الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأخرى في هذا الباب مثل "الموضوعات الكبرى والصغرى"، فظهر لي ما قلتُهُ جليًّا. الأربعينية القدسية/ 7 - 9
. . . . . مُلَيح: الحسن بن يوسف بن مليح الطرائفي؛ راجع له ترجمة "يوسف ابن مُليح"
5140 - المنذري:
زكي الدين عبد العظيم بن عبد القوي 581 - 656 هـ.
[وهم عجيب للمنذري]
* والقاسم بن محمَّد بن أبي بكر: قال المنذريُّ في "الترغيب"(2/ 616): ". . والقاسم مع ما قيل فيه لم يسمع من عائشة"!!.
* كذا قال المنذري، وهو ذهولٌ غريبٌ، لأن عائشة عمته، وهو مكثر من الرواية عنها، حتى قال ابنُ معين -كما في "معجم ابن المقري" (ج 6/ ق 123/ 1) -:"القاسم عن عائشة؛ مشبك بالذهب" وهو يشير. إلى متانة هذه الترجمة، والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 1/ 447
[في ترجمة أبي حاضر الذي يروي عن الوضين بن عطاء، وعنه قتادة بنُ الفضل]
* وقال المنذري في الترغيب (4/ 136)، والهيثميُ في "المجمع" (10/ 260):"رواته ثقات"! كذا قالا! وقد رجح الهيثميُّ أن أبا حاضر هو عبد الملك ابن عبد ربه، ووصمه بأنه منكر الحديث، فكيف يقول:"رواته ثقات".
* وراجع البحث في ترجمة أبي حاضر. مجلة التوحيد/ شوال/ سنة 1418
[رأي المنذري في أبي ظلال القسملي]
* راجع ترجمة أبي ظلال القسملي.
* رسالتان في الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم / 30
[رأي المنذري في امرأة من بني عبد الأشهل: روت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وروى عنها موسى ابن عبد الله بن يزيد]
* أعلَّ الخطّابي هذا الحديث بجهالة المرأة التى سألت النبيّ صلى الله عليه وسلم!. وهذا إعلالٌ ضعيفٌ. ولذا ردَّه المنذريُّ بقوله: "فيه نظر فإن جهالة اسم الصحابي غير مؤثرةٍ في صحة الحديث" وصدق يرحمه الله، والله أعلم. غوث المكدود 1/ 143 ح143
[رأي المنذري في عبد الأعلي بن عامر الثعلبي]
* قال المنذريُّ في "الترغيب"(1/ 121): رواه أبو يعلى، ورواتُهُ ثقاتٌ محتجٌ بهم في الصحيح!! كذا قال! وهو وهمٌ شديد، وعبد الأعلي بن عامر ما أخرجا له شيئًا أصلًا لا احتجاجًا ولا متابعةً!.
* فالحديث لا يصحُّ مرفوعًا ولا موقوفًا، لأن مداره على عبد الأعلي بن عامر الثعلبي، وقد ضعَّفه أحمد وأبو زرعة وابن سعدٍ. وقال ابن معينٍ وأبو حاتم والنسائيُّ والدَّارقطنيُّ:"ليس بالقوي". وقال الحافظ في "التهذيب": وصحح له الحاكمُ، وهو من تساهُلِهِ. التسلية/ رقم 11؛ تفسير ابن كثير ج 1/ 123 - 124؛ ونحوه في: النافلة ج 2/ 32
[رأي المنذري في عبد الله بن خراش]
* قال المنذري في "الترغيب"(1/ 100): "وثقه ابنُ حبان وحده فيما أعلم".
* وهذا الحكم يوهم أن العلماء لم يتكلموا فيه! وكان ينبغي أن ينبه على الجرح الذي فيه، لا سيما وأن ابنَ حبان لما ذكره في "الثقات" (8/ 340 - 341) قال "ربما أخطأ". بل قال الساجي: ضعيف الحديث جدُّا، ليس بشيءٍ، كان يضع الحديث. التسلية/ رقم 15
[رأي المنذري في إسماعيل بن عياش]
* قال المنذري في "مختصر أبي داود"(5/ 357): في إسناده إسماعيل ابنُ عياش، وفيه مقال. اهـ.
* كذا قال! وإنما تكلموا في رواية إسماعيل عن أهل الحجاز، أما روايته عن الشاميين فقووها كما قال أحمد والبخاريُّ وغيرهما. تنبيه 11/ رقم 2292
[رأي المنذري في سماع الحسن من ابن عباس]
* راجع تمام البحث في ترجمة الحسن البصري.
