الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
5009 - أبو نُعَيم الفضل بن دُكين:
الملائيُّ الكوفيُّ. ثقةٌ جليلُ القدر جدًا. خصائص عليّ / 87 ح 79؛ أحد الأئمة الأثبات. الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 242/ ربيع آخر / 1421؛ مجلة التوحيد / ربيع الآخر / 1421
* ثقةٌ ثبثٌ. الفتاوى الحديثية / ج 1/ رقم 21/ جماد آخر / 1414
* أخرج له الجماعة. وهو إمامٌ حافظٌ، جليلُ القدر جدًا.
* قال أبو عبيد الآجريُّ: قلتُ لأبي داود: كان أبو نعيم حافظًا؟ قال: جدًا. وقال أحمد: أبو نعيم أثبت من وكيع.
* وقال ابن معين: ما رأيت أحدًا أثبت من رجلين: أبي نُعيم، وعفان. وقال يعقوب الفسويُّ: أجمع أصحابنا أنَّ أبا نعيم كان في غاية الإتقان. [حكاية تدل على تثبته وإتقانه]
* ومما يدل على تمام حفظه رحمه الله ما أخرجه ابنُ حبان في كتابه "المجروحين"(1/ 33) عن أحمد بن منصور الرمادي، قال: "كنا عند أبي نعيم نسمع من أحمد بن حنبلٍ، ويحيى بن معين. قال: فجاءنا يومًا يحيى ومعه ورقة قد كتب فيها أحاديث من أحاديث أبي نعيم، وأدخل في خلالها ما ليس من حديثه، وقال: أعطه بحضرتنا حتى يقرأ.
وكان أبو نعيم إذا قعد للتحديث في تيك الأيام كان أحمد على يمينه، ويحيى على يساره. فلما خفَّ المجلسُ ناولته الورقة، فنظر فيها كلها ثم تأملني، ونظر إليها ثم قال، وأشار إلى أحمد بن حنبل: أمَّا هذا فآدب مِنْ أَنْ يفعل هذا، وأما أنت فلا تفعلن! وليس هذا إلا من عمل هذا! ثم رفس يحيى رفسةً رماه إلى أسفل السرير!
وقال عليَّ تعمل؟! فقام إليه يحيى وقبَّلَهُ، وقال: جزاك الله عن الإِسلام خيرًا، مثلكُ يحدّثُ، إنما أردت أن أُجربك".
* وساق الخطيبُ في "تاريخه"(12/ 354) هذه القصة عن الرماديّ بنحو ما هنا وفيها: ". . فرفس يحيى بن معين، فرمي به من الدُّكان، وقام فدخل داره. فقال أحمدُ ليحيى: ألم أمنعك من الرجل وأقُلْ لك إنه ثبتٌ؟! قال -يعني يحيى-: والله لرفستُهُ أحبُّ إليَّ من سفري!! ".
* قلت: هكذا فليكن الإتقان!، رحمه الله تعالى. بذل الإحسان 1/ 354 - 355
[أبو نعيم سمع المسعودي قديمًا]
* أبو نعيم الفضل بن دكين: المسعودي [عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة] كان اختلط، ولكن سماع أبي نعيم منه قديم قبل أن يختلط، كما قال أحمد في "العلل"(1/ 95) والله أعلم. التسلية / رقم 43، 69، 89؛ غوث المكدود 2/ 127 ح 523؛ مجلسان النسائي / 38 ح 13؛ حديث الوزير / 118 ح 67
[أبو نعيم من أصحاب الثوري الكبار القدماء]
* أبو نعيم الفضل بن دكين: مشهورٌ بالرواية عن الثوري معروفٌ بملازمته، وله رواية عن ابن عيينة قليلة؛ فإذا أطلق "سفيان" حُمِلَ على من هو أشهر بصحبته وروايته عنه أكثر وهو"الثوري"، وإذا روى عن ابن عيينة نسبه؛ ولهذا أمثلة في "صحيح البخاري". تنبيه 1/ رقم 214
* أبو نعيم الفضل بن دكين: من أثبت أصحاب سفيان الثوري، وهو أثبت من أبي أحمد الزبيري. تنبيه 2/ رقم 821