الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابن حمامة وغيرهما. وقد ذكر ابنُ الجوزي في "رءوس القوارير" طائفة من الصحابة نسبوا إلى أمهاتهم. الديباج 3/ 273
5127 - قُتَيْبَة بنُ سعيد:
هو ابنُ جميل بن طريف، أبو رجاء البغلاني.
* روى عنه الجماعة، إلا ابن ماجة، فإنه روى عنه نازلًا بواسطة الذهلي عنه.
* وكذا روى المصنف [يعني: النسائيُّ] عن زكريا السجزي، عنه، نازلًا.
* وهو ثقة جليل القدر.
* وقد أكثر المصنف عنه، بحيث لا أعلمه روى عن شيخ أكثر منه. فروى عنه في "سننه"(687) حديثًا. فقد رحل إليه المصنف سنة (230)، فأقام عنده سنة كاملة، على ما ذكره الذهبي في "السير"(11/ 20).
* وكان قتيبة من المكثرين بحيث روى نحوًا من ألف حديث ومع سعة ما روى، ما أعلم أنه روى حديثًا أنكروه عليه سوى حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه في جمع التقديم. . بذل الإحسان 1/ 15 - 16
* قتيبة بن سعيد: عبد الصمد وقتيبة من الأثبات. تنبيه 12/ رقم 2490
[قُتَيْبَةُ، عن حماد، عن ثابت]
* ظن بعضهم أنه حماد بن سلمة، لأنه راوية ثابت البناني.
* فنقول: بل هو ابنُ زيد، وقد روى أيضًا عن ثابت، والحجة في ذلك أن قتيبة بن سعيد إنما يروي عن ابن زيد لا "ابن سلمة"، فإنه ما لحقه كما صرح بذلك الذهبيُّ في "السير"(7/ 465) فقد ذَكَرَ قتيبة من "المختصين بحماد بن زيد" مع جماعة آخرين، ثم قال:"فإذا رأيت الرجل من هؤلاء الطبقة قد روى عن حمادٍ وأبهمه علمت أنه "ابن زيد" وأنَّ هذا لم يدرك حماد بن سلمة" اهـ. بذل الإحسان 2/ 46 - حاشية
[قُتَيْبَةُ، عن الليث. في مقابل: يحيى بن بكير، عن الليث]
* قال شيخنا الألباني [رحمه الله]، في "الصحيحة" (480):"وهذا الإختلاف كما يبدو لأول وهلة إنما هو بين قتيبة بن سعيد ويحيى بن بكير ولو ثبتت هذه المخالفة عن يحيى لكانت مرجوحة، لأنه دون قتيبة في الحفظ والضبط، فقد أطلق النسائيُّ فيه الضعف، وتكلم فيه غيرُهُ، لكن قال ابن عديّ: هو أثبت الناس في الليث، وهذا القول اعتمده الحافظ في التقريب: ثقةٌ في الليث، وقال في قتيبة: ثقةٌ ثبتٌ، وإذا تبين الفرق بين الرجلين فالنفس تطمئن لرواية قتيبة المتفق على ثقته وضبطه، أكثر من رواية يحيى بن بكير، المختلف فيه، ولو أنَّ عبارة ابن عديّ تعطي بإطلاقها ترجيح روايته عن الليث خاصة على رواية غيره عنه، ومع ذلك فإن في ثبوت هذا السياق عن يحيى نظر، لأن الراوي عنه: عبيد ابن عبد الواحد بن شريك فيه كلام. . " اهـ.
* قلتُ: وفي كلام شيخنا نظر، لأنه رجَّح رواية قتيبة من وجهين:
أ- أنه أثبت من يحيى بن بكير.
ب- أنَّ الراوي عن يحيى بن بكير فيه مقال.
* أمَّا عن الأمر الأول، فنعم. قتيبة أثبت من يحيى، لكن يُردُّ على ذلك بأمرين: الأول: أن ضعف يحيى بن بكير إنما هو في غير الليث، وقد قال ابن عديّ:"هو أثبت الناس في الليث". فهو من هذه الجهة لا يقل عن قتيبة، بل قد يزيد. الثاني: أن يحيى بن بكير لم يتفرد به. . .
* أمَّا عن الأمر الثاني، فإنَّ عبيد بن عبد الواحد لم يتفرد به. . . بذل الإحسان 2/ 94 - 96