* تنبيه 8/ رقم 1963
[رأي المنذري في سماع السدي من ابن عباس رضي الله عنه]
* والسدي روى عن ابن عباسٍ حديثًا في "سنن أبي داود"(3041)، وقال المنذري في "مختصر سنن أبي داود" (4/ 251):"في سماع السدي من عبد الله بن عباس نظرٌ، وإنما قيل: إنه رآه، ورأى ابن عُمر، وسمع من أنس ابن مالك رضي الله عنه".
* ثم هذه صحيفة يرويها السدي بإسناده إلى ابن عباس، وقد تقدم تفصيل ذلك (1/ 488 - 490). راجع البحث في ترجمة السدي. تفسير ابن كثير ج 2/ 499
[سكوت أبي داود على الحديث في سننه]
* فهم جماعةٌ من العلماء أنَّ قول أبي داود: "وما لم أذكر فيه شيئًا فهو صالحٌ" معناه: أنَّ ما سكت عنه فهو من قبيل الحسن.
* منهم: المنذري، فقال في "الترغيب" (1/ 8): "وكلُّ حديث عزوتُه إلى أبي داود، وسكتُّ عنه فهو كما ذكر أبو داود، ولا ينزل عن درجة الحسن، وقد
يكون على شرط الصحيحين أو أحدهما".
* ومنهم: النوويّ. . . وصرّح آخرون بمثل ذلك، منهم: ابن تيمية، والعلائي، والزركشي، والعراقي.
* وقد علمنا يقينًا أنَّ أبا داود سكت عن أحاديث منكرة، وضعيفة جدًا، وضعيفة ساقطة عن حدِّ الاعتبار بها، فلا يقال:"هي صالحة" يعني: "حسنة".
* راجع تمام البحث في ترجمة أبي داود. تفسير ابن كثير ج 3/ 116 - 117
[برهان الدين الحلبي إبراهيم بن محمد بن محمود بن بدر وتعليقه على التركيب والترهيب للمنذري]
* قال السخاوي في "الضوء اللامع"(1/ 166)، وقد أشار إلى كتابه هذا، فقال:"ويقال إنه علَّق على "الترغيب" للمنذري شيئًا في مجلدٍ لطيف". اهـ
* واسم الكتاب كاملًا: "عجالة الإملاء المتيسرة من التذنيب، على ما وقع للحافظ المنذريّ من الوهم وغيره في كتابه الترغيب والترهيب". ومنه نسخة كاملة في المكتبة المحمودية، وهي عندي، وفيه نفائس عوالٍ، ودُررٌ عوالٍ.
* بذل الإحسان 2/ 309 والحاشية
[حديث إسماعيلُ بنُ مُسلِمٍ المَكِّيُّ، عن الحَكَم بن عُتَيبة، عن عبد الرَّحمن بن أبي لَيلَى، عن كعب بن عُجْرَة، أنَّ رَجلًا مَرَّ على أصحاب النبيّ صلى الله عليه وسلم، فرأى أصحابُ النبيّ صلى الله عليه وسلم من جَلَدِه ونشاطِهِ مَا أَعجَبَهُم، فقالوا: "يا رسُولَ الله! لو كان هذا في سبيل الله؟ "، فقال رسُول الله صلى الله عليه وسلم: إنْ كان يَسعَى على وَلَدِه صغارًا فهو في سَبيل الله، وإن كان خَرَج يَسعَى على أبوين شيخين كبيرين ففي سبيل الله، وإن كان خرج يسعى على نفسه ليُعِفَّها ففي سبيل الله، وإن كان خَرَجَ يَسعَى على أهلِه ففي سبيل الله، وإن كان خَرَجَ يَسعَى تَفَاخُرًا وتَكَاثُرًا ففي سبيل الطَّاغُوت]
* قال الهَيثَمِيُّ في "المَجمَع"(4/ 325): "رجالُ "الكبير" رجالُ الصَّحيح". وهذا عَجَبٌ؛ فقد رأيتَ أنَّ الطَّبَرانيَّ رواه في معاجمه الثَّلاثة بذات الإسناد، فما معنى تخصيص رجال "المُعجَم الكبير" دون المُعجَمَين الباقيَيْن؟!
* وسَبَقه إلى هذا الحُكمِ المُنذِرِيُّ في "التَّرغيب"(2516، 2923)، فقال:"رواه الطَّبَرانيُّ، ورجالُهُ رجال الصَّحيح".
* وليس كما قالا؛ لأنَّ إسماعيلَ بنَ مُسلِمٍ المَكِّيَّ، فضلًا عن أنَّ الشَّيخين ولا أحدَهُما خرَّج له شيئًا، فهو واهٍ، تَرَكَهُ كَثيرٌ من النُّقَّاد. والله أعلم.
