في إسنادٍ في "الأدب المفرد" هكذا: "جابر بن إسماعيل وغيره" ولا يسمِّيه. تنبيه / 5 رقم 1308، تنبيه 5/ رقم 1437
[النسائي يستضعفُ ابنَ لهيعة]
* وهذا صنيعُ النسائي عند روايته عن الضعفاء؛ كان لا يُسمّيهم، يقول:"عن فلانٍ وآخر"، وهذا الآخر مثل: جابر الجعفي أو ابن لهيعة. تنبيه 5/ رقم 1308، 5/ رقم 1437
* لم يصرح النسائي باسمه استضعافًا له، [فيقول في الإسناد: عن فلان وآخر]. فوائد أبي عمرو السمرقندي / 68 ح 26
[ابن خزيمة لا يحتج بابن لهيعة]
* يُراجع ترجمة "ابن خزيمة"
[البوصيري يتشدد في أمر ابن لهيعة]
* ابن وهب كان ممن سمع من ابن لهيعة قبل احتراق كتبه، كما نصّ عليه غير واحدٍ من العلماء.
* ولكن طريقة البوصيري في "زاوئده" هي تضعيف كل روايات ابن لهيعة، ولو من رواية المتقدمين عنه.
* وقد سبقه إلى ذلك: ابن معين، وابن حبان، وهي طريقة ضعيفةٌ، والصحيحُ في رواية الرجل التفصيل. غوث المكدود 3/ 272 ح 1020
* حالُ ابن لهيعة يجب فيها التفصيلُ، لا أنْ تردَّ مروياته كما يفعل البوصيريُّ رحمه الله في "الزوائد"، فإنه رغم تسامحه في النقد، متشددٌ في حقَّ ابن لهيعة. والله تعالى الموفق. بذل الإحسان 1/ 31 - 35
[ابن الجوزي لم يجر على حال واحدة في حكمه على ابن لهيعة]
* راجع ترجمة ابن الجوزي في (الأبناء). تنبيه 1/ رقم 247
[الهيثمي مضطربٌ في ابن لهيعة]
* راجع له ترجمة "الهيثمي"
[ابنُ لهيعة لم يدرك الصحابة]
* عبد الله بن لهيعة: لم يدرك أحدًا من الصحابة لا شك في ذلك، بل لم يدرك مجموعة من التابعين. الصمت / 230 ح 454
[رواية الضعيف لا تقوي رواية ضعيف آخر في وجود المخالف الثقة]
* ابن لهيعة: سيئ الحفظ وروايته هنا لا تقوي رواية رشدين بن سعد لوجود المخالف القويّ لهما.
* أمَّا إذا روى أحدهما حديثًا وتابعه الآخر مع عدم وجود المخالف فقد تتقوى روايتهما. لكن متابعة أحدهما للآخر هنا تدلُّ على أنَّ تعصيب الوهم بغيرهما أولى، وهو ما صرّح به البزارُ، ففد قال عقب الحديث: "وهذا الحديث خطأٌ، وأحسبُ خطأه أتى من قِبَل الضحاك بن شرحبيل، فرواه عنه رشدين بن
سعد وابن لهيعة، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عُمر. والصوابُ ما رواه الثقات عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن ابن عباس" اهـ.
* قلتُ: وهو تصرفٌ سديدٌ قائمٌ على الأصول، والضحاك فيه ضعفٌ.
* أمَّا الشيخ أبو الأشبال رحمه الله فله شأنٌ آخر. فإنه قال في "شرح الترمذيّ"(1/ 61): ". . ابن لهيعة ثقةٌ" اهـ.
