الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[سماع أبي مالك من عمار بن ياسر رضي الله عنه]
* [وهو مثال على أنَّ الأسانيد هي الحجة في إثبات الاتصال أو الانقطاع]
* فقد ذكر ابنُ أبي حاتم في "العلل"(34) رواية لحصين عن أبي مالك، قال: "سمعتُ عمارًا يذكرُ التيمم.
* فقال ابنُ أبي حاتم لأبيه، فأبو مالك سمع من عمارٍ شيئًا؟ قال: ما أدري ما أقولُ لك؟ قد روى شعبة، عن حصين، عن أبي مالك سمعتُ عمّارًا، ولو لم يعلم شعبة أنه سمع من عمارٍ ما كان يرويه.
* قلتُ: ما تنكرُ أن يكون سمع من عمارٍ وقد سمع من ابن عباس؟ قال: بين موت ابن عباس وبين موت عمارٍ قريبٌ من عشرين سنةً.
* قلتُ: فأنت ترى أنَّ أبا حاتم قنع في إثبات السماع بما رواه شعبة، لولا ما أبداه من التوقف لبُعد ما بين وفاتي عمار وابن عباس. فلولا هذا لجزم بالسماع، وهذا اتكاءٌ منه على ما روى شعبة. والله أعلم. التسلية / رقم 31
* وانظر نحوه في تنبيه 9/ رقم 2124
4965 - أبو مالك النخعي: [
الواسطي. اسمه: عبد الملك بن الحسين، ويقال: عبادة بن الحسين أو ابن أبي الحسين. ويعرف بابن ذر] وعبد الملك هذا هو أبو مالك النخعي، وهو منكر الحديث. ضعفه أبو زرعة والدارقطنيُّ. وقال ابنُ معين:"ليس بشيء". وقال البخاريُّ: "ليس بالقوي عندهم".تفسير ابن كثير ج 4/ 47
4966 - أبو مجاهد: عبد الله بن كيسان المروزيّ [
روى عن ثابت البناني، عن أنس، مرفوعًا:"إِنَّ الدرهم يصيبه الرجلُ من الربا. . "]
* قال فيه البخاريُّ: "منكر الحديث". وضعّفه أبو حاتم، وقال النسائيُّ:
"ليس بالقويّ". غوث المكدود 2/ 222 ح 647
* ضعَّفه أبو حاتم، والنسائي وغيرهما؛ وقال ابن عديّ في "الكامل"(4/ 1547)"له أحاديث عن عكرمة عن ابن عباس غير محفوظة". تنبيه 5/ رقم 1285
* ضعَّفه سائرُ النُّقّاد: البخاريّ، وأبو حاتم، والنّسائيّ، والدارقطنيّ، والعقيليّ وغيرهم، ووثَّقه ابن حبان!! تنبيه 6/ رقم 1483
* ضعَّفه أبو حاتم، وقال النسائي: ليس بالقويّ، وقال البخاري: منكر الحديث. وقال العقيلي: "في حديثه وهم كثير".
* وقال ابنُ عديّ: "أحاديثه عن ثابت عن أنس غير محفوظة". . الصمت / 124 ح 175؛ ونحوه في: تنبيه 8/ رقم 1892
[عيسى بنُ مُوسى، عن عبد الله بن كَيْسَانَ، عن يَحيَى بنِ يَعمَر، عن ابن عُمَر، قال: سُئل النبيّ صلى الله عليه وسلم: مَن أحسنُ صوتًا بالقُرآن؟، قال: الذي يَخافُ اللهَ]
* قال الخَلِيليُّ: لم يَروِهِ إلا عبد الله بنُ كَيْسانَ، وعنه: عِيسَى غُنْجَارُ.
* ثُمَّ رأيتُهُ في عِلَل الحديث (1850) لابن أبي حاتِمٍ، قال: سألتُ أبي عن حديثٍ رواه مُحمَّدُ بنُ أميَّة السَّاوِيُّ، عن عِيسَى بن مُوسَى التَّيمِيِّ البُخاريِّ المعروفِ بالغُنْجَارِ، عن عبد الله بن كَيْسانَ، عن يِحيى بن يَعمَر، عن ابن عُمر، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم، أنَّهُ سُئل: مَن أحسَنُ النَّاس صوتًا بالقُرآن؟، قال: أخوَفُهُم لله. وقال ابنُ عُمَر: ولا أعلَمُ إلا أنَّ طَلق بن حبيبٍ مِن أخوَفِهِم لله؟ فسمِعتُ أبي يقولُ: هذا حديثٌ غريبٌ مُنكَرٌ.
* فاعتَرَضهُ أبوالفَيضِ الغُماريُّ في المُداوِي (1/ 226) قائلًا: لم يُبيِّن عِلَّته فهو غيرُ مقبُولٍ؛ إذ الحديثُ كما تَرَى له طُرُقٌ متعدِّدةٌ، لا يَجُوزُ أن يكون مَعَهَا غريبًا منكَرًا.