* الفتاوى الحديثية/ ج 3/ رقم 257/ ربيع أول/ 1422؛ مجلة التوحيد/ ربيع أول/ 1422
[حديث: صلاة حفظ القرآن]
* لمَّا صحَّحَه الحاكمُ على شرطِ الشَّيخينِ، تعقَّبَهُ الذهبيُّ بقوله:"هذا حديثٌ مُنكرُ شاذِّ، أخافُ لا يكون مَوضُوعًا، فقد حيَّرَنِي والله جَودةُ إسنادِهِ! ". . . . .
* وقال المُنذِريُّ في "التَّرغيب"(2/ 361): "طُرقُ وأسانيدُ هذا الحديث جيِّدةٌ، ومتنُه غريبٌ جدًّا" اهـ. . . . .
* قلتُ: وهذا الحديثُ مُنكَرٌ، وليس إسنادُهُ نظيفًا كما قال الذَّهبيُّ، ولا جيِّدًا كما قال المُنذِريُّ. فإنَّ الوليدَ بنَ مُسلِمٍ دلَّسه ولم يُصرِّح بالتَّحديث إلا في شيخه حسبُ. والمعروفُ أنَّ مُدلِّسَ التَّسويةِ يلزَمُه التَّصريحُ بالتَّحديثِ في كُلِّ طبقات السَّنَد، وقد صرَّح بذلك جماعَةٌ مِن المُحقِّقين، مِنهُم الحافظُ في "الفتح"(2/ 318)، في حديثٍ آخرَ رواه الوليدُ بنُ مُسلِمٍ، فقال:"وقد صَرَّح بالتَّحديث في جميع الإسناد". . . . . .
* راجع البحث في ترجمة الذهبي. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 33/ صفر/ 1417
[حديث يحيَى بنُ يمانَ، عن هشامِ بن حسَّانَ، عن الحَسَن، عن جابرٍ مرفوعًا: العلم علمان. .]
* هذا الوَجهُ مُنكَرٌ؛ ويحبى بنُ يمانَ ليس بحُجَّةٍ. فمِن عَجَبٍ أن يقُول المُنذِرِيُّ في "التَرغيب"(1/ 103): "إسنادُهُ حَسَنٌ"، وكذلك العِرَاقِيُّ قال في "تخريج الإِحيَاء" (1/ 59):"إسنادُهُ جيِّدٌ، وأعلَّهُ ابنُ الجَوزِيّ"!!. . .
* راجع البحث في ترجمة: يحيى بن يمان. الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 59/ رجب/ 1417
[حديث "إن الله لا يقبلُ صلاةَ رجل مُسبلٍ" مداره على أبي جعفر المدني المؤذن الأنصاري رجل مجهول]
* قال المنذري في الترغيب (3/ 92): وأبو جعفر المدني إن كان محمد بن عليّ ابن الحسين فروايته عن أبي هريرة مرسلة وإن كان غيره فلا أعرفه. اهـ.
* كذا قال! وأبو جعفر لا يرويه في هذا الحديث عن أبي هريرة حتى يقال ذلك، وإنما يرويه عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة. . . .
* راجع البحث في ترجمة أبي جعفر المؤذن الأنصاري. مجلة التوحيد / ذو القعدة/ سنة 1418
[حديث أبي الحصين الفلسطيني، عن أبي صالح الأشعريّ، عن أبي أمامة رضي الله عنه، مرفوعًا: "الحمى من كير جهنم، فما أصاب المؤمن منها كان حظّهُ من النار"؛ وعنه أبو غسان محمَّد بن مطرف]
* قال المنذريُّ في "الترغيب"(4/ 300): "رواه أحمد بإسناد لا بأس به"!
* قلتُ: كذا! وفيه نظر. . . . راجع ترجمة أبي حصين. الأربعينية القدسية/ 26 ح 7
[حديث: أشعث بن براز، عن عليّ بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة مرفوعًا: الزهد في الدنيا يريح القلب والجسد!]
* الحديث منكرٌ، والأشعث بن براز -بالباء الموحدة بعدها راء وآخره زاي معجمة-. تركه النسائيُّ وغيره. وضعّفه الفلاس جدًا. وقال البخاريّ: منكر الحديث. وقال ابنُ عديِّ: عامة ما يرويه غير محفوظ، والضعف بيِّنٌ على رواياته. . . . أما المنذري فقال في الترغيب (4/ 157): إسناده مقارب. انتهى. وهو عجبٌ بعد ما رأيت علته! راجع تمام البحث في ترجمة أشعث بن براز.
