الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
في وجهي وأنا ابن خمس سنين".
* قال ابن الصلاح: "واستقر عليه عمل أهل الحديث".
* وزينب هذه روى لها البخاريّ (6/ 525 - فتح) حديثًا من طريق كليب بن وائل عنها، أنَّ النبيّ صلى الله عليه وسلم نهى عن الدبّاء والحنتم والمُقيَّر والمُزفَت. . الحديث". ولا أعلمُ أنَّ أحدًا أعلَّ هذا الحديث بالإرسال. . والله أعلم.
* وقال ابنُ القيم في "تهذيب السنن"(1/ 485): "وقد أعل ابنُ القطان هذا الحديث بأنه مرسل. . ثم قال: وهذا تعليلٌ فاسدٌ، فإنها معروفة الرواية عن النبيّ صلى الله عليه وسلم، وعن أمِّها، وأمِّ حبيبة، وزينب. وقد حفظت عن النبيّ صلى الله عليه وسلم، ودخلت عليه وهو يغتسل فنضح في وجهها، فلم يزل ماء الشباب في وجهها حتى كبرت. ." اهـ.
* قلتُ: وآخر كلام ابن القيم، قال الحافظ في "الإصابة":"وروينا في القطيعيات من طريق عطاف بن خالد، عن أمِّه، عن زينب بنت أبي سلمة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل يغتسل تقول أمي: أدخلي عليه، فإذا دخلتُ نضح في وجهي شيء، وفي روايةٍ ذكرها أبو عُمر: فلم يزل ماء الشباب في وجهها حتى كبرت وعمرت. . " اهـ.
* وهذا سندٌ جيد. . فيظهر مما ذكرت أن زينب صحابية، خلافًا لمن ذهب إلى أنها تابعية كأبي حاتم العجلي وابن سعد. والله أعلم.
* ويؤكده ما ذكره يعقوب بنُ سفيان في "تاريخه"(2/ 722)، عن سفيان بن عيينة، قال:"زينب بنت أم سلمة رأت النبيّ صلى الله عليه وسلم".
* هذا، وإنْ كانت مجرد الرؤية لا تقتضي السماع ولكن ما سبق يؤكد أنها رؤية سماع، والله أعلم. غوث المكدود 1/ 120 - 121 ح 115
5198 - زينب بنت عبد الله ابن الرضى: [
هي الصالحية. ت -717 هـ.