الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قُتَيْبَةُ، عن ابن لهيعة]
* هذا سندٌ حسنٌ في الشواهد لأجل ابن لهيعة.
* وقتيبة بن سعيد ليس من قدماء أصحابه. . بذل الإحسان 1/ 61 - 62
* [راجع ترجمة ابن لهيعة] الفتاوى الحديثية/ ج 1/ رقم 115/ جماد أول/ 1418؛ ألحقه بعضهم بقدماء أصحاب ابن لهيعة، والله أعلم. التسلية/ رقم 120
5128 - القرطبيّ: [شارح مسلم] هو أبو العباس أحمد بن عُمر
، واسم كتابه:"المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم". وهو شيخ أبي عبد الله مُحَمَّد بن أحمد ابن أبي بكر بن فرح القرطبي صاحب التفسير. الديباج 4/ 480
5129 - القرطبي: مُحَمَّد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح، أبو عبد الله القرطبيّ
، صاحب التفسير المشهور. الديباج 4/ 480
* قال القرطبي في "تفسيره"(2/ 226): هذا حديث صحيح اتفق على رجاله البخاري ومسلم، إلا ابن أبي شيبة فإنه لمسلم وحده.
* كذا قال! وابن أبي شيبة من شيوخ البخاري أيضًا روى عنه جملةً وافرةً، وإن كان مسلم أكثر رواية عنه منه. والله أعلم. مجلة التوحيد/ جمادى الآخرة/ سنة 1422
[حديث: سألتُ ربي عز وجل فأحيا لي أمِّي، فآمنت بي ثم ردَّها]
* قال القرطبي في "تفسيره"(2/ 92): "وقد ذكرنا في "التذكرة" (1/ 58 - 59): أن الله أحيا له أبويه حتى آمنا به. . " اهـ.
* قلت: وذكر حديثًا أخرجه ابنُ شاهين في "الناسخ والمنسوخ"(656) من طريق أحمد بن يحيى الحضرمي، والمحب الطبري في "سيرته" -كما في "سبل
الهدي والرشاد" (2/ 165) للصالحي- من طريق القاضي أبي بكر مُحَمَّد بن عمر بن مُحَمَّد بن الأخضر، قالا: ثنا أبو غزية مُحَمَّد بن يحيى الزهري: ثنا عبد الوهاب بن موسى الزهري: ثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها: أنَّ النبيّ صلى الله عليه وسلم نزل إلى الحجون، كئيبًا حزينًا، فأقام به ما شاء الله عز وجل، ثم رجع مسرورًا، فقلتُ: يا رسول الله نزلت إلى الحجون كئيبًا حزينًا فأقام به ما شاء الله، ثم رجعت مسرورًا! قال: "سألتُ ربي عز وجل فأحيا لي أمِّي فآمنت بي ثم ردَّها". وهذا حديثٌ باطلٌ. وأبو غزية متروكٌ كما قال الدارقطنيُّ، وضعَّفه الأزدي.
* قال ابنُ كثير في "البداية والنهاية"(2/ 281): "حديثٌ منكرٌ جدًا".
* وقال الذهبيُّ في "الميزان"(2/ 684): ". . فإن هذا الحديث كذبٌ مخالفٌ لما صحَّ أنه عليه السلام استأذن ربَّه في الاستغفار لها فلم يأذن له". انتهى
*. . . . قال الصالحين: "وهذا الحديث قد حكم بوضعه الحافظُ أبو الفضل بن ناصر والجورقاني وابنُ الجوزي والذهبيُّ وأقرَّه الحافظ في "اللسان"، وحكم بوضعه جماعةٌ؛ وجعله ابن شاهين ومن تبعه ناسخًا لأحاديث النهي عن الاستغفار، وهذا غير جيد؛ لأن أحاديث النهي عن الاستغفار لهما، بعضُ طرقها صحيحٌ رواه مسلم وابنُ حبان في "صحيحيهما"، وهذا الحديث على تسليم ضعفه لا يكون ناسخًا للأحاديث الصحيحة. وقال أبو الخطاب بن دحية: الحديث في إحياء أبيه وأمِّه موضوعٌ يردُّه القرآنُ والإجماعُ. قال تعالى: {وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ} وقال: {فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ} فمن مات وهو كافرٌ لم ينفعه الإيمان بعد الرجعة، بل لو آمن عند المعاينة لم ينفعه فكيف بعد الإعادة. . " انتهى