* تنبيه 10/ رقم 2177؛ التوحيد / ربيع الأول/ سنة 1426 هـ
[حديث أبي عمران الجوني، عن أنس، مرفوعًا: "إذا وضعتَ جنبكَ على الفراش، وقرأت فاتحة الكتاب. . "]
*. . . أما المنذري فقال في "الترغيب"(1/ 416): "رجاله رجال الصحيح إلا غسان بن عبيد" فأوهم أنه قويّ وقد قال أحمد: "خرقت حديثه" وضعفه ابن معين وابن عدي وغيرهما. فهو علة الحديث. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 1/ 398؛ النافلة ج 2/ 128
[حديث: مَن أَطعَمَ أَخَاهُ خُبزًا حَتَّى يُشبِعَهُ، وَسَقَاهُ مَاءً حَتَّى يَروِيَهُ، أَبعَدَهُ اللهُ عَنِ النَّارِ سَبعَ خَنَادِقَ، بُعدُ مَا بَينَ خَندَقَينِ مَسِيرَةُ خَمسِمِئَةِ عَامٍ]
* هذا حديثٌ باطلُ موضوعٌ.
* وقصَّر المُنذِرِيّ والدِّمياطِيُّ في تخريجِهِما لهذا الحديث. . .
* وراجع الحديث والكلام عليه في ترجمة (إدريس بن يحيى الخولاني). الفتاوى الحديثية/ ج 2/ رقم 176/ شعبان/ 1419؛ مجلة التوحيد / شعبان/ 1419
[حديثُ زيدٍ، مولى النبيّ صلى الله عليه وسلم مرفوعًا: مَن قال: أستَغفِرُ الله! الذي لا إله إلا هو، الحيَّ القيُّوم، وأتُوبُ إليه، غُفر له، وإن كان فرَّ من الزَّحف]
* فاخرَجَهُ أبو داوُد (1517)، ومِن طريقه البَيهَقِيُّ في "الأسماء والصِّفات"(ص 47)، والبُخاريُّ في "التَّاريخ الكيير"(2/ 1/ 379 - 380)، وعنه التِّرمذيُّ في "سُنَنه"(3577)، وابنُ سعدٍ في "الطَّبقات"(7/ 66)، قال ثَلاثَتُهم: حدَّثَنا مُوسَى بنُ إسماعيل التَّبُوذَكِيُّ، ثنا حَفصق بنُ عُمَر الشَّنِّيُّ، قال: حدَّثَني أبي عُمَرُ بنُ مُرَّةَ، قال: سمعتُ بِلالَ بنِ يسار بن زيدٍ، حدَّثَني أبي، عن جَدِّي، سَمِعَ النبيّ صلى الله عليه وسلم، يقُول:. . فذكره
* وأخرَجَهُ أبو نُعيمٍ في "معرفة الصَّحابة"(3/ 1143 - 1144) من وُجُوهٍ أخرَى عن التَّبُوذَكِيِّ.
* قال التِّرمذيُّ: "هذا حديثٌ غريبٌ، لا نَعرِفُهُ إلا من هذا الوجه" فهذا من التِّرمذِيِّ تضعيفٌ للحديث من هذا الوجه.
* وخالَفَهُ المُنذِرِيُّ فقال في "التَّرغيب والتَّرهيب"(2/ 470): "وإسنادُهُ جَيِّدٌ مُتَّصِلٌ؛ فقد ذَكَرَ البُخاريُّ في "تاريخه الكيير" أن بِلالا سَمِعَ من أبيه يسارٍ، وأنَّ يَسَارًا سمع من أبيه زيدٍ مولى النبيّ صلى الله عليه وسلم. وقد اختُلف في "يسارٍ" والدِ "بلال"، هل هو بالباء المُوحَّدة، أو بالياء المُثنَّاة تحتُ، وذَكَرَ البُخاريُّ في "تاريخه" أنَّهُ بالمُوحَّدة. والله أعلم" انتهَى.
* قلتُ: وفي كلام المُنذِرِيِّ نَظَرٌ، من وُجُوهٍ:
* الأوَّل: في حُكمِهِ بجودة الإسناد. والصَّوابُ ضعفُهُ؛ لأن بِلالا وأباه يسارًا مَجهَولان، ولم يُوَثِّقهُما إلا ابنُ حِبَّانَ (5/ 557، و 6/ 91)، وتساهُلُه في توثيق هذه الطَّبقات معروفٌ عند أهل العِلم، ومع ذلك فقد ذَكَرَ العراقيُّ هذا الحديث في "تخريج الاحياء"(1/ 450)، ثُمَّ قال:"رجالُهُ مُوَثَّقُون"!! فالصَّوابُ