* [الشيخ أحمد شاكر يجري على توثيق ابن لهيعة] يُراجع ترجمة "أحمد بن محمد شاكر" بذل الإحسان 2/ 401 - 402
[حديث ذكره السِّيُوطِيُّ: اللهُمَّ! لا يُدركني زمانٌ، ولا تُدرِكوا زمانًا، لا يُتَّبَعُ فيه العليمُ، ولا يُستَحيا فيه من الحَليم، قُلوبُهُم قُلوبُ الأعاجم، وألسِنَتُهُم ألسنةُ العَرَب]
* قال الغُماريُّ (2/ 225 - 226) -يعني: في المُداوي-:
* "قال الشارحُ: "بإسنادٍ ضَعَّفوه". قلتُ: ليس هو بضعيفٍ، إنَّما هو مِن رواية ابن لَهِيعَة، وحديثُهُ حَسَنٌ إذا لَم يُخالَف فيه، لا سيَّما إذا كان له شاهدٌ أو صدَّقه الواقعُ، كهذا. فإنَّ الزَّمان الذي وَصَفَهُ النبيّ صلى الله عليه وسلم هو هذا، فإنَّه لا يُتَّبعُ فيه العليمُ، ولا يُستَحى فيه من الحليمِ، بل رفع الله من أهلِهِ الحَياءَ واحترامَ أهلِ الفضل والدِّين، وعدم الالتفات للعُلماء، بل أصبَحَ العليمُ فيه مرذولا محتَقَرًا، لاسِيَّما الطَّائفةُ العَصْريَّةُ فإنَهم لا يُقيمون للدِّين وأهله وزنًا، ولا يَرضَون عِلمَ عالِمٍ ولا إرشادَ مُرشِدٍ، بل يَرَون الحقَّ ما هُم عليه من التَّفَرنُج والفُجور والإلحاد والفِسقِ والكُفور، قلوبُهُم قلوبُ الأعاجمِ، وهَوَاهم هوى الفِرِنج، وحالُهُم حالُ الزَّنادقة، وألسِنَتُهُم ألسنةُ العرب، لَم يَبق لهم من الإسلام إلا اللِّسانُ والأسماءُ، فإذا قيل للواحد منهم: "إنَّ الدِّين الإِسلامِيَّ يُنافِي ما أنتُم عليه" وتَلا القُرآنَ والسُّنةَ، قال: "أنتُم أعداءُ الدِّين، تُشَوِّهونه وتُنَفِّرون منه النَّاس، إنَّما الدِّين في
القَلب، وما عدا ذلك من امتِثَال الأوَامر واجتِناب المَنَاهي فغُلُوٌّ وتنطُّعٌ وضلالٌ من أهله يأكُلُون به أموال النَّاس". هذا حالُهُم، أصبحَ مشهورًا ذائعًا والنَّاسُ يَدخُلون معهم فيه أفواجًا أَفواجًا، فيُصبح الرَّجُلُ مُؤمِنًا وُيمسي عصريًّا كافِرًا مُلحِدًا لسانُهُ لسَانُ العَرَب وقلبُهُ قلبُ العجمِ، لا يَهوَى إلا حالَةَ العَجَم ولا يُقدِّس إلا سيرَتَهُم ولا يَعتَقِدُ الفَضلَ والخَير إلا في اتّباعِهِم. فكيف يكُونُ الحديثُ ضعيفًا وقد ظَهَر مِصداقُهُ بعد مُضِيِّ أزيَدَ من ألف سنةٍ؟! هذا، وإنِّي في شكٍّ مِن وُجُود حديث أبي هُريرَة في "مُستَدرَك الحاكِم"، فقد تَتَبَّعتُه في مظانِّه فلم أرَهُ فيه، وقد اقتَصَر الحافِظان المُنذِريُّ والعِراقِيُّ على عَزوِهِ لأَحمدَ مِن حديث سهل بن سعدِ، وما تَعرَّضا لحديثِ أبي هُريرة، فالغَالِب أنَّه سبقُ قلمٍ من المصنِّف. والله أعلم" انتهَى.
* قلتُ: وليس في يد الغُمارِيِّ ما يَرُدُّ به على تَضعيفِ الحديثِ سوى قوله: "ليس هو بضعيفٍ. . . لا سيَّما إذا كان له شاهدٌ أو صدَّقه الواقع"، وأطال الكلامَ في ذلك كما رأيتَ.
* ولمَّا نظر إلى الحديثِ وتكلَّم بقانون العِلم لم يكُن مصيبًا؛ لأنَّه ذكر أنَّه مِن روايَة ابن لَهيعَة، قال:"وهو حَسَنُ الحديث إذا لم يُخالَف"، وقد خُولِف ابنُ لهيعَةَ كما يأتي.
* ولو سلَّمنا أنَّه لم يخالَف فإنَّه لم يُتابَع أيضًا عند الغُماريِّ، وهذا هُو التَّفرُّد عند العُلماء، وابنُ لهيعة إذا تفرَّد لا يُحسِّنُ أحدٌ يُحسِنُ النَّقدَ حديثَهُ، وإن فشَا ذلك في المتأخِّرين. وقد صرَّح الذَّهَبيُّ في "الميزان" أنَّ تفرُّد الصَدُوق يُعدُّ مُنكَرًا، وهذا القولُ يحتاجُ إلى تفصيلٍ ليس هَاهُنا موضِعُهُ.
* ولو سلَّمنا أيضًا أنَّ ابنَ لهيعَةَ تُوبع فشَيخُهُ مجهولٌ. . [وانظر ترجمة جميل الأسلمي الحذاء] الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 240/ صفر